أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ














المزيد.....


أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


1- لِسَانِيْ سَفيرٌ نَاطِقٌ بِاسْمِ أَخْلَاقِي
فإنِّي بِهِ، لَا بِالَّذِيْ أَرْتَدِيْ، رَاقِ

2- بَذَلْتُ كَثِيْرًا في سَبِيْلِ سُمُوْقِهِ
وَأَفْنَيْتُ عُمْرِيْ دُوْنَ ذَاكَ وَأَحْدَاقِي

3- وَجَالَسْتُ نَاسًا لَا أُطِيْقُ جُلُوْسَهُم
وَجُبْتُ دَيَاجِيْرًا وَطِفْتُ بِآفَاقِ

4- وَطَالَعْتُ أَسْفَارًا بِدُوْنِ هُوَادَةٍ
وَأَغْوَارَ أَقْوامِ وَعَادَاتِ أَعْرَاقِ

5- غَرِقْتُ بِدُنْيَا عُلُوْمٍ وأَبْحُرٍ
وَطَالَ مُكُوْثِيْ في الْمَنَافِيْ وَإِغْرَاقِي

6- وَبِعْتُ كَثِيْرًا مِنْ قَلِيْلِيْ لَعَلَّنِي
أَنَالُ قَلِيْلًا مِنْ كَثِيْرٍ بِأَسْوَاقِ

7- إِذَا هَامَ غَيْرِيْ بِالنِّسَاءِ وَثَرْوَةٍ
فَكَانَ هُيَامِيْ فِيْ دُوَاةٍ وَأَوْرَاقِ

8- فَتِلْكَ هِيَ الدُّنْيَا تُوسِّمُ نَاسَها
تَبَايُنُ وَعْيٍ في تَبَايُنِ أذْوَاقِ

9- رَأَيْتُ مَعَاذيرًا لِمَنْ كَانَ لَاهِيًا
وَمَا وَجَدُوا غَيْرَ الْجُنُوْنِ لإِطْرَاقِي

10- وَكُلٌّ لَهُ شَوْقٌ يَؤُجُّ بِبَالِهِ
وَمَا كَانَ غَيْرُ الْعِلْمِ يَحْظَى بِأَشْوَاقِي

11- فَصَارَ زُلَالًاً مَنْبَعِيْ ومَوَارِدِي
لِأُصْبِحَ مِنْ جَرَّائِهِ الْمُطْعِمَ السّاقي

12- أَنا بِخِصَالِي مُلْتَحٍ وَفَضَائِلِي
وَغَيْرِيْ كَأَنْ مَرَّتْ بِهِ يَدُ حَلاّقِ

13- أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ
وَلَمْ يَقِ بَعْضًا، مِنْ عَوَاقِبِهِ، وَاقِ

14- وَقَدْ نِلْتُ مِنْ رِزْقِيْ بِكُلِّ عَزيْمَةٍ
وَلَا تُنْزَلُ الأرْزَاقِ لِلنّاسِ مِنْ طَاقِ

15- وَمَا انْتَظَرَتْ أَطْبَاقَ غَيْرِيْ مَوَائِدِيْ
وَكَيْفَ وَعِنْدَ الْجَارِ تَصْدَحُ أَطْبَاقِي..؟

16- وَلَوْ لَمْ أَضَعْ زَيْتاً بِقِنْدِيْلِ هِمَّتِيْ
لَمَا نِلْتُ مِنْ فَتْلِ السِّرَاجِ بإشْرَاقِ

17- وَلَمْ أتَنَازَلْ عَنْ مَقَاصِدَ رُمْتُها
وَلَمْ أَقْتُلِ الآمَالَ خَشْيَةَ إِمْلَاقِ

18- تَخَذْتُ سَبِيْلَ الْعِلْمِ بِرًّا لِوَالِدٍ
وَمَا كُنْتُ يَوْمًا، مِنْهُ بِالْوَلَدِ الْعَاقِ

19- حَصَدْتُ قِطَافَ الْعِلْمِ طِيْبًا بِلَا يَدٍ
لِأنِّيْ إِلَيْهِ كُنْتُ أَسْعَى بِلَا سَاقِ

20- فَكَانَ لِدَأْبِيْ نَحْوَهُ دَأبُ عَاشِقٍ
وَمَا خَابَ بِالإخْلاصِ دَأْبٌ لِعُشّاقِ

21- أَلَا مَنْ تَلَهَّي بِالْحَيَاةِ لَهَتْ بِهِ
وَأَسْقَتْهُ مُرّاً مِن حَمِيْمٍ وَغَسَّاقِ

22- يَمُوْتُ أَخُوْ جَهْلٍ وَلَهْوٍ وَجَهْلٌهُ
وَذُوْ الْعِلْمِ بَعْدَ الْمَوْتِ مَعْ عِلْمِهِ بَاقِ

23- وَزَاهِيَةً تَبْقَى الْحَيَاةُ بِبَذْلِهِ
وَمِيْرَاثُهُ لِلْعَالَمِيْنَ كَتِرْيَاقِ

24- فَجَهْلُ أَخِيْ جَهْلٍ كَشَوْكٍ بِنَبْتِهِ
وَعِلْمُ أَخِيْ عِلْمٍ كَعِطْرٍ بِدُرَّاقِ

25- يَفِيْضُ أَخُوْ عِلْمٍ بِصَمْتٍ بِفَضْلِهِ
وَفَضْلُ أَخِيْ جَهْلٍ يَضِجُّ بِأَبْوَاقِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى شعراء وأدباء الأمة العربية
- أنتِ على مقاس اشتهائي
- بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ
- مصطلحات أدبية
- أجراسُ الهزيمة
- النساء والخاص ممنوع
- الفيلُ والعاج
- ألهمتُ ليلك أن يكون مسالماً
- قراءة في قصيدة لمصطفى السنجاري.. بقلم جهاد بدران
- مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ
- حزنُ العراق
- أعِدّي من رِباطِ الحبِّ
- على قارعة الحب
- ثوب الفساد
- لسانك سفيرك
- غارس الآس
- أنا العراق/ تتمة
- أنا العراق
- أرفض أن أكون وغدا
- السعادة المشلولة


المزيد.....




- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ