أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - الصنارة خلف الستارة














المزيد.....

الصنارة خلف الستارة


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 14:58
المحور: الادب والفن
    


ستارة
صنارة
صياد
خلف الستارة امرأة موجوعة
تدس علبة تدخينها في جوربها المثقوب
صياد يرتق شباكه العتيقة
المرأة تحلم بسمكة على العشاء
والصياد
تارة يلعن البحر
وطورا يلعن شباكه العتيقة
وتارة يلعن المرأة التي منذ ان اغرم بها
وهي تحلم بإبتلاع اسماكاً ذهبية..
!

قبل
ان تلفظ السمكة الملونةانفاسها الاخيرة
على رمال الشاطئ الحارة
هربا من حوت كاد ان يبتلعها
تأملت البحربأسى
وقالت
كم كنت قاسيا معي
وكم كنت غبية حين ظننت
اني نجوت !
3
انك
تشبه قطتي كثيرا
تحب اللعب
تصغي الي بأهتمام
ولا ترد
لا تناقش
لا ترفض
لا توافق
لا تشارك
وعندما انهي كلامي
اقصد شكواي
تغفو على كرسيك ذاك الذي قبالة النافذة
و قطتي تغفو على حافة النافذة
انت تشخر
وهي تخرخر
وانا الملم بقايا الكلام وادسه في سلة النسيان
كأني لم اقل شيء وكأنك لم تسمعني...!

يا
لها
قالها
نالها
هذا الذي يبرع
برسم الكلمات
كما يبرع الكاهن
برسم علامة الصليب
كلما داهمه الشيطان بغتة..!




2



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى الإنتصار
- انتِ قوية جدا
- وجهك قرش ابيض ليوم اسود
- من منا
- خمسً جمرات
- خمس غرزات
- امنية أرملة
- 7حجرات
- سبعُ جحرات
- تحت شجرة الرمان
- أعرني حنجرتك
- ك لفافة
- لحظات مكسوورة جزء 21
- قل لي متى تفيق
- ام لرجل مهم
- عصفور ازرق
- حبة رمان
- كذبة
- لحظات مكسورة الجزء 20
- طفلة خابور شاخت


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - الصنارة خلف الستارة