قصيدة : نامي حتى اصاب بحمى كلامك الودي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 11:12
المحور: الادب والفن
    

نامي على صفحة
تشعل النور
ببعض دمي..
فكلما اتكأت على وساوسي
أصاب بحمى كلامك الودي
فأنسى معاركي
ويحط الارق في ركن ما قرب فرحي
او يستقر آمنا في شباك انصبها
لأرى نهديك
ولا أرى في الظلام ..
.................................
نامي على استعارة
فلا سبيل اليك
وانت تراوغين عبث المفردات
والمترادفات
بمعارك جانبية
تزهو ببعض الابيات ..
............................
نامي على كناية
تمتص دمي
ولا تكتفي به
تفلت
وتنهش ما في الذكريات
وما يجعلني مستسلما
للايام الغابرات..
................................
نامي على قمة قصيدتي
لأقيس المسافة
بين ان اذهب الى نبعك الأول
او اصل الى جهات جديدة
فوق هاوية
صدى الكلام..
................................
نامي يا حبيبتي
فالقلب مسافر ابدي
كنسر عجوز
لايهمه ان يغفو في المنافي
او في فيافي العدم
أوالانبعاث
.............................
نامي فما الذي تبقى من عمر
لنغني عن اسرار الطريق
وضيق الكلام
امام اتساع الارتحال
نحوك
واليك
ومنك
وعليك
وفي أسماء تتبعك
ولا ترسو في القلب
والمنام
أسماء لا اراها في اللوحة
ولا تراني في مشهد مفتوح
على اشغال الحروب
والسفر الى المحال..
...............................
نامي يا زهرة متقشفة
تغبطك سيدات التأويل
وشفافية المعنى..
ريثما احملق بعتمة
تقرأ شيئا يخالجني
ونورا يوسعني شوقا
ويذيبني على تطريز جسدك
جنائنك المهلهلة
وبعض الحواس المتشققة
التي هي اول الخيط
الى الخسارة و الانتصار


بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
…………………………………………………
غيمان - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. حزيران جوان - 2021
.........................................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات