فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6919 - 2021 / 6 / 5 - 13:06
المحور:
الادب والفن
و أنَا على قارعةِ الأرقِ أُداعِبُهُ ...
لينامَ على وسادتِي
فأَحرسُهُ /
أوْ أُضاجِعُهُ /
كَيْ ينسَى ...
أنَّ الليلَ شرفةٌ تُؤَرْجِحُهَا
الكوابيسُ والكواليسُ ...
بينهُمَا جسرٌ
يدهسُ أحْصِنَةَ الخيالِ ...
الحياةُ خَيْلٌ تركضُ في الفراغِ ...
كلمَا ركِبَتَ صهوتَهَا
سقطَ الحصانُ ...
الحياةُ فرسٌ مُجَنَّحةٌ
كلمَا تَخطَّتِْ السقوطَ ...
تضحكُ الأسطورةُ في عقلِ إبلِيسْ :
بأنَّ الْ ملكةَ " بَلْقِيسْ "...
كانتْ تَتَجَسَّسُ على "زَنُوبْيَا "
لتتزوجَ الهدهدَ وهيكلَ " سُلَيْمَانْ "...
فتلبسَ الجزرُ العربيةُ
ريشَ الملائكةِ / ويُزَغْرِدُ التِّيهُ /
في دماغِ العربِ ...
الفقراءُ يحلُمُونَ برغيفٍ عالِقٍ ...
بِبلْعُومِ الصغارِ
وبِبَكَاراتِ طفلاتِهِمْ ...
يُشْعِلُ الأغنياءُ سجائرَهُمْ
لِسهرةٍ ليليةٍ في مَاخُورِ البلدِْ ...
تعلَّمْتُ يَا أُمِّي ...!
أنْ أخونَ الأُمومةَ
لأنَّ الأرضَ التي رضعْتُ حليبَهَا
تكَفَّلَتْ بِإِرْضاعِ سِوايَْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟