أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - -من قتلني؟؟-














المزيد.....

-من قتلني؟؟-


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6918 - 2021 / 6 / 4 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قتلني؟؟.
1 ــ سمعت الشهيدة والشهيد, في ذاتي وبيتي وشوارع وساحات مدينتي, يسألون "من قتلني", الدم يرفض التخثر, يمسك بطلقة الملثم, هذا دليلي, لا اريد ان يضيع حقي, والثأر لا يطارد مجهولاً, كنا اكثر من (800) شهيدة وشهيد, هتفوا وهتفنا معهم, يسقط القاتل, إن كان ديناً مسيساً او مذهباً او مرجعاً او ولاية للفقيه, هتفت اوجاع الجرحى وحسرات المعاقين, ولوعة الأرامل والأيتام, من القاتل إذن؟؟, حزب للدعوة ام مجلس اعلى او تيار صدري او حكمة وفضيلة او حشد شعبي, يسقط القاتل حتى ولو كان واحداً, من اسماء الله والأنبياء والأئمة, نخافه موتاً على رايات الجهاد الكفائي, المجهول لم يكن هو القاتل, ولا نقبله بديلاً للأجهزة الأمنية والمليشيات الولائية, وتلك الرصاصات دليلنا, فهتفت ارواح الشهداء ودماء الجرحى, ومعهم كل حي مؤجل القتل, عاش العراق وشعب العراق, ويسقط "من قتلنا".
2 ــ شهداء عن قاتلهم يبحثون, في جيب ايران وامريكا وانظمة الجوار, وجيب هيئة الأمم ومجلس امنها, ومنظماتها الأنسانية والحقوقية, الشهداء يسألون الطلقة القاتلة عن القاتل, هل هو في السماء, ام نص في كتبها المنزلة, ام انه ولائي يترصدنا في حسينية كنا هدفها, واقرب من الوريد لطلقة قناصها, اجيبي ايها الرصاصة القاتلة, ان كنتِ في رؤوسنا او صدورنا, "من قتلنا" اي بيت من بيوت المحاصصة, فجميعهم متفقون على سفك دمائنا واستنزاف ثرواتنا, وليس بينهم معارض, لا نعتقد ان الله خلق معنا, من يقتلنا عن قصد, وما يحصل جعل شكوكنا تتراكم, ان كان لا يعلم بعديد قتلانا, ولم يصله انين جياعنا, ولا مجرى دموعنا, نرجوه ان يترك وظيفة خلقنا, ويتركنا كما كنا سعداء, نولد صدفة بلا عناوين تترصدنا, ولا اديان ومذاهب تسيسنا, ولا القاب لوسطاء تمسح ذاكرتنا, لقد سئمنا ما نحن عليه يا رب, فقدنا كرامتنا وأدميتنا, والسياف بأسمائك الكريمة ينحرنا, خبرنا من يقتلنا أو اهتف معنا , عاش العراق وشعب العراق, ويسقط "من يقتلنا".
3 ــ قاتلنا ليس فقط طلقة ساخنة, بل احياناً مقالة باردة, او نصاً بأكثر من حدين, تنبعث منهما رائحة الموت, احياناً يصادفني حوار, بين كاتب وطني عراقي, وآخر ولائي ايراني يطلق رصاص الكلمات بوجهه, الأقلام الكاتمة كالأسلحة الكاتمة, عندما يلتقي الرصاص في رأس الحقيقة, تسجل الجريمة ضد مجهول, والمجهول هو ذات المعلوم, حالة الغموض تلك, تجعل الشهيد يبحث عن قاتله والرصاص دليله, القاتل كاتب مستثقف ام قناص وضيع, هو المعلوم والمجهول, من داخل مؤسسات القتل اليومي, ويبقى السؤال "من قتلني؟؟" يطاردهم ويحاصرهم ويعريهم, عن فضائح فسادهم وارهابهم, ثم يرميهم عراة, في مستنقع ألولائيين, وذات السؤال يعري امريكا كشاهد زور, اكملت طبخة العراق في احتلالها, وقدمته وجبة, على سفرة الأجتياح الأيراني, ومن يثق بأمريكا, كمن يثق بنظام ولاية الفقيه, وكلاهما قاتل.
4 ــ القاتل المعروف, رئيساً للوزراء من اياد علاوي حتى مصطفى الكاظمي, مروراً بالأخرين, ورئيساً للجمهورية, من غازي الياور حتى برهم صالح, مروراً بالأخرين, ورئيساً للبرلمان, من محمود المشهداني حتى محمد الحلبوصي, مروراً بالأخرين, والقاتل اجهزة امنية فاسدة, مغموسة بسيافي الجهاد الكفائي, او ربما مرجع اخرس, يفجر عقائد وشرائع التخريف, في بصيرة الضحايا, والقاتل من باع صوته بتقاعد جهادي, او كاتب يحشو طلقة القناص, ببارود نص من مقالته, ولو جمعنا كل هؤلا القتلة, في مختبر الفضائح, لأسخرجنا منها, وحش ولاية الفقيه, الغول الأيراني المتمرد, حينها سيهتفا الشهيدة والشهيد والرب معهما , عاش العراق وشعب العراق, وتسقط بيضات الشيطان, تحت عمامة اطماع, ولاية الفقيه القاتل.
ــ والنصر للعراق وشعب العراق ولمن "يريد وطن"
04 / 06 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - -من قتلني؟؟-