أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض اسماعيل - الشرق الأوسط في ميزان السياسة














المزيد.....

الشرق الأوسط في ميزان السياسة


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6918 - 2021 / 6 / 4 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يجب ان ينسجم الحكم مع مطامع الشعب نفسه بل ويحقق طموحه المشروعة، ولا ينفرد رجال الحكم حسب اهوائهم بالمنافع! ان اختيار الشعب لحكامه مسألة متفاقمة، السؤال هو اين الشعب أصلا؟ العساكر تأتي للحكم بالقوة، وإذا كانت مدنية تأتي بتفويض القوى الإقليمية او العالمية المهيمنة بالتفوق العسكري والتقني على المنطقة، ثم تصرح بانها جاءت بإرادة الشعب، الأجهزة الأمنية والمخابراتية هي لأمن رجال الحكم، وليس لأمن الشعب، رجال الحكم مستفادون من الحكومة بصورة مخفية، ويستخدمون المؤسسات المدنية كواجهة للحكم وكشكلية للدولة وكقوام تقليدي للحكومة، اما الواقع فيخفي وراءه زمرة جاهلة مستفادة من الحكم، وتستخدم الجيش والأجهزة الأمنية لقمع شعوبها وارضاخها لرغباتها. الامن والمخابرات ضمن هيكليه الدولة يجب ان يكون تابعا لوزارة الداخلية، ولكن الحكومات القمعية تربطها مباشره بالرئيس، لأنها امن الرئيس وليس امن الدولة. نحن نستخلف هيكلية المخابرات من العهد البائد، ويعتمد قوامها على المخبرين الاميين ورؤساء عسكريين شبه جهله.. يجب ان تتكلم دول الشرق الاوسط بوزنها وليس بحجمها، يجب ان يتكلم الانسان بوزنه وليس بحجمه الذي يصنعه له الوظيفة.
هناك ثلاثة وسائل تقود الدول في سياساتها وهي:
1- المصالح
2- ميزان القوى العالمية
3- القوى الداخلية التي تدفع الدول لاتخاذ المواقف
ان افتعال الازمه والهاء الناس بها لكي تنسى مشكله أخرى اهم منها، هي تماما كما فعلت اسرائيل بالعرب، كانت تطبق القرارات والاتفاقيات مثل اوسلو ومدريد و غيرها ، ثم عندما تفشل تفرض الحصار، واصبح الطلب الفلسطيني مقتصرا بفك الحصار، ثم ادخلت القوات العسكرية واصبح حديث الساعة هو اخراج تلك القوى من المدن، وهكذا بدأت تحيد عن الاتفاقيات، وتخلق ارضيه جديده لتفاوض جديد بها اقل التنازلات، كما ان التوظيف السياسي للفتاوى الدينيه جعل بعض علماء الاسلام يفتون قبل هجمة 11 سبتمبر على أمريكا، اسناد افغانستان وممارساتهم المتخلفة، اما بعد 11 سبتمبر قاموا بنقدها ووصفها بالشاذ عن الدين! وبررها القرضاوي بشرف الغاية وطهر الوسيلة! الذي يدعوا للحصول على الهدف النبيل بطريقه شريفه وعادله! ومثلها كانوا يفسرون الجهاد بالنفس!



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب الانسان هو وجوده..
- النظام العالمي التي تديرها الشركات المساهمة
- كوردستان
- ما السبيل الى التعايش السلمي بين البشر؟
- التعايش بين البشر وسبيل التحرر من القيود المشروطة عليه
- استراتيجية التوازن بين استهلاك الطاقة وتسعيرتها
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الرابع والاخير
- السواد
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثالث
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثاني
- متى سيقضي الانسان على العنف جذرياً؟
- خاطرة حول برلمانات الدول النامية
- خاطرة عن وطن الخيال والواقع
- النفط والاقتصاد العالمي الى أين؟
- الأنا محور الشخصية البشرية
- الحب كما اراه
- الازمة الاقتصادية الخانقة في العراق
- الموظف بين الامس واليوم ..
- التعليم المثالي
- رؤية لملامح جديدة للعالم والشرق الأوسط في هذا العقد


المزيد.....




- رحلة عبر الزمن..استكشف الكنور الخفية في العُلا بالسعودية
- شاهد لحظة انتشال ناجٍ من تحت الأنقاض بعد 100 ساعة من زلزال م ...
- Blue Origin تكشف سبب فشل الإطلاق الأول لصاروخها الثقيل
- لوبان عن رد فعل موسكو على الحكم: روسيا تعيد لنا درس الديمقرا ...
- واشنطن توافق على بيع الفلبين 20 مقاتلة -إف 16-
- الولايات المتحدة.. حقائق جديدة تكشف تورط مكتب التحقيقات الفي ...
- الجيش اللبناني يغلق معبرين غير شرعيين مع سوريا
- بعد فضيحة -ذا أتلانتيك-.. والتز متهم باستعمال بريد -جيميل- ا ...
- -معجزة طبية-.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود
- مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في لندن يتعهد بإقناع البريط ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض اسماعيل - الشرق الأوسط في ميزان السياسة