غرافيكيات أخرى

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 6918 - 2021 / 6 / 4 - 02:26
المحور: الادب والفن
    

" ما من أحد يكتب على ورقة مكتوبة .. " جلال الدين الرومي
.......................................................................
ــ 1 ــ
في هدوء الليل
يتحسس ضوء عينيها
هل تخبره ،
أم تخبر عنه ؟؟ ..
...........
ــ 2 ــ
تركت حبري وحيدا
يتعثر على شاطئ البحر
كنورس لا يحسن الرسو
على حجر ..
................
ــ 3 ــ
إلى جهة البحر
صوبت خيمتها
وبقيت صفرا
على بياض ورق
أرتجل الأسئلة ..
..................
ــ 4 ــ
عند بعد
ألتقط شارات مرور
إلى ضفاف محياها
البشير ..
.................
ــ 5 ــ
في لحظة مكاشفة :
يخفي ما تظهر
ويظهر ما تخفي ..
................
ــ 6 ــ
هي متن ضليل
بلا حاشية
كيف أقرأها فردا
بلا دليل ؟؟ ..
...............
ــ 7 ــ
لحم كتابتها حلو
فكيف لا أشتهي ديوانها
الأول ؟؟ ..
...................
ــ 8 ــ
أتجاوز الخطوط الحمراء
والعسس المعشش في ذاكرتي
كي أراها بهية
وإلا سأظل خارج بهجتها
الحمراء ..
...................
ــ 9 ــ
حين الدالية تبشرك
بأول عنقود
يكبر في عين المجاز
سؤال الرغبة
كأول نظرة عشق ..
..................
ــ 10 ــ
بيتي قال لي :
أريدها قصيدة
موزونة ومقفاة
على سرير بحر سريع
.....................
ــ 11 ــ
ستظلين طفلة
في عيون لغتي
كلما المجاز اشتهاك
ألاعبك خارج قواميس الأوصياء ..
...............................
ــ 12 ــ
في غرفة نومي
كل أشيائي ساهرة
مثلي
تدعوها إلي ..
..................
ــ 13 ــ
طفل غجري عفوي
لا يحتمل كذب أبيه
تزلف أمه لأبيه
خوف إخوته من أبيه
ومن صور الرئيس معلقة
على جبين البسطاء ..
........................
ــ 14 ــ
كيف لها أن تحيى
في غرفة إجابات مسبقة
على أسئلة
لم تطرحها بعد عيناي ؟؟ ..
.....................
ــ 15 ــ
ما لم أتوقعه ليس أن تقعي
في شركي
أو أن أقع في شركك
لكن ، أن نقع معا
في نشوة الشرك ..
.....................
ــ 16 ــ
من بعيد
راقت لي
من قريب
أرقتني ..
.............
ــ 17 ــ
في مقهى مشبوه
جلس كذئب منفرد
عاشق بلا أنياب
في عينيه الخريف
أغلق شهية الافتراس ..
.......................
ــ 18 ــ
إليها وصلت متأخرا
ضربت لي موعدا
في الربيع
إليها وصلت
في مقتبل الخريف ..
....................
ــ 19 ــ
نحن صديقان غريبان :
تعرفينني من كتاباتي
أعرفك من كتاباتك
لكنك لا تعرفين شيئا
عن جسدي ..
...................
ــ 20 ــ
أحيانا حبري يتجرأ علي
وليس بإمكاني
أن أكون كاتم صوت ،
صوتي ..
....................
يناير / ماي 2021
......................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات