رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 17:40
المحور:
الادب والفن
إذ الخلاف والإختلاف حول الضرورة الإلزامية لإرتداء الحجاب او عكس ذلك , لا يُراد له ان ينتهي , وامتدّ هذا الخلاف الى خلافٍ في تفسير بعض آيات القرآن الكريم حول هذا الشأن , وامسى كأنه غوصٌ في المادية الدياليكتيكية او " الديايكتيك " بحدّ ذاته .. وحيث أنّ الكثار من السيدات والآنسات على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي , يضطرّن لإرتداء الحجاب دونما قناعاتٍ ذاتية , وفقط لمسايرة المجتمع او بعضاً منه , بالإضافة الى الخشية من قوىً دينيةٍ متطرّفة في البعض القليل من الأقطار العربية , وتحديداً في مناطقٍ ومدنٍ محددة , حيث جهات سياسية تفرض ذلك بذريعة الدين وكأنها حالة او من مرادفات ذلك , واضحى الأمر كأنّه استسلام أمام هذه الإعتبارات غير المعتبرة , ودونما محاولاتٍ جادّة لمعالجة او تسوية هذه المسألة التي تسلب حريّة بعض النسوة في هذا المجال .
في الواقع أنّ هذا الأمر قابل للحل , وبحلٍّ منصف الى اقصى الحدودِ تقريباً .! والحلّ هذا يتطلّب آليّةً متحرّكة تديم زخمها الفضائيات العربية البارزة " بالدرجة الأولى " مع معظم وسائل الإعلام الأخرى " المرئية والمسموعة والمقروءة " وبإسنادٍ من منظمات المجتمع المدني في مختلف الأقطار والأمصار .
الحلُّ يكمن بالتخلّي عن الحجاب واستبداله بأرتداء القُبّعات ذات التصاميم والأحجام المختلفة والألوان المنسجمة مع ازياء النساء , وستغدو كواجهة متمدّنة وتحاكي عروض الموضة في العالم , وكوجهة نظر فالمسألة قابلة للتمعّن والإستقراء والنظر .
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟