أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - النموذج التنموي الجديد و-الحاشية السفلى-














المزيد.....

النموذج التنموي الجديد و-الحاشية السفلى-


المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1: التنمية تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمغاربة من خلال النمو الاقتصادي وتوزيع الثروات، و تحريرهم من كل القيود وتطوير كفاءاتهم وإطلاق قدراتهم..
2: واقع التنمية الحالي يشهد على التفاوت الاجتماعي بين الجهات، والاعتراف بهذا الواقع رسميا هو في حد ذاته حقيقة تجاوزت كل ألوان الخطوط، كما يعري ضعف الفاعل الاقتصادي والسياسي الذي لم يتحمل مسؤوليته في المساهمة والمشاركة في التنمية المحلية..
3: قراءة النموذج التنموي الجديد، تقتضي أولا، استحضار السياق التاريخي ، وتفرض وعيا جماعيا بعيدا عن أي قراءة سياسوية شعبوية أو تقنوية جامدة..
4: النموذج التنموي الجديد، هو " الانطلاقة" نحو مشروع مجتمعي، وأفقا نوعيا للإصلاح والتغيير الاجتماعي..
5: النموذج التنموي الجديد، سلاح للحد من التفاوتات الاجتماعية بين مغاربة المركز ومغاربة "الحاشية السفلى" الذين يعيشون في عزلة تامة عن العالم الصناعي والتجاري والخدماتي الحديث، وبين أحياء أغنياء المدن و"حاشيتها السفلى"..
6: واقع التنمية الحالي، يكشف ليس فقط تواطؤ النخبة السياسية والفساد الاجتماعي والسياسي، بل تواطؤ الموطنات والمواطنين المستفيدين من الوضع الحالي من خلال علاقتهم أو قرابتهم مع تلك النخبة..
7: النموذج التنموي الجديد، يكشف عن حصيلة النمو الاقتصادي للمركز و
توزيع الثروة الوطنية بين الأغنياء، بسبب المحسوبية والزبونية والرشوة والريع والاحتكار والتحكم..
8: التغيير السياسي من مهام القوى الوطنية المؤمنة بالمغرب وبحدوده الجغرافية و مؤسساته الوطنية، وهي مهمة النخب التي يتوجب على السياسي صناعتها والاستثمار فيها واستقطاب كفائتها، بعيدا عن الحسابات المصلحية والمزاجية والقبلية..
9: السلم الاجتماعي يمكن كذلك مقاربته من خلال التعدد النقابي الهش، وباطرونة "عائلوقراطية" لا وطنية ومتوحشة..
10: اذا كانت الأحزاب السياسية ستعتمد النموذج التنموي في برامجها، فذلك أحسن لها من أن تشتري برامج جاهزة..
11: المغرب مثل كل البلدان، له هيئاته ومؤسساته، وعلى رأسها مخلصين وطنيين، يتم تبخيس عملهم كل يوم، ولا يعترف بمجهودهم المضني. وسيذكر التاريخ (على سبيل المثال) حكومة عبد الرحمان اليوسفي، و دور هيئة الإنصاف والمصالحة وتضحيات الراحل إدريس بن زكري، كما ستذكر الأجيال الصاعدة شخصيات وطنية قوية، تحملت مسؤوليات كبرى في مؤسسات داخل المغرب وخارجه..
12: النموذج التنموي الجديد، يجب مناقشته في الفضاء العمومي نقاشا علميا عبر وسائل إعلام جادة، وداخل الأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني وداخل الجامعة، وفي كل المنظمات الموازية، من أجل فهمه أولا، والمشاركة في تنزيله..
13: الاختيارات و السياسات المتبعة في بلادنا، يتحمل الجميع مسؤوليته فيها، والتي عمقتها الانقسامية الحزبية ( حتى في إطار الحزب الواحد) وتهميش النخب والكفاءات، وعدم الاعتراف بفعلها وبإنتاجها وخلقها وإبداعها وكفاحها اليومي، سواء كانت يمينية أو وسطية أو يسارية..
14: ربط المسؤولية بالمحاسبة والمساءلة والمراجعة النقدية، يجب أن تسري على الجميع، مؤسسات عمومية، ترابية، استشارية، أحزاب سياسية، نقابات، وجمعيات المجتمع المدني..
15: النموذج التنموي الجديد، يحث على التضامن الجماعي لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وهي مسؤولية الأسرة والمدرسة والمجتمع كذلك..
16: النموذج التنموي الجديد، يعترف بدور الدولة في النهوض بالبنيات الأساسية الأربعة (التعليم، الصحة، الشغل والسكن)، خصوصا بالنسبة لمغاربة "الحاشية السفلى"..
17: أزمة الثقافة في مجتمعنا، أزمة بنيوية. ودور الثقافة الاقتراحي والنقدي يجب أن نربطه كذلك بالمسؤولية الفردية والجماعية للمثقف وللمثقفين..
18: النموذج التنموي الجديد، هو في حد ذاته تعاقد مجتمعي بين الدولة والمجتمع من أجل استكمال البناء الديمقراطي، لتجاوز الإرث السلبي الاقتصادي والاجتماعي، و هو يحتاج ل"جبهة مدنية للتنمية والديمقراطية" من أجل تفعيله على أرض الواقع..
19: النموذج التنموي الجديد، يحتاج إلى عرض جديد للأحزاب وإلى تعاقد كامل مع المواطنات والمواطنين..
20: النموذج التنموي الجديد، يحتاج لجهد جماعي لتحقيق فعلية حقوق الإنسان في المغرب انطلاقا من: التغلب على صعوبات ترجمة الترسانة القانونية وتحويلها إلى ضمانات فعلية لحماية الحقوق والحريات، مناهضة التفاوتات في الولوج للحقوق التي تعتبر مصدرا للتوترات الاجتماعية، تقوية البعد الحقوقي للسياسات التنموية، ودعم النهوض بقيم الديمقراطية والمواطنة والسلوك المدني، والاستجابة الكلية لمتطلبات "الحاشية السفلى"..


الرئيس الناطق الرسمي لمنتدى مغرب المستقبل/حركة قادمون وقادرون سابقا



#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأينا: نكبة العصر الذهبي النضالي وانتصار الزمن القصديري الشع ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع سكرتارية التنسيق الوطنية للائتلاف الديم ...
- حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل- بلاغ
- بيان حركة قادمون وقادرون -القنيطرة المستقبل، حول قضية النساء ...
- رسالة إلى الشباب المغربي بمناسبة ذكرى 20 يونيو 1981 على درب ...
- الطريق الرابع و مغرب -الحاشية السفلية-
- حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل تدعو إلى التحرر الاقتصاد ...
- حركة قادمون وقادرون: بيان فاتح ماي 2020
- ذكرى رحيل جان بول سارتر في زمن كورونا
- حركة قادمون وقادرون
- مثقفون وباحثون يدعون إلى تعزيز الروابط المغربية الإفريقية وا ...
- الخط الرابع..رؤية للنقاش
- شذرات أولية حول ميلاد مغرب المستقبل
- ميلاد مغرب المستقبل
- حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل- البيان العام الختامي
- المجلس الوطني الثالث لحركة قادمون وقادرون - مغرب المستقبل
- لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب ...
- لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب ...
- رسالتي..
- رسالة الى وزير الصحة المغربي


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - النموذج التنموي الجديد و-الحاشية السفلى-