أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس














المزيد.....


فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 03:35
المحور: الادب والفن
    


قيس المولى في ذكرى رحيله الاول

1-
غَريبٌ
أن يَضيقَ شارعُ المقبرَةِ
حَتى يَصير خَيطاً رفيعاً
وحدَك هُناك
تُشاهدُ زرقةَ السَّماءِ كَئبيةً

2-
ولِأنكَ سُومريٌّ قحٌّ
لاتأبَهُ لمواعيدِ السَّاعة
العاطِلةِ
فوْق قوسِ المقبرَة
ومبتسمٌ
إن الوقتَ هُنا لاينْتهي
ولَا يمْنحُنا استراحَةً لمزاجٍ رائقٍ
كَي نتَّصلَ بالأهلِ

3-
هَل هُناكَ أصدِقاءٌ جُدد
مَقهى تًجلسُ فيه مُبكراً
ولا تضْجر حَين يتأخَرُ الوقتُ
4-
سَاعي بَريدٍ المقبرةِ
كان نشيطاً
وهُو يوزِّعُ الدعَوات
اقترحَ زعيمُ قُدامى الموْتى
أنْ يجلِسوا في الصفوفِ الأُولى
5-
أعرفُ أنكَ لاتطيقُ كثرَةَ الأسْئلةِ
وتتحدثُ همساً
لكِنكَ تَنظرُ بفرحٍ لقنديلِ ملاكٍ يقتربُ
6-
بمُؤازرَةِ , خُطى الذِّكرى
غَنًّى أحدُهم
( امـــانيــــا نظـــــل عــلى البــال
ولا فـــــــد يوم تنســونــا
واذا مــــرة وحشنـــاكم
الـــــــف مرة وحشــتونا
اذا نســــمع بطاريــكم
نبــوس حـروف اساميــكم) (1)


اغنية للفنان حسن الرسام – كلمات ضياء الميالي والحان نصرت البدر



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَيسَ ذنبُ الوهْمِ وحْدَه
- على باب الفيس
- لا هدنة
- جِيْنات رَجُلٌ بَدائيّ
- ظلموه لعبدالحليم حافظ
- حَظر
- حين تستيقظ الذاكرة من النوم
- مرايا
- في الفيس الغصة في القلب توثق لحظاتنا
- الفنان حبيب علي (( هذا يا حب جايني تحجي عليه ))
- زعلان الاسمر لعارف محسن
- الكتابة سرا-
- مره ومره لرياض احمد
- تنويعات لونية هاربة
- في رحيل الاديب قيس مجيد المولى
- العزف على كمان أخرس
- رسالة للولف
- ظل امرأة
- في ذكرى رحيله ... يا خلي القلب
- وحيدا- في متاهة


المزيد.....




- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس