صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 09:39
المحور:
الادب والفن
فأحترت لها ما ترتجي وتحب وتهوى ...وما تضمر في سريرتها !..
كل شيء فيك ساحر وجميل واحبه فيكِ ؟....
عيناك ...نظراتك ...همساتك مفاتنك .. تبرجك ؟..
لا تنطقيها شفتاك ولكن كل شيء فيك ينطق عشقا وفتنة !...
فستانك الراقد بخشوع وسكون يتعبد عند وادي قبا !...
كما قال الشاعر في وصفه لهذه الغانية اللعوب :
[ الحنَايا مَعـابِدٌ وَصَلاةٌ ... والأياديَ كنّـارةٌ وَدُفـوْفُ ] واوووو
ساترك ثوبك أميرتي ومعذبتي يلامس نهديك أو كما قال الأخر :
[ يَا نَسيْماً هـبّ مِـِنْ وادي قُـبـَا
خَبّـريني كيْفَ حــال الغُـربـى
كـمْ سـألت الدّهـرَ أنْ يجمَعُنا
مِثـلمــا كُنـّـــا عليـــهِ فــأبـَــى ] .؟..
ماذا أحاكي .. جسد كأنه مخمل الديباج ؟...
ربما أكثر نعومة منه الحشى والفخذان ؟..
وكما قال الأخر :
[ وَلوْ أمْسـَى علـى تلفِي مُصرّا
لقلـتُ مُعـذّبـي باِلّلـهِ زِدْنــِي
وَلا تَبْخَــلْ بِحُبــكِ لِــي فإنِّـي
أغَـارُ عليكَ مِنـكَ فكيـْفَ مِـنّي.
أه من هذه الميم والمبسم المتهادي خلف بلسم ثغرك الفاغر يا منية النفس
وغانيتي !..
غزالةٌ تمرح في الفلا في بهجة وسلام !...
لا نغادر يا جنتي وجنوني !..
يا نار إبراهيم الخليل ولهفة يوسف !..
ومحراب داوود وجنتي ومرادي !..
يا هفيف الثياب وثورة الجسد العاري ولهفة الضمأن !..
ناغيت خمرك ليسقيني رشفة أو رشفتان !..
بعدها تزهو بنا الحياة فنسكر !..
فتزهر أوراد الربيع وعطرك الفواح من وجنتيكِ وذاك المشتهى !..
فحار ت بنا الأكوان وتوقف الزمان !..
حين قاربت عيناك تزهو حياء وبهجة وهيام !..
تمتمت شفتانا في الوصف والهمس والتقبيل واللمسِ !..
فأنتِ الصلاة والهيام والقيام والسجود !..
والتعبد ينتفي بعد هذا اللقاء !..
وكما يعبر عن خلجاته المتصابِ حين يقول :
قبلتها عند الصباح فقال لي !..
أفطرتنا يا هذا ونحن صيام !..
سامحك الله واوووو
فقلت لها :
أنتِ الهلال .. وعندنا الصوم في رؤيا الهلال حرامُ !..
تهجد أخر الليل .. نترككم بخير وأحلام سعيدة .
صادق محمد عبدالكريم الدبش .
1/6/2021 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟