احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 13:59
المحور:
حقوق الانسان
# (الله أكبر من السلطان محمود الغزنوي)....يعد الشعب الكوردي من الشعوب الغنية في العالم من ناحية الفولكلور و الأدب الشعبي ؛فكل مثل أو حكمة لها جذور تمتد في عمق التاريخ منها تعبير عن حالة وجدانية أو تجربة إنسانية و منها ذات مضامين مشتركة أو مكررة أو واردة في العديد منم اللغات و متداولة بين شعوب مختلفة الثقافات ، فعند شعب وردت تلك الحكم و المؤثورات الشعبية على شكل ابيات شعرية أو تناقلتها الأجيال شفاهياً جيلا بعد جيل .
قصة حبيب النجار مع السلطان محمود الغزنوي وردت في الآداب الكوردية و الفارسية .يمكن ان تعد هذه القصة من ضمن القصص القصيرة في العالم فيها احداث كبيرة و في ازمن قصيرة جداً .في نقل الموروثات الأدبية الشعبية تحدث تظهر إختلافات في السرد ألا إنه لا يغير في المعنى العام أو موضوع قصة قصة حبيب النجار و السلطان محمود الغزنوي وردت في الأدب الفارسي و الأدب الكوردي وورودها في الأدب الكوردي الفلوكلوري كان على شكل قصتين ذات مضمون واحد و هما:
القصة الأولى :
الأمل و التفاؤل تعدان من أكسير الحياة و تجارب البشرية برهنت على مدى التاريخ إن الكثير من المحن و المصائب قد زالت في اللحظات الأخيرة و الكثير من حالات اليأس و فقدان الامل قد انتهت بنهايات مفرحة و في اللحظات الاخيرة .
تقول القصة :إنَّ السلطان محمود الغزنوي المعروف بشدته و مظالمه كان في جولة داخل المدينة فلمح إمرأة جميلة سلبت لبه فأراد الفوز بها بأية طريقة فلما استفسر عنها أخبره الجلاوزة بانها زوجة أحد النجارين .طلب السلطان محمود المشورة من وزيره عله يرشده الى اسلوب او طريقة ليتزوجها فقال له الوزير: في حالة محاولة الخلاص من النجار يقتله تثار المشاكل داخل المملكة فمن الخير استدعاؤه و اجباره على تنفيذ مطالب تعجيزية و مستحيلة منها عليه تجهيز حمل كبير من نشارة الخشب خلا ليلة و ضحاها ،و في حالة عجزه عن التنفيذ يؤمر بقتله تفوز بالمرأة و راق للسلطان محمود رأي الوزير فقصد الوزير بيت النجار فأمره أن يهيئ كمية النشارة المطلوبة خلا ليلة و ضحاها أو يقتل ،دخل الرعب و الخوف قلب النجار المسكين لكن زوجته كانت من العفة و الذكاء بحيث أدركت أن وراء هذه العملية مؤامرة دنيئة و تكون هي الضحية الأخرى بعد زوجها .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟