حواتمه يرسل رسالة الى المناضل الاممي هوغو تشافيز

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 10:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

رئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية
تحية رفاقية،

نتابع أخباركم وجهودكم النضالية والمثمرة داخل وخارج الجمهورية البوليفارية الفنزويلية، داخل أمريكا الجنوبية والوسطى، وعلى مستوى العلاقات الأوسع الدولية، ولكل هذا نتائج حقاً ثورية وتراكمية يمكن التأسيس عليها نحو تحقيق التطلعات الوطنية والأممية، نحو اشتراكية القرن الواحد والعشرين، وتضافر قوى التقدم واليسار والتحرر في مواجهة أعتى وأشرس إمبراطورية وإمبريالية عرفها التاريخ، حيث تشهد الأحداث والتطورات على مستوى العالم الآثار السلبية للعولمة المتوحشة الأمريكية، عولمة الهيمنة والسيطرة وإشعال الحروب وتغذية التطرف والإرهاب والنزاعات العرقية والطائفية والمذهبية داخل الدول والمجتمعات وعلى مستوى الحضارات والمجتمع الدولي، نقيض ما تدعيه الإدارة الأمريكية من شعارات زائفة حول الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، والقانون الدولي. في كل حال بوركت جهودكم ونضالاتكم وإرادتكم السياسية التي أقل ما يقال عنها إحياء لروح النضال والتقدم واليسار، وإذكاء للنضال الأممي.
إن مبادرتكم المبكرة بشجب العدوان الإسرائيلي المدعوم بالمطلق أمريكياً على الشعبين الفلسطيني واللبناني، قد لاقت من الصدى والاهتمام الكثير، ومن طرح الأسئلة إزاء مواقف أخرى تتغاير وعلى الخصوص النظام الرسمي العربي، والتي بلا شك ازدادت هذه الأنظمة حرجاً أكثر بخطوتكم اللافتة والمعبرة جداً بسحب سفيركم من دولة العدوان وإرهاب الدولة ـ إسرائيل ـ أن شعبنا الفلسطيني المناضل تلقى خطواتكم هذه هدية نضالية لا تُقدّر بثمن.
باسمي ورفاقي في الجبهة الديمقراطية، وباسم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، نحييكم ونثمن جهودكم وخطواتكم الثورية، ومن خلالكم للشعب الفنزويلي البوليفاري أجمل التحيات، وكل مشاعر التقدير والمحبة والاحترام، متمنين لفنزويلا قيادة وشعباً ومؤسسات، الاستقرار والتقدم في كل المجالات.

عاشت وحدة شعبينا الفلسطيني والفنزويلي
عاش نضالنا المشترك، والنصر للشعوب

رفيقكـم
نايف حواتمه
الأميـن العـام
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات