عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).
الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 23:24
المحور:
الادب والفن
أُطلقُ عليه معلّمي محمد نور الحسيني, حيث كنتُ صبيّاً في أوّل عهده بالشعر وأهله(وهو الشاعر وأهلُه) فأعرضُ عليه شعري كما عرَض وعلّق الآخرون أشعارَهم على أستار الكعبة لأعرف غثّه من سمينه,فكان يُبدي ملاحظاتٍ في غاية الدقّة ليدلّني على الطريق الأكثر صواباً والأكثر جمالاً في التعبير مفضّلاً الكتابة عبرَ النوعية على الشعر أي أن يكون في النص المكتوب فسحة من المسرح والتغريب و حقل من الحوار ومجال للقصّ,وذاك ما بدا واضحاً في مجموعته الشعرية المدهشة"بورتريه لأمير مهزوم" التي كلّما مرت السنواتُ عليها ازدادت نصاعةً ومقروئيّة, وتمّ الاحتفاءُ بها آنذاك من قِبل المواقع والشعراء الذين أصابتهم حمّى قراءة الشعر من حيث هو كتابة عبر النوعيّة,ولاحقاً باتت هذه الكتابةَ تغزو عالم الحقل الأدبيّ,فضّل الشاعر محمد نور الحسيني هذا الحقل الكتابيّ المتنوّع على القصيدة الكلاسكية وقصيدة التفعيلة وهو الخبير بأوزان الشعر وتفاعيله,لم يكتفِ محمد نور الحسيني بذلك بل ترجمَ عملاً روائياً لمحمد أوزون"يوم من أيام عبدالي زينكي" من الكرديّة للعربيّة ليُعرّف عليه القاريء العربي على هذا الروائي الكرديّ.
تمنياتي لشاعرنا التدفّق الابداعي والعمر الطويل.
#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟