أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - سماوات عينيك














المزيد.....

سماوات عينيك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


(1)
ليس لي خيارٌ سوى ألتقيكْ
وأبني مواويل عشقي لديكْ
شفتي مراهقةٌ دغدغت شفتيكْ
عزفت خطوها
لحنها
إنساب هاجساً يعتريكْ
بتجاويفَ قلبٍ مساحاتهُ خبَرتْ مقلتيكْ
لونُها البحرُ طيفٌ من الشجرِ المستطيلْ
خفاياها صمتٌ على مفرقٍ من نخيلْ
ونهرٌ من النار يذوي ببرد الأصيلْ
توجسَّ بي حبُّها
وآويت في ظلِّها
من وراءِ الزجاجاتِ توحي
سماوات عينيكْ ...........
الفضاءاتُ مفتوحةً والتراتيل طيفاً وقوس قزحْ
تناغى بقلبي الفرحْ …..
وترٌ راقصَ الروحَ ملَّ السؤالْ
عصفكِ كالخيالْ
تعالي نهدُّ البدايةِ ندنوْ
كما الريح صفق الجناحْ
نغازلُ ليلَ الخرافةِ نحكي
عن الخوفِ حتى الصباحْ
عشقُنا مستباحْ
حبُّنا مستباحْ
(2)
تمنيتُ أنْ أحكمَ العقلُ في رغبتيْ
ولا يولد الوجدُ في جعبتيْ
أنا حاضرٌ للأسى صحوتي
افتراضاتُ لا …
وأنَّ … بلى
إيهِ يا شاعرَ الغيمِ لا مطرْ
هجرةٌ أوغلتْ بالفراغْ
تأسى التأسي بكأسِ مساغْ
أناجيكِ أنتِ وبعضي صبرْ
بلبلٌ تائهٌ صادرَ الروحَ للحجرْ
قمرٌ ناسخُ الطيفِ أصغى
لظلِّ الحقائقِ في نغمةٍ تنتشرْ
لعنةٌ من سماءْ
أجفلتْ عنوةً مفازاتُ قلبي وصارت بكاءْ
صرتُ في لحظةٍ مومياءْ
الرؤى قد هوتْ
وبكى عازف الغيبِ ينتظرْ
صحوة الموتِ تنحسرْ
بين لحنٍ ودقات قلبٍ تمنى اللقاءْ
إيهِ جنَّيتيْ ………..
عاصفاً مناسيبَ أيامكِ عاصفاً
وجمر التوردِّ في وجنتيكْ
ليس لي خيارٌ سوى ألتقيكْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح غزة ،،،،،،،
- هكذا كنا إذنْ ،،،،،
- صاحب الزنج ،،،،،،،،
- الخريف
- أناشيد الغربة ،،،،،،،،
- لأجل التي حاورتني ،،،،،
- هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،
- على وجعٍ ،،،،،،
- حوار مع قريني ،،،،،،،،
- الضباب
- اعترافات لص سريالي
- ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
- غزل جنوبي ،،،،،
- ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )
- عيون العاشقين ،،،،،
- جرح الأسى ،،،،
- فلنبقى عاشقين ،،،،،،
- غابة الصبّار ،،،،،،،
- مارواه رفيق الأحزان ،،،،
- أنغام عاشق مهزوم


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - سماوات عينيك