أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - خراتيت السياسة العراقية














المزيد.....

خراتيت السياسة العراقية


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرتيت سياسة تعني خرتيت , ماذا تعني ؟ والله لا أعرف .. أليس الخرتيت هو فرس النهر , أليس هو صاحب جثة تضاهي جثة الفيل , وحلقا بمقدوره أن يبتلع أسدا , وبالفعل شاهدته مرة يبتلع لبوة , لكن لا , الخرتيت يختلف عن فرس النهر , رغم التشابه بينهما .. المهم.. في زمن صدام كان هناك الكثير من الخراتيت , أولهم الحارس الشخصي لصدام " عبد حمود " , بالنسبة لي أشعر بتعاطف مع " عبد حمود " : ذات يوم كتبت عنه منشورا في أو على الفيس بوك , يقول المنشور : هل من المعقول ان صدام الفاقع الجبروت يختار عبد حمود ليكون حارسه الشخصي , فالذي أراه في هذا الشخص انه قصير القامة , ضعيف البنية , ولا يبدو عليه ذكاء مُشع أو جذاب , وتخيلته شخص بائس يرتدي دشداشة مُهلهلة ويجلس في موقع منزوي في مقهى " عبيد في مدينة الشطرة " ويشرب الشاي ويُدخن سجائر اللف , وفي نهاية الليل يذهب إلى بيته وينام ثم يستيقظ في الصباح ليذهب لعمله في " علوة الماشية " أو أي عمل متواضع يدر عليه بعض النقود ليتواصل في روتينه اليومي !

لكن الواقع غير ذلك , حيث ان عبد حمود هو الحارس الشخصي القوي لصدام الديكتاتور الماسك بقبضة من فولاذ على البلد الذي يُسمى العراق , ويُقال انه حتى إبني صدام : عُدي وقصي يهابانه - يهابان عبد حمود !

الخرتينين الآخرين هما نجلي صدام : " عُدي وقصي " هذان الشخصان هما النسل القوي بعد عبد حمود , لا يُضاهيهما حتى أخوة صدام , ولا أولاد المجيد .. وفي فيديو جيد الإخراج نجد الصراع بين حسين كامل وأخوه صدام كامل على الصراع لأجل الإستحواذ على أموال النفط مع عدي .. الفيديو في السايت التالي :

https://youtu.be/iq1I_DBDDts

ليس المجال هنا للتفاصيل فهي في كل الأحوال مُؤرقة دامية , لكن عموما الفيديو يلقي بعض الضوء ..

ورحلت الدُنيا , أتت البوارج من وراء الأغوار البعيدة لكي تلف الأجفان على جُثث أسياد العراق : صدام ونجليه .. لست أنا الذي أقول ذلك : رغد إبنة صدام هي التي تزعم ذلك - نحن أسياد العراق ! ( هو العراق صار خري مري , ياهو إللي يجي يصير عليه سيد : محليين وإقليميين , وقادمين من بحور الصعيق , قوم لا نفقه لا سحنتهم ولا نكاتهم ولا فرحهم ولا سبابهم لنُقيم عليهم الحد في الحدر القادم - لا بُد - !! .. في كل الأحوال نحن قوم نفقه اللغة لكننا غير قادرين على تغيير الواقع الدامي رغم كل ما تعرضنا له من إعتقالات وتنكيل , تنكيل لكرامتنا وتاريخنا ..
ونُعيد , وذهبت الوقائع , والناس ترسو من شاطئ لساحل وهي تحلم بنوع من الأمن والأمان .. لكن الخراتيت تظل تتبع خُطانا ..
اليوم تطل علينا خراتيت مُستحدثة , ليس من نوع آخر , هي ذات الخراتيت , لكن بشكل آخر :



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن نوال السعداوي
- الناصرية تنزف !
- إحدى حكايات الديانات المُنحظة : التعميد المسيحي
- ماذا يُريد منا ملك ساسان - خامنئي - ؟
- هل يُوجد طب بيطري في استراليا
- الصهيونية والطربوش والعِقال
- متلازمة عقدة النقص عند عبد الخالق حسين
- عندما لا تعشق فأنت تنتمي لجنس الديناصورات
- عراق الصدرين , وكأننا قدمنا من الهند أو الصين!
- تذكرت - طروب - فقادتني إلى - عبد الفتاح السيسي - !
- الكاظمي بروتوكولي على هيئة ياسر عرفات
- هل السيسي مثقف ؟
- يخاف من إيران يروح يسوي معاهدة مع إسرائيل !
- لا بد ان تقول شيئا عن - سعدي الحلي -
- عبقرية وزارتي النقل والصحة العراقيتين !
- إنهم يغتالون ال - مُلايات-
- عملية الوعد الصادق لم تجمع إلا 16 بندقية ومسدس !
- صراع تجار - خامنئي - ترامب
- بيجامات ملالي إيران والإعدام المُستشري !
- رُؤى سينمائية


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - خراتيت السياسة العراقية