لكي تنهض الحياة

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 08:03
المحور: الادب والفن
    

(ولدنا من رحم التضحيات
ونعود اليها)- السيد حسن نصر الله-
يتحدثُ عن بشر ٍ
مولودون من عشب ٍ نوريٍّ باركه الله
نورٌ تحمله الجينات
كي تكتب احرفها
نوعا ميزه الله في روح الصلوات
من اجل تلألأ ايقونات الخصب
وبناء حياة الانسان
نبع من هال بين الاشواك الهمجيه
والعودة لذاك الرحم
نوع من انواع خلود الابطال
اغرسْ خيرا ً..وتحملْ
وزر طغاة الارض
واجعلْ من دمك زيتاً واملأ كل قناديل المرتجفين
في ريح القهر العاصف في لبنان
والمنتشلين رفاتا من دجلة او نهر الليطاني
* * *
وحماة الحجر الاسود
مشغولون بايقاع أغاني الفتيات الاستعراضيه
وولاة الامر اصطفوا
يتسلون بمرآى النرجس مسحوقا تحت الانقاض
برجل ٍ يحتضنُ الموت لطفلته
يحدق في جفنيها المغمضتين
لعل المشهد كابوسا سيزولُ
ويحدقُ كالمذهول
عشبٌ وخزامى وأفول ُ
* * *
ولاة الامر منشغلون في حمامات الرمل
فليذهب اقليم التفاح
وصبايا اقليم التفاح
وفورة ابطال لهلال الطيب الفوّاح
كان يقضّ ُ مضاجعهم
ان يكشف سوءتهم فلاح
يمتزج الزعتر بالدم
قرابينا للعم سام
* * *
لماذا يا وطني استعذبتَ الذلّ
عفوا أولادك يا اسماعيل
تركوا المحتل
لينقضّوا ذبحا لأبابيل
في بغداد َ وفي لبنان.. تموتُ الخيل
تتشظّى النخوة ..ولا معتصماه
يتقدمُ في الوديان الف حسين
مات فراس بن غنم
يا للويل
من يحمي الضعن المنكوب ِ
في صرخات الليل
صمت ٌ ينمو
صمتٌ قهقه فوق الفنجان المقلوب
الصمتُ يصولُ ويجول
اشجار الحور وطير الوروار إفول
* * *
يا آل محمد
منذورون لدفع الفاتوره
حتى يتجدد نهج حياة افضل
يتجدد دين الله فلا يأفل
منذورون لنزع الاوهام فيخرج من شجر الدم
ضمير الامه
تلك .. فاتورة اهل البيت الازليه
لتتفرج ليلى الامويه
وكيف بنا
مازال ( اختلاف الرأي يفسدُ في الود قضيه)

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات