أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الخطوط المتوازية والمتقاطعة (2)














المزيد.....

الخطوط المتوازية والمتقاطعة (2)


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند نشرنا للحلقة الأولى في 20 مايس 2021؛ كانت الهجمات المتقابلة بين طرفي النزاع؛ المنظمات الإسلامية الحاكمة في غزة، بدون منازع، تُقابلها “جيش الدفاع الإسرائيلي”، حامية الوطيس، أرعبت الهجمات الرعناء السكان المدنيين على جانبي الحدود بشكل مَهول من جانب وأشغلت القاصي والداني من جانب أخر، في وقت تستوجب تكاتف البشرية جمعاء للوقوف بوجه وباء فايروس كورونا الذى رغم تناهي صغره لم تقف خطورته عند حد تحديه للنظام العالمي الهش المبني على قانون الغاب، للقوي الحق المطلق في قهر الضعيف وهضم حقوقه دون وجود ألية للردع والمحاسبة، ليصبح تهديدا حقيقياً لوجود ومصير البشرية على الارض.
كانت (هدنة مقابل هدنة) متوقعة إعلانها في أية لحظة، منذ اليوم العاشر لبدء الهجمات الجنونية، لتبريد الجبهات، بعد أن تيقن الطرفان المتحاربان بأنهما حققا الجزء الاعظم من اهدافهما الانانية واهداف الجهات الدولية الداعمة لهما، (نخصص الحلقة القادمة لعرض أهداف الطرفين والجهات الداعمة لهما)، وان ”الرياح لا تجري بما تشتهي السَفَنْ” كما كانت بالنسبة لإسرائيل، قبل بزوغ فجر وسائل التواصل الاجتماعي وبروز ظاهرة أصوات التقدميين وشعاراتهم في الشارع الامريكي، عندما كانت وسائل إيصال المعلومة الصادقة نادرة.
تحققت الهدنة غير المشروطة في الساعة الثانية من صباح اليوم الحادي عشر من يوم بدء التصعيد الجنوني الذي لم ينقطع ليل نهار، يوم 21 مايس 2021، بقدرة قادر. لا يخفى على أحد بأن السلطات الإسرائيلية كانت صاحبة المبادرة في اختيارزمان ومكان الاستفزازات في القدس الشرقية، استغلتها منظمة حماس لخدمة اجندتها واعتبرتها فرصة سانحة لعرض العضلات، لتُثبتَ للفلسطينيين وللجهات الداعمة لها، المقصود لحماس، وغيرهم بأنها ما زالت في عنفوانها وأيديهم على الزناد ”للدفاع عن كل فلسطيني أو فلسطينية” أينما تعرضوا للظلم والجور، بيدها قرارات الحرب والسلام مع اسرائيل لتضع “الشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليا” على الهامش وخلف ظهرها، التي لم تتشاور بدورها مع حماس عند إصدارها قرار تأجيل الانتخابات التشريعية، الى أجل غير مسمى بسببٍ مُعلن؛ وهو امتناع اسرائيل تقديم التسهيلات اللوجستية الضرورية لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية التي بررت قرارها بحجة واهيه، عدم تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، لربما كانت “وراء الأكمة ما وراءها”. بعد انجلاء غبار الصواريخ بدأ المسؤولون الإسرائيليون بالتباهي بما أنجزتها” قبتهم الحديدية ”خلال أحد عشر يوما من المواجهة بأنها اعترضت 90% من صواريخ حماس التي وصلت الأجواء الإسرائيلية والبقية أصابت مواقع غير مؤثرة، إذا كان هذا الادعاء دقيقاً، عندها يفرض سؤال جدى نفسه: ما الذى دفع بإسرائيل الى فعل كل ما فعله من خراب وتدميرفي غزة، خلال أحد عشر يوما: قتل وترويع الناس وهدم مساكنهم وتسوية العمارات بالأرض و..و..و....؟؟؟
(يتبع)



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوط الموازية والمتقاطعة (1)
- عودة إلى - خاتمة د. جليلي- و ملاحظات - د. كاوس قفطان- 1
- ملاحضات د. كاوس قفطان على بعض إستنتاجات مؤلف كتاب- اكراد الا ...
- اكراد الامبراطورية العثمانية (6)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (5)
- تحية صميمية ل(هذه) و(تلك)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (4)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (3)
- حوار هادئ مع صبح كنجي، الأهم أن يكون بناءً
- حوار هادئ مع صباح گنجي، الاهم ان يكون بناء
- اكراد الامبراطورية العثمانية (2)
- سالفة أبو إبراهيم الچايچي
- اكراد الامبراطورية العثمانية (1)
- جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012
- دراسة حيثيات بيان - اتفاقية 11 آذار 1970 ومألاتها بعد نصف قر ...
- دراسة حيثيات بيان- اتفاقية11 آذار1970 ومألاتها بعد نصف قرن ( ...
- دراسة حيثيات -بيان- إتفاقية 11آذار 1970- ومألاته بعد نصف قرن ...
- الرواية الثالثة حول مسألة إعدام وزير الصحة العراقي الدكتور ر ...
- رواية ثالثة حول مسألة إعدام وزير الصحة العراقي الدكتور رياض ...
- فنانين عظيمين في زمنين وعالمين مختلفين 2/1


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الخطوط المتوازية والمتقاطعة (2)