أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - موجة القمع والإعتقالات في ضيعة جنرالات جبهة الخيانة














المزيد.....

موجة القمع والإعتقالات في ضيعة جنرالات جبهة الخيانة


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصاعدت حملات القمع الفاشي للنظام العسكري ضد الشعب دزايري المحروم من جميع حقوقه الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية, والمطالب بحقوقه العادلة والشرعية. يتضح أن ممارسات الوحشية للنظام الفاشي لجنرالات جبهة الخيانة, بأنه لم يتعلم من دروس إنتفاضة 1988 والعشرية الدموية, وبهذا عن وعي وإدراك يجر البلد الى إعادة المذبحة الدموية لتلبية رغباته الحيوانية المعبرة عن سيكولوجية التفرد والعظمة بطغيان إستعراضاته الميدانية بالوسائل الوحشية.
أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان, ان الأجهزة القمعية قمعت المظاهرات الاحتجاجية لجمعة 118 للحراك الشعبي وإعتقلت أكثر من 800 متظاهر, أحيلوا على القضاء, و كانت تنتظرهم تهما معدة سلفا مثل "الإنتماء لمنظمة أجنبية تتآمر ضد آمن الدولة" و" المس بالوحدة الوطنية".
النظام العسكري الفاشي يصطنع الأوهام ( نظرية المؤامرة ) لتبرير سياسته الارهابية و إنتهاكاته لحقوق الشعب و منها الحق في التظاهر والتجمع و حرية الرأي والتعبير, ويتجاهل المطالب الشعبية العادلة والمشروعة التي أخرجت الشعب الى الشوارع للتنديد بسياسة التجويع والتركيع, ورفع صرخاتهم عاليا لقول لا لسلطة العسكر.
تهمة "الانتماء الى منظمة أجنبية تتآمر ضد آمن الدولة", الأكيد ان المنظمة المعنية هي "الماك", (الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبايل), لو تفحص منظروا العسكر موقع ويكيبيديا, لمدهم بالمعلومات الصحيحة حول محلية "الماك", و لمدهم كذلك بمعلومات صحيحة عن الموطن الأجنبي لدعاة القومية العربية من جنرالات جبهة الخيانة. ما يحدث مع الماك والشعب لقبايلي لا يختلف عن ما عاشه الشعب الكردي السوري, فقد تنكر النظام الشوفيني البعثي محليتهم, وحرمهم من الجنسية السورية و من الوثائق الرسمية, وهل ياترى من هو الأصلي أو الاجنبي الكردي والأرامي, أم العلوي المكي؟. الإيديولوجية العرقية و السياسة اللاشعبية واللادمقراطية, هما من أوصلت سوريا الى الدمار الشامل وتشريد ملايين من السوريين حول العالم, وهي نفي الايديولوجية والسياسة المنتهجة من طرف النظام العسكري المرتزق في دزاير, والتي ستؤدي لا محالة بالبلد والشعب الى نفس المصير.
التاريخ قد برهن أن وصول المرتزقة الى الحكم كان بمجزرة ما بعد إيفيان 1963, وإستمرار السياسة العرقية وتجويع الشعب ورفض الآخر, وحدانية الثالوث المحرم (العرق واللغة والدين) من أدت الى كوارث الثمانينات والتسعينات القرن المنصرم. للتغطية على جرائم النظام الإقتصادية وإسبداده السياسي وإنتهاكاته الحقوقية, خلق النظام المرتزق في دزاير مع حليفه في العرقية ال قدافي, حالة من التوتر الإقليمي بصناعة البوليساريو, المنظمة التي كوت الشعب الدزيري أكثر وأكثر, لما كان يصرف على وجودها وأوهامها من ملايير الدولارات من أمول الشعب وهذا الآخير يتذوق مرارة الفقر والإستبداد, هذه السياسة الجنونية للمرتزقة اللاوطنيين أدخلت دزاير الى غرفة الإنعاش, وكان من إفرزاتها, العشرية السوداء, ورغم ان المجتمع ما زال يعاني من خلفياتها, فنظام المرتزقة اللاوطني يصر على إنتهاك حقوق الشعب الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية ويعادي الأحرار, فليس لديه ما سيخسر, فأموال الشعب مهربة الى الخارج في حسابات البنكية للأقلية الإرتزاقية.
نظام العسكر المرتزق لا يتورع أن يجر المنطقة الى حرب مدمرة للتستر كما أشرت عن جرائمه الداخلية, و الإنتقام لفشله في تسيير ملف مشكل الصحراء المصطنع.
الهزائم المتكررة لدبلوماسية النظام العسكري وصنيعته البوليساريو, أصابت نظام الجنرالات بالهوس النفسي (الشيزوفرينيا), فقد بدأ يتهم الحراك الشعبي ب" المس بالوحدة الوطنية", فقد أصبح النظام لا يميز بين صنيعته البوليساريو, التي صنعها من أجل المس بالوحدة الترابية للمورك, وبين الحراك الشعبي دزايري المطالب بحقوقه العادلة والمشروعة.
النظام العسكري المرتزق لا يكترث ب" المس بالوحدة الوطنية", لأنه لا وطن له ليخاف عنه لا من الوطنيين ولا من الإقليميين. معضلة شمال إفريقيا تكمن في تحكم هذه الأنظمة اللقيطة في قواعد اللعبة السياسية. مهمة هذه الأنظمة الحقيقية هي نهب خيرات هذه الشعوب وإن دعت الضرورة الى إشعال الفتن و الحروب بين هذه الشعوب فلا تمانع عن إقترافها, لتتمكن من الإستمرارية والحفاظ على سلطتها السياسية وعمودها الإقتصادي.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفتضاض بكارة القاصرات للبيع, فمن المشتري
- التمركس البعثي و العنف داخل الجامعة
- القناة الناطقة بالأمازيغية, اللسان الحالي للنظام العسكري الد ...
- الحرب الوطنية العظمى وتأثيرها على حركات التحرر الوطني
- التمركس التحريفي و الامازيغية
- دلالة البيان العسكري
- إستمرارية الربيع الامازيغي في شكله الجديد, الحراك الشعبي
- المهجرون الامازيغ والاشكالية اللغوية
- تحليل الهرطقات الحميشية (3)
- تحليل الهرطقات الحميشية (2)
- تحليل الهرطقات الحميشية
- خرافة سلمية الغزو -الاسلامي-
- الفرق بين تمثال شيشنق الفرعون الامازيغي و تمثال عقبة, المجرم ...
- تحرر المرأة الامازيغية مرتبط بتحرر الأمازيغ من الكولونيالية
- ورقية -المغرب العربي- هوية مزيفة ومفهوم ميتافيزيقي و قرار سي ...
- يا أحرار تامازغا إقذفوا بالأسماء العبودية الى مزبلة الزمن ال ...
- مصير رئيس جمهورية الريف وأعضاء حكومته بعد الإحتلال
- غروب ايديولوجية العروبة ستبدأ من غرب تامازغا (المورك)
- العلم الأمازيغي وغوغائية الشوفين
- الريف شوكة في حلق الشوفينيين


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - موجة القمع والإعتقالات في ضيعة جنرالات جبهة الخيانة