صلاح زنكنه
الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 19:40
المحور:
الادب والفن
رهط من الأدباء والكتاب والصحفيين المأجورين (شيعة وسنة وكرد) يعملون لدى جهات حكومية وسياسية وميلشياوية متنفذة بصفة اعلاميين ومحررين ومستشارين ومدونيين وقوادين في قنوات فضائية وصحف ومواقع وجيوش الكترونية ومكاتب حزبية وبيجات وصفحات فيسبوكية, فضلا عن فرق الحملات الانتخابية التي راحت تنشط على قدم وساق.
أسماء رنانة طنانة تدعي المهنية والحيادية والوطنية, لكنها مأجورة وبائعة للذمم تقبض الثمن بالدولار جراء خدماتها الجليلة في تزويق الوجوه الكالحة وتزكية سياسيين فاسدين والترويج لكتل وزعامات حزبية تروم دخول الانتخابات لحصد أكبر عدد من الأصوات.
هؤلاء المرتزقة أكثر خطورة من الفاسدين والمفسدين والعصابات الاجرامية وتجار الدم.
2
يا لبؤس الصحافة والاعلام .. ويا لبؤس المتنطعين الحمقى .. ويا لبؤس هذا التنابز والتساخف والتسافل .. عيب .. قليلا من الحياء وأنتم تعتاشون على مغازلة البسطاء والفقراء والمحرومين .. وتتفاخرون بامتيازاتكم الاعلامية المفبركة والمدفوعة ثمنا .. أحمد ملا طلال اعلامي ناجح .. لكنه لا يختلف عن أي فاسد سياسي أو مفسد حكومي أو بهلوان برلماني .. كونه يشاركهم في الغنيمة .. كلهم في الهوا سوا .. دجالون كذابون منافقون .. يتاجرون بالعراق وأهل العراق على الهواء مباشرة من دون وخزة ضمير.
3
احذروا هذا المحلل اللا سياسي (هاشم الكندي) الذي لا يفقه ألف باء السياسة, كونه ذيلا سمينا رخيصا وضيعا, وبائعا للشرف العراقي.
الرجال مواقف .. وهذا المسخ بلا موقف .. ولا منطق .. ولا رجولة, يتاجر بدماء العراقيين على الفضائيات, كي يرضي أسياده الإيرانيين.
شخصيا أشعر بالخجل والغضب والاستياء حين أراه يصرخ ويتصارخ دفاعا عن الميليشيات الإيرانية, ويجمل بشاعاتهم وهم يوغلون في الدم العراقي.
ماكو شوية غيرة عراقية يا عراقي بالجنسية ؟!!!
لا غيرة ولا غرغرة ولا ضمير يؤنبه .. وهل للعملاء ثمة ضمير ؟ هل لديهم ثمة حياء ؟
وما أكثر أشباه هذا الهاشم السمين الدبدوب ذو الكرش المنتفخ لكنه أكثرهم قذارة وسفالة وحثالة وابتذالا في وقاحته وعنجهيته وتنطعه.
أجزم أنه لم يرضع حليبا عراقيا من أم عراقية أصيلة تفاخر بشيلتها التي تشرف كل أسياده الذين جعلوه مطية لمأربهم.
4
#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟