أبعاد ....

مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 15:38
المحور: الادب والفن
    

لن...
لن أترك القدر يجثم

ومرتجاي رفد صديق

هو حلم وإن عدى... وعفى

يبقى... ويدوم هدي عميق

فـ في خافقي لون الصبا

كساء ثمل يخلد لا يفيق

فـ من ذنب أن أتوق عطرا

يشدو صبابة منداة بالرحيق

صرف...
صرف الدهر عمري وهما

وكـ أنه يجر بي للتيه رفيق

زمن يمضي غابر العهد بي

بـ ثوب أسمال الظروف عتيق

وفي خطوات أجد دروبي

ومساري لا إلى حتف سحيق

وعلى أعتابي يوجد الشوق

تحنو خطاي بـ نسام رشيق

وليس في ضامري بأس

بل منال المنى لا يسقني ضيق

أعتاد ألآنس في الروح سرايا

وأشق مدام الأمر لـ لنحو طريق

فـ كل خاطري أشياء كلها تبقى

ذكرى في نفسي غور عميق

أوالي أيام الزمن عدة

والسجايا فيه نوام لا تفيق

ليس إلا حلم اداعب

لا أضنى منه فـ يكون بريق

فـ هل من جرم في أنفاس

روح ترتضي العمر شهيق

لا ...
لا تتهموا بـ الأهواء توجها

والنفس تداري بـ الرضا ما لا أطيق

وبالبسمات أثني انفاسي

وأقد الطيب بالنطق كـ ريق

ألجم موجوع الذكرى غفالة

وكلما تفجرت الجراح تستفيق

كلنا نرتجي صباحات الوانها

حمام وآمال في الأثير طليق
ف...
ف من من لا يرتجي صباحات ألوانها حمام وآمال في الأثير طليق....؟!

#مكارم_المختار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات