أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مطير - نهار التبضع














المزيد.....

نهار التبضع


محمد مطير

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


قيل انطوى على ركام
من العماء المباغت
وقيل بعض جواريه لوحت له
بمنديل
في القرن الخافت لهجرة
الفراغ …
فأختفى !
وقيل تعلق بسعف نخلة
الجنون
قرب بئر للكلام المعاد
وضربت يداه فمات …
أو وضعت المنافخ في دبره
وصار كالزق المنفوخ
فخمد وتلف …
وقيل غير ذلك …
هكذا اعتلى صهوة خرابه
صوب تخوم الخديعة
- الشجرة التي اثمرت
اطعمتها الهاوية
- الفخاخ التي اربكت الطريدة
بادلتها بدمي الباهت
لاقضم المسرات في نهار القلق
المدجج بالارتباك
ارقق الغبار المعلب …
ابادله الصمت
المذهب البهي …
أربت على كتف الخديعة ..
هكذا الرحيل
يوشم الخسارات
هكذا تلوح الجارية بمنديلها
المرتق بالوصايا
هكذا الغبار الباذخ
يعاجل الغفلة
ثمة مايبدد الارتباك
على جنح الحمامة
ويستل الفضائح من قبوها
اطعن الفضائح ..
وأدعي الخيانة
الوح بيد مبتورة
واقول ارتباكي
لك مايؤثث هذا الخفوت
لك مايؤطرني بملامحي
لك سحنتي ونهار التبضع
لك مايشبه الرماد
لك الرمال التي تغادرني
لك الكدمات على ارخبيلات القلب
محض هراء ..
مايعتري سحنتي وارتباكي
ليستل قبو الفضائح
او يطعن الغفلة في نهار التبضع
اقول انحني
لقمر اعرج قرب بابي
وأمراة تستل نهدا للفضيحة
واخر لي او للتبضع
لمسرات خائبة …
هكذا ابدأ ارتباكي
هكذا تبدأ سحنتي
هكذا ابارك رأس السيد الفراغ
في خزانة الرؤوس …



#محمد_مطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أرثيك يا آخر الملكات
- قصيدتان
- صلاة الندم
- البلاد ..... قراءة في ذاكرة الحرب
- نهارات ثملة


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مطير - نهار التبضع