عبير خالد يحيي
الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 08:24
المحور:
الادب والفن
جدلٌ بيني وبيني..والظُّنونْ
ويغازلُني أَلَقُ الصّباحْ
مُذْ كانَ كحلُ العينِ واصفةَ المَنونْ
والرِّمشُ مشكاةٌ لنادبةِ النُّواحْ
مِن أينَ يأتي السِّلمُ في ظِلِّ الجَوى....؟
وغيومُ خدَّيها رذاذُ أمطارٍ من الهوى
سماءُ عينَيها أهلةٌ فوقَ الجفونْ
يا نثرَ جنّاتٍ ....
يطولُ حوارُها
يداعبُ الرِّمشُ أغصانَ المحبّةِ كالرّماحْ
نعومةُ معصمٍ
وبهجةُ مبسمٍ
طيرٌ...
يتمايلُ ما بينَ النسائمِ والبِطاحْ
ويخجلُ الغيمُ أن يُخفيَ التماعَ جبالِها
ليَلهوَ بَريقُ الفجرِ بشعرِها المجنونْ
يُثارُ جدالُ الباسقاتِ عندَ شفاهِها
و ينزُّ من تحتِ الوسائدِالكَلِمُ المُباحْ
تمرُّ أصابعي بينَ التِّلالِ برهبةٍ
وتخدَرُ الأطرافُ في دنيا السّكونْ
عوالمُ جنائنِها نسائمٌ وعطورْ
تغزو الظّلامَ بلهفةٍ وسرورْ
فأَتُوهُ ما بينَ المفاتنِ والجسورْ
عمياء....
وكأنَّ إحساسي بِلا عيونْ
وَيحي...!
سقطّتُ قتيلةً بسيفِ مشاعري
أُشاهدُ رأسي بأطرافِ الرّماحْ
فصحَوتُ من حلميَ المجنونْ...
أفواهٌ فاغرةٌ وعيونْ...!؟؟؟
#عبير_خالد_يحيي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟