أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار














المزيد.....

قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر الايام والشهور والسنين على اهلنا في العراق ،وخيمة الحزن والهم والهلع لا تزال منصوبة في كل قلب مخلص شريف ،الكل يتسائل الى متى يستمر الحال على هذا المنوال؟،تسرب اليأس والقنوط الى معظم الناس ،فبدأوا رحلة النزوح الى خارج الوطن،ضحوا بالغالي والنفيس،وفضلوا الغربة والتشرد على العيش في وطن مسلوب الاراده ،تحكمه زمرة لا تمثل الا نفسها ولا يهمها الا امنها وامن ذويها لتنهب الملايين ان لم اقل المليارات وتهربها الى الخارج لتأمين عيشها في حالة افتضاح حقيقتهم لابناء الشعب الذي انتخبهم ظنا منه بانهم منهم وفيهم وسيلبون جميع احتياجاتهم واهمها الامان والعيش الرغيدالذي كان نشيدا يردده رجالات الحكم قبل استلامهم السلطه لأجل ان يتم انتخابهم من قبل ابناء الشعب المغدور.

ان الفدراليه التي يتشدق بها بعض رجالات الدوله هي في حقيقتها تمزيق الوطن الحبيب،سيصبح العراق الثور السمين الذي تتسابق سكاكين ابنائه لنهش جسده وتمزيق اوصاله تحت مسميات الفدراليه ليصبح فلسطينا ثانية في المنطقه،وهذا ما تخطط له اسرائيل وامريكا ،على العراقيين رفض هذا التمزق الذي سيشوه صورة الوطن الموحد الجميل،لا يمكن لوطني مخلص ان يقبل بالفدراليه،لما ستجلبه من ويلات تسبب الفرقه والتمزق في اوصال الوطن الواحد

ان العراق لا يمكن ان ينعم بالاستقرار والامريكان والصهاينة يعيثون في ارضه الفساد ويمعنون في القتل والنهب والفساد،ان وراء عمليات الخطف والذبح والتفجير اياد صهيونيه امريكية قذره،لا تخفى بصماتهاعلى ضمائر ووجدان ابناء شعبنا الاصيل .
ملايين الدولارات والاف السبائك الذهبيه ،والاف الكنوز والتحف الاثريه اختفت من ارض بلادي ،وهرّبت الى الخارج تحت نظر وسمع الامريكان الذين غضوا النظر عن كل هذا لانهم والصهاينه هم المستفيد الوحيد من كل هذه الاموال والكنوز الاثريه التي لا تقدر بثمن،وحصة ابناء الارض المعطاء هو التشريد والتقتيل والتفجير،وهذا دأب امريكا عندما تحتل الاوطان وتفرض سيطرتها فوق ارادة الشعوب،

منذ متى وامريكا عدوة الشعوب تسعى الى فرض السلام على منطقة الشرق الاوسط ؟ الم تفرض الحصار على العراق اكثر من عشر سنوات واذاقت اطفالنا الجوع والمرض وارضعتم الموت في كل يوم،ولم تكتف بهذا ففجرت فوق رؤوسهم البريئه الاسلحه المحرمه دوليا،وشوّهت الاجنة في بطون الامهات ، فولد اطفال باربعة ارجل وعين واحده او اطفال بدون اذرع أو اطفال يحملون اعضاء الذكورة والانوثة في وقت واحد،لقد غفل او تغافل من يمني نفسه بان امريكا ما جاءت الى العراق الا لتحريره من ظلم صدام، لم تنقض امريكا جرائم صدام بل وفاقته كثيرا كيف لا وهي والصهاينة قد رضعوا من ثدي واحد،ان السذج فقط هم الذين يؤمنون بوعود امريكا التي اضطهدت ولا تزال تضطهد مواطنيها الهنود الحمر اصحاب الارض الحقيقيين ،واذاقتهم المر والتشريد في ظل ديمقراطيتها المزعومه

ان من واجب كل الشرفاء والمثقفين ،في مشارق الارض ومغاربها ان يسعوا الى طرد الامريكان وجميع قوات الاحتلال من ارض العراق،ماذا ابقت لنا امريكا سوى المفخخات والصواريخ والسكاكين ، ثم الم تجعل من ارض العراق مخزنا للاشعاع سيستمر لالاف السنين،الم يفتك هذا الاشعاع بالاف العراقيين ،فاصبح السرطان وامراض كثيرة لا دواء لهامنتشرة بصورة رهيبة في وطننا المنكوب؟
لن يعود السلام الى وطني ولن تنتهي التفجيرات وحملات الموت المنظم و عمليات الخطف والسلب والنهب في شماله وجنوبه وشرقه وغربه مالم يعود العراق الى حضن ابنائه المخلصين ،ان اشد ما يحز في القلب هو ان كل حكومة تأتي تدعي انها تسعى لفرض الامان ولاقامة العدل بين ابناء الشعب ،وان سياستها ديمقراطية نزيهة ثم ما ان تمسك بزمام الامور حتى ينكشف زيف ادعائها و بانها لم تأت الاّللنهب والكسب على حساب راحة وامان ابناء الشعب الذي وثق بها وانتخبها لتمثله فخانت ثقته على اتم وجه

ان بصمات امريكا اصبحت واضحة للعيان ،فلا يحتاج المرء الى الكثير من الذكاء ليكتشف ذلك ،فكل ارض تدوسها اقدام الامريكان ينعق بها غراب البين،وتصبح اطلالا بعد عين



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه
- ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه
- ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا
- العظيم
- غربة أم
- الفرق بين مسلسل القلعه ومسلسل قهوة الحشّاشين كالفرق بين سياس ...


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار