فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6908 - 2021 / 5 / 24 - 16:21
المحور:
الادب والفن
الوحدةُ أرملةٌ تنامُ في المقبرةِ ...
والغربةُ
مُودِيلٌ فاسدٌ في الإنتظارِ ...
يلبسُ اللَّاحبُّ خيمتَهُ ...
ثمَّ يدخلُ حقيبةَ امرأةٍ
تجلسُ على الرصيفِ ...
أملاً
أنْ يأتِيَ اللهُ ...
اللهُ ...
حارسُ بيوتٍ فقدتْ سقفَهَا
والقلبُ ...
سقفٌ ثقبَتْهُ الأدعيَّةُ والبخورُ
ولَاجوابٌ /
أسفلَ الدارِ ...
لَا وقوفَ على الماءِ لِمَنْ تعِبَتْ...
منَْ الإنتظارِ
عيْنَاهَا /
وقدمَاهَا /
علِقَتَا في طُحْلُبِ الكلامِ ...
في الصدرِ إعصارٌ مُزمِنٌ
وزوابعُ ...
لكنَّ الصمتَ
سيدُ الدارِ ...
الصمتُ /
الصبرُ /
الإنتظارُ /
وقتٌ مَيِّتٌ ...
فقدَ عقاربَهُ على جدارِ الساعةِ
القلبُ ...
الباحاتُ ...
ليسَتْ لاستراحةِ القهوةِْ
الكراسِي...
ليستْ لِقَعْدَةِ الظلِّْ
أمَّا الأرصفةُ ...
فَلَمْ تُعَبَّدْ لِمَنْ أضْنَاهَا المشْيُ
على الخيالِْ...
فاهترأتْ بشربِ السجائرِ
الفناجينُْ ...
اللغةُ حينَ تنتحرُ / لَاتُولَدُ /
فهلْ منْ أغنيةٍ تكفِي
لِمَنْ وُلِدَتْ أوْ وَلَدَهَا اليَبَابُْ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟