أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفي راشد - قصيدة / رسمت عيونك علي أوراقي














المزيد.....

قصيدة / رسمت عيونك علي أوراقي


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6907 - 2021 / 5 / 23 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


قصيدة / رَسَمت عيُونك علي أوراقي
========================
لو تعرَفي كم حَلُمت بجمالك
وصورتك بداخلي أبحث عنها دوماً
فرَسَمتُ عيونك على أوراقي
من وَحي خيالي
كما تخيلتُك في أحلامي
بقلمي الرصاص
رسمتُهما بكل أشواقي
بكل عشقٍ واخلاص
من وحي خيالي بكل إحساس
عيناكِ اللتانِ لم أعشق غيرهما
تخترقان صدري كسهم القناص
عشتُ أعوامآ أبحث عنهما في كل الوجوه
حتي رأيت صورتك صدفة في فضاء النت
وصرخت وجدتها
حتي كلبي شريكي في البيت تعرف عليكي
ونبحَ على صورتك يرجوكى ويناديكى
وتساءلت بيني وبين نفسي
من أنتِ يا سيدتي ؟ من بين كل الناس
أين أنتِ ياسيدتى
بالله عليكي
من أنتِ ؟ يامن تُفَجِريِ بركان شوقي إليها
من أنتِ ؟ يامن تُوَهَجَ دومآ الرغبة إليها
بالله عليكي
من أنتِ ؟ يامن جَذَبَت روحي وعقلي إليها
من أنتِ ؟ يامن جعلتيني اتحسر ألماً
على ما مضى من عمري بدونك
رحماكِ ياسيدتي ؟
ترفقي بقلبي الأخضر العاشق
وشخصي البسيط المسالم العابد
من فضلك أمنحيني الحياة
فيما تبقي من عمري
بعد أن تخطيت الخمسين
ومررت بكل أنواع الألم والحرمان
وما مضي من حياتي كان سراب
وقلة حظ رغم أني طيب وحباب
عشت مسالماً باحثاً بين ضَفَتيِ كتاب
وقبلكِ لم أعرف نساء
ولم يخفق قلبي ولو زرواً
ولم أعرف معني الجمال
حتي رأيتك
فتعجبت من صنع الله ؛؛؛؛؛
وأمنت بالسحر بعد أن رأيت عيونك
فهل أنتي مثلنا من البشر
أم نوراً أتي من السماء
أم نجمآ هبط علي استحياء
وكيف السبيل إلي ودك ياحسناء
وأنتي كل الورود ومفاتن كل النساء
والأمل بقربك بعيد ،، بُعد السماء
وأنا اطلب منكِ الرضا و السماح
لجرأتي علي اقتحام محرابك
والدخول بسرعة علي حسابك
وأعطائي لنفسي الحق في خطابك
فتكرمي بقراءة كتابي
وأنا لا أطمع إلا في حق رؤياكي
كل حين ولو عبر الأثير
لأن عشق روحي لروحك فوق أرادتي
فقد أتي أمر الله مقلب القلوب
ونحن جميعآ في الحب مغلوب
لا نملك منع السهم أو وقف نبض القلوب
وأنا حبي لكي شريف بلا أى ذنوب
ولا مهرب من قضاء الله والمكتوب
فأرسلت لك عبر الواتساب
فهل تسمحي لي بالحديث معك يامولاتي
بكل ادب ونقاء
عبر الرسائل حتي أو بالشات
وأنتظر أن تتكرمي بالرد أو رد السلام
وتقبلي كل إحترامي وأطيب الكلام
-------------------------
والغريب جائني الرد بعد لحظات
،،،،،،،،،،،،،،،،
وهو مالم أتوقعه وكان رداً مزلزلاً
صاعقاً مدوياً
عبر جملتين
أخطأت قراءتهم مَرّات
وأعدت قراءتهم مَرّات ومرّات
جعلاني مذهولاً حبيس الأهات
ومرت بي لحظات من الصمت والبُهات
وكلبي رابض ينظر إليا بكل ثبات
يحدوه الفضول لمعرفة مافي الكتاب
ان كان بالقبول أو غلق الباب
فهو شريكي ويحلم معي بأن يأتي من غاب
ليعمر لنا البيت ونشعر معه بدفء الأحباب
وتخيلت أنني أحلم
فالتفت حولي فوجدتني مستيقظآ
وفركت عيوني وأعدت قراءة ماقالت
بصوت عال علي مسامع شريكي
كلبي الوفي الطيب الحباب
وهو محدق العنين والأذنين
لمعرفة الرد إن كان رفضا أو إيجاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حيث كتبت
انت دائمآ كنت لي الحلم
فقد احببتك أكثر مما تحبني
-------------------------
فقفز كلبي صياحاً وفرحاً
من بعد أن عاش أعواماً صامتاً وحزيناً
ورقصنا وطربنا حتي بدا الفجر لينا صريحاً
ثم نمنا نحلم بوصول الملكة تواسينا
وتضرعنا وتمنينا أن تأتى ولا تخذلينا
------------------------------
كلمات / د مصطفي راشد للنقد واتساب 61478905087+



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجمل بلاد العرب المغرب
- لا تزايدوا علي مصر
- شرط بعقد الزواج يمنعه أن يتزوج عليها
- لتكون ليلة القدر من نصيبك
- صلاة التراويح لا سنة ولا فرض
- أحاديث مشهورة عن الصيام لكنها مزورة
- من يحق لهم افطار رمضان
- ردآ على الأخ عبد الله رشدى وأقرانه
- حديث مشهور كان سببا فى انتشار الكذب
- نوال السعداوى تنتصر على المشايخ
- حديث مزور كان سببآ فى تقديس أخطاء الصحابة
- قصيدة / تيران وصنافير
- نعم يجوز للموظفين صلاة الظهر والعصر ركعتان
- مشروع قانون يجرم الجمع بين زوجتين
- أحاديث نبوية مزورة لقمع المرأة
- شرف الكلمة
- شرعآ نحن مأمورون بالحب
- شرطين لوقوع الطلاق النية وشاهدين
- يثاب الإنسان على فعل الجنس
- قصيدة / ياأمة الأوهام


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفي راشد - قصيدة / رسمت عيونك علي أوراقي