أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا














المزيد.....


بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6907 - 2021 / 5 / 23 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


73 سنة على اغتصاب فلسطين ومأساة اهلها تتفاقم,ضم المزيد من الاراضي والمجتمع الدولي لم يحرك ساكنا وفي افضل الاحوال التنديد والاستنكار وضبط النفس,هدمت مساجد وكنائس, رحّلت مئات العائلات عن مضاربها,اقيمت مشاريع استيطانية مكانها,استجلاب آلاف اليهود من مختلف اصقاع العالم لإقامة دولتهم الدينية المنشودة.
نزع عنهم ترامب ورق التوت فأصبحوا عراة,ذكّرهم وعلى الاشهاد بأنهم لولا امريكا لما بقوا في السلطة اكثر من اسبوع,وبالتالي عليهم ان يدفعوا وبسخاء ثمن بقائهم في السلطة وينفذوا اوامره دونما تأخير بالتطبيع مع كيان العدو,والحديث عن اقامة الدولتين مجرد علكة يلوكونها لإلهاء الرأي العام العربي المغيب الذي اختلقوا له مسرحية الربيع العربي,فوجد نفسه غير قادر على كسب قوت يومه.
وتنفيذا لأوامر اسيادهم اعترفوا في بيروت بحق العدو في الوجود وإقامة دولته الدينية مقابل منحه سلام(لا يملكونه) دائم.سارعوا الى الدوس على لاءات الخرطوم الثلاث وقاموا بالتطبيع فرادى وجماعات,تبادلوا القبلات والنخب,دشنوا السفارات,فتحوا مجالهم الجوي ومطاراتهم امام طيران العدو واستقبال بني صهيون,انهم ولا شك ابناء عمومة, اعلنوا عن تأسيس شركات ومعارض مشتركة,لقد ولّى زمن العداوة والبغضاء.
لقد بالغ الصهاينة في الاستهتار بالمواثيق الدولية الداعية الى حق المواطن في العيش بكرامة وإقامة شعائره الدينية,عملوا على منع الجموع الغفيرة من الصلاة في الاقصى,بل عمدوا الى تهجير سكان حي الشيخ جراح وهدم منازلهم لإقامة مستوطنات للصهاينة الغزاة.
لقد راهن الصهاينة وداعميهم على عامل الزمن,لم ينفكوا يوما عن بناء المستوطنات في مختلف انحاء القطاع للحؤول دون قيام دولة فلسطين وفق قرار التقسيم ,لكن الشرفاء من ابناء فلسطين وبالأخص سكان غزة الذين انتزعوا استقلالهم عن دولة الاحتلال بقوافل الشهداء وبالعزيمة والإصرار على بناء قوتهم الذاتية من خلال الولوج الى عالم التقنية بصناعة معدات حربية بإمكانيات بسيطة وبمساعدة الاشقاء والأصدقاء الى فكانت الصواريخ التي طوروها ليصل مداها كافة ارجاء فلسطين التاريخية والتي قال عنها القابع في رام الله بأنها صواريخ عبثيه.
تطورت اشكال المقاومة من الحجارة الى الصواريخ الى الطائرات المسيرة وبالأخص الاستطلاعية لينقش اسم محمد الزواري بأحرف من نار على احداها اعترافا بجهده العظيم في مجال الالكترونيات,فالأوفياء يخلدون من وهبوا انفسهم لخدمة القضية المركزية للأمة العربية.
معارك الاحد عشر يوما والتي خاضها الابناء والأحفاد,اثبتت للعالم اجمع وبما لا يدع مجالا للشك بان الفلسطينيين بمختلف انتماءاتهم السياسية ومعتقداتهم الدينية بالشتات وداخل الخط الاخضر ومختلف مدن الضفة بان فلسطين هي البوصلة وان سنوات التغريب ومحاولة اسرلة عرب الداخل ماهي إلا محاولات فاشلة بائسة لطمس الهوية الفلسطينية وخاصة لدى الجيل الجديد,وان ما يسمى بإسرائيل ليست دولة مدنية بل دينية بكل معنى الكلمة.لقد سطر الفلسطينيون بدمائهم الزكية ملاحم البطولة والفداء.
المؤكد ان كيان العدو قد ايقن بان يده الطولى التي قبّلها المطبعون العملاء قد قام المقاومون الشرفاء ببترها... وان فلسطين التاريخية قد بعثت من جديد.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاروخ...النقب... عمّا يُنقِّب؟
- هل يكفر المجتمع الدولي عن جرائمه في ليبيا؟
- على خطى السراج ..الدبيبة يعتمر الى انقرة
- المجلس الرئاسي والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون والجيش
- الدبيبة...ألكبير,اخونة القطاع المالي للسيطرة على مفاصل الدول ...
- النهضة ....اسوان....هل بدأت حرب المياه
- الكاظمي في الرياض....التوازن الاقليمي واستقرار البلاد
- لبنان ..سويسرا الشرق.....الانهيار
- حكومة الوحدة الوطنية.....الطموحات والتحديات
- العراق في ذكرى احتلاله .....ساحة صراع وأناس جياع
- ربيعٌ ازهر شوكا
- 17 فبراير...ثورة التسليح والتكبير والتذبيح
- حوارات جنيف...ياعرب ال75
- مجلس التعاون الخليجي ....خنجر الغرب في خاصرة العرب
- نشعر بنفسي خاش في تكوينك
- المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية
- ليبيا في ذكرى الاستقلال,بلدٌ محتل وشعبٌ مُذلّ
- البنك المركزي الليبي..... التغطية على اهدار المال العام
- في ذكرى ثورته...الشعب التونسي بين مطرقة النهضة وسندان الكرام ...
- ملك المغرب وجائزة ترامب


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - بين تقبيل يد تل ابيب وبترها.. تبعث فلسطين مجددا