فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 22:30
المحور:
الادب والفن
وحدَهَا التاءُ تُهيِّئُ للجنازةِ سُكُونَهَا ...
في شتاءِ الْحَلَازِينِ
و تنزحُ نحوَ الغروبِ وسْوسَةُ النوارسِ ...
بِ قَافيَّةٍ
أَتْلَفَ وقْعَهَا ذاكَ الذي سمَّيتُهُ :
عُشبةَ قلبِي...!
على كرسيِّهِ الهزَّازِ طارتِْ الجملةُ الفِعليَّةُ ...
إلى المستقبلِ :
سَ ...
أُحبُّكِ ذاتَ مساءٍ
في العطلةِ الصيفيةِ ...
سوفَ ...
أُحبُّكِ ذاتَ خريفٍ
في إجازتِي الريفيةِ ...
ورُبَّمَا ...
أَحْبَبْتُكِ ذاتَ قصيدةٍ
ونسِيتُ ...
فأنَا أمحُو القصائدَ كَيْ أكتُبكِ
بإسمٍ جديدٍ
جملةً إسمِيَّةً ...
حبيبتِي ...!
تجهلُ قواعدَ الإعرابِ والصرفِ
تحفظُ قاعدةً :
أنهَا الْمَبْنِيَّةُ لِلْمجهولِ ...
هكذَا
جمعَ حروفَهُ في مَطْوِيَّةٍ ...
حبيبتِي ...!
تعلمُ أنَّ الفاعلَ
حِذاءٌ ...
تُخبِّئُ فيهِ جواربَهُ
لِ يدوسَ على الفعلِ ...
" أُحِبُّكِْ "
نَائِبُهُ ...
كلُّ كلامٍ يثشْبِهُ ليْلَ الغرباءِ
في نَزْلٍ للعابرينَ ...
كلُّ الحروفِ
تتشابكُ في حنجُرةِ بَبَّغَاءْ ...
النساءُ في قصائدِهِ ...
جملةٌ غيرُ مفيدةٍ /
أوْ
جملةٌ اعتراضيةٌ /
لَا محلَّ لَهَا منَْ الإعرابْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟