محمد عبد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 11:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(*) انتهتْ هذه الجولة من الحرب على غزّة.. والجيش الذي كان يعتبر حروبه نزهة في أراضينا، وكان يهزم جيوشنا، مجتمعة، في ستة أيامٍ ليستوي على عرشه.. هذا الجيش لم يجازفْ في الاقتراب من حدود القطاع المحاصر من الأخ قبل العدو.
(*) ليس كلّ مِنْ دفنوا تحت أنقاض منازلهم المهدّمة، أو رُفعتْ رؤوسهم فوق الرماح، مهزومين أو خاسرين.. علّمنا الحسين بن علي بن أبي طالب، وكلّ الثوار الذي جاءوا من بعده، ذلك.
(*) هناك فرق بين أنْ تُقدّم لأحدهم ما يساعده على منع تهديم داره ويعينه على دفع الأذى عن نفسه وأهله.. وبين أنْ تبقى تتفرج عليه وهو يُقتل، وتنظر إلى داره وهي تهدم.. ثم تعده ببناء دار قد لا تطأها قدمه.
(*) شكرًا لكلّ من ساهم في تكريس حقيقة هزيمة الجيش الذي قيل عنه أنّه لا يهزم.. سواء كان ذلك بماله أو دمه.. وقفة وقفها أو كلمة قالها.. دعاء دعا به في خلوته.
#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟