أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الحداد - حفيد اجداده














المزيد.....

حفيد اجداده


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المبادرة المصرية لإعمار #غزة اللي أطلقها سيادة رئيس مصر #عبد_الفتاح_السيسي يقول أن هذا الرجل على دراية و فهم واسع جدا بماذا يعني عمق استراتيجي وتاريخي لهذا المكان على فكرة .
ويعرف جيدا مدى عمق التواجد المصري في الحدود الشرقية ، وإنعاش أصحاب الأرض الأصليين في مواجهة الاحتلال الصهيوني_الأوروبي_الامريكي للشرق الأوسط
عمل بالضبط كما فعل اجداده :
#جحوتي_مس الثالث الذي امّن حدود مصر حتى وصل لحدود العراق ، و #رع_مسيس الثالث في هذا المكان حافظ على الكنعانيين ووطّن البلست على الساحل .
وكل ملوك مصر العظام الذين يعرفون خطورة المكان على مصر ومسؤولية مصر كأم للعالم ، و كأخت كبرى لجيرانها .
المهم اتمنى ان المرحة القادمة تستفيد مصر من موقفها هذا جيدا على المستويات اللوجستية والأمان الخارجي والاقتصادية ايضا .

((( وجودنا في غزة قد يساعدنا أيضا في تحري المنبع الإرهابي بحيث دعم حماس لتلك الجماعات
وهكذا وضعنا قبضتنا على رقاب _ الشاسو _ من جديد صهاينة ومتأسلمين )))

الجميل أن هذا حدث بكل هدوء ، وبدون تشنج ، أو وقوف ضد طرف على حساب طرف آخر ... بل هو تصرف عملي مباشر وعميق جدا و بدون صخب .
ويطمئنني أن قيادة مصر تعرف قيمة مصر المقدسة ، ولن ترضخ لمجموعة مدعي الحداثة أن نسلم رقبتنا لجماعة تدعي زورا أنهم أصحاب حق ، وتزوير التاريخ اثريا وإنسانيا وجينيا لتبرير الاحتلال الغربي للمنطقة تحت غطاء ديني .
ولم يهتم أحد بالمشكلة من الناحية التاريخية والديموجرافية _ السكانية _ وخطورة ذلك على مصر ، والجميع يتصارع على الموضوع دينيا . رغم أن حله الأثري _ اركيولوجيا _ في غاية البساطة !!!

في انتظار مواقف اكثر كتلك المواقف المشرفة والحكيمة على كل الأصعدة .
قد اكون انسان لا أتقن الكتابة في السياسة ... لكني امتلك فهم التاريخ والتحركات الانثروبولوجية للشعوب جيد جدا ...
وبناء عليه اقول بكل ثقة :
( احسنت سيدي الرئيس ... وشكرا لك ولوعيك )
قد يكون ما فعله السيسي في اعمار فلسطين هو أكثر ضمان لعدم إتمام صفقة الفرن !!!
لو ظل الفلسطينيين في أراضيهم فلن يكون هناك سبب لتهجيرهم لسيناء .
تخيل لو شجعنا المحتل الصهيوني على تهجير أو بلدة الفلسطينين سيدخلون سيناء أفواجا طلبا للجوء ، ثم بالشفقة و ضغوط ديبلوماسية دولية تصبح سيناء دولة فلسطين ، وفلسطين تصبح دولة ( ا س ر ئ ي ل ) .
و تخيل حماس وهي مسيطرة على سيناء وتحاول الدخول مع الفلسطينيين _ لأنها منهم _ وستحاول السيطرة ، وتصبح سيناء دولة دينية تحت حكم الإخوان ، و ( ا س ر ئ ي ل ) دولة دينية تحت حكم اليهود ...
ساعتها عليه العوض في مصر !!!

ما تفعله مصر مع فلسطين واعمارها باموال شركات استثمارية تهدف للربح أيضا اكثر تصرف ديموجرافي واقتصادي وسيادي عبقري في التاريخ .
وايضا اعتقد _ مجرد اعتقاد _ أن هذا باعد الامل عند ( ا س ر ا ئ ي ل ) التطبيع مع مصر .
فقط اعرفوا قيمة ارض وشعب مصر المقدس منذ فجر التاريخ والى نهاية العالم .
و لا عزاء لمؤيدي الكيان الصهيوني ولمؤيدي الإخوان . ولا لكارهي مصر من حمساوي فلسطين أو من أي شعب مجاور حقود .
بامكانك الا تعتبر هذا العمل انساني لأنك تعاني من عقدة ضد مصر تماما كما فعل ما ينسبون انفسهم لبعقوب كما قال #سيجموتد_فرويد لا مشكلة بتاتا ... فهذا العمل فعلا لمصلحة مصر لحماية حدودنا وحماية دولتنا من هجرات جماعية ضخمة ستؤثر على مصر بالسلب وخسارة حدودنا الشرقية وضياع الأمن .
واضاةسيعكيماةفرص التحول في غزة ومراقب الأمر عن كثب .
يعني في كل الحالات كان تصرف مصر أكثر من ممتاز ، وحل عبقري بدون الدخول تسليحيا .. فالفسطيني يتقن النجاة في وسط النار . لذلك المكان يحتاج للاعمار لضمان عدم التهجير والمساعدة الإنسانية فقط .
ممكن تكون شكل من الحرب الباردة ؟؟؟
لا مانع فنحن مضطرون لذاك
شكرا مصر و شكرا لحفيد ( #رع_مسيس الثالث )
( اقرأوا التاريخ يرحمكم الله )



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارض كنعان ام فلسطين ام إسرائيل ( هيرماجدون وحرب أكتوبر )
- مشكلة دراسة اثار الإسلامية ( الآثار المحبطة ) حدث بالفعل ...
- كيف تناظر عبدالله رشدي أو اي سلفي ؟
- أزمة حرف الجيم
- لاب توب من الحجر
- نقد لتحريم زواج التجربة
- قاتل القرموط ( بطّل تنغير ياض )
- بالحق قام ( شد ازرك وتعالى جد ربنا شداي )
- الفرق بين صوتي النون والميم ( تحليل فوناتيك )
- بت يا فااااطنة
- أسطورة رقم تسعة
- الجن الرمادي ( مقارنة انثروبولوجية )
- أسطورة العرّاب
- العبودية ( تحلبل تطور العبودية وصورها المستقبلية من منظور عل ...
- العاب العقل
- دكتور فاروق الباز يعيد لأرتيميس ضياؤها - الجانب الآخر من الق ...
- العبودية الجديدة ( نبوءة ماركس )
- تأثير مانديلا وخدعة ديچافو
- ماذا بينك وبين ابراهيم ايها البُرص ؟
- الحدس


المزيد.....




- ترامب يسعى لولاية ثالثة.. شاهد رد فعل مستشار سابق بالبيت الأ ...
- سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة ...
- فرح بعيد الفطر ممزوج بالحزن والخوف والقلق في الضاحية الجنوبي ...
- ما أصل -العيديّة-، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
- على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغز ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- خامنئي يرد في خطبة العيد على تهديدات ترامب
- أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة -بيرم- الروسي ...
- تعرف على الهاتف الأحدث من Realme (فيديو)
- مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الحداد - حفيد اجداده