محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 17:40
المحور:
الادب والفن
رشقة صواريخ،
و حجارة،
و حناجر تنشد قصائد البقاء:
صرخة امرأة في الشارع،
طفلة تنقد دمية من دمار،
و طفل يودع أبيه بصراخ أخير..
شجاعة ثبتها أحزان كثيرة،
هدير صفارات إنذار،
رعب في كل المناحي،
في كل تراب فلسطين،
تتغنى بهتافات الرصاص،
بطولات لا تُقدر بثمن،
صدور عارية أمام غازات،
حجارة تصد بنادق،
رصاص حي،
رصاص يخدش الجلد،
و أغنية مارسيل تكتف الجهد..
قعبور على أوسمة التشييع،
فيروز تدغدغ العواطف،
دف يدندن للشهادة،
أمم ترطب الموت حسب المصالح،
تطبيع يتلوث بالدم،
و حفاة المعاينة:
متى ينتصر العدو،
ليتغنى المطبعون بالبقاء؟
و تتزين تبادل الأخوة بحبر من ذهب؟
رسومات توقيع تصفق القضية ،
تمطر على كافة الأصعدة،
و فلسطين تسطر ملاحم كثيرة،
تورط شهود على الجرائم،
تدفعهم للصمت،
للانتظار،
و فلسطين هي فلسطين،
عصية على الفهم،
لا تنتظر،
توبخ،
تصعد،
و حين تخبو،
فهي باقية..
لها الصمود على شكل الصدور العارية،
على شكل رماة الحجارة،
على شكل صواريخ،
تصيب ما كان عصيا على الموت..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟