أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - في ضيافة توماس هاردي















المزيد.....

في ضيافة توماس هاردي


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


لم يكن توماس هاردي يعنى بالجمال السطحي العابر ولم يحاول في الوقت ذاته أن يضفي بعدا فلسفيا على كتابته وأشكاله الروائية والشعرية ولم يحاول أن يعطي حسا بالجاذبية على صوره ونادرا ما كان هذا الرجل يلزم نفسه بمراعاة الانضباط وفق ما كان مألوفا من تقاليد الكلمة المكتوبة في عصره .
لم يحرص الأديب توماس هاردي أن تبلغ ألوانه التصويرية غاية الروعة ومنتهى الجمال والرونق كما لم يكن موفقا في اختيار أنماطه الروائية والقصصية ومع هذا كله يجد القارئ الواعي بين سطوره تعبيرا صادقا يشعر به كل واحد منا . وقلما يطالع الإنسان له رواية أو قصيدة شعرية إلا ويشعر بأحاسيس حادة وذكية تبلغ مبلغها في النفوس تأثيرا . ترى ما السر الذي يجذب القارئ لتوماس هاردي وفكره؟
أهو الكاتب الروائي أم الشاعر الغامض الحساسية أم القاص المتشائم ؟
هذا ما سنتعرف عليه في زيارتنا الفكرية لبيت توماس هاردي .
لوحة حياة :
ولد توماس هاردي في الثاني من حزيران عام 1840 م في مدينة كامبتون العليا ثم تعلم في مدرسة المدينة ودرس أصول الأدب والشعر منذ الصغر وقد أهدته أمه كتاب " فيرجل " لدرايدن وكتاب " راسيلاس" لجونسون .
في عام 1846م ذهب إلى مدرسة روشستر ليتعلم اللاتينية ثم شيئا من الفرنسية وقليلا من الألمانية حتى أنه استطاع أن يقرأ روايات هاريسون اينورث ودوماس بيير وفي عام 1856 قرأ كتاب داروين الشهير " أصل الأنواع " وتأثر به تأثرا كبيرا وسنجد التأثير واضحا في تجربته الشعرية حيث كتب قصيدة " الطبيعة تسأل" التي تحتوي شيئا من الإلحاد وسنجد التأثير واضحا أيضا في قصيدته الجميلة " في الغابة " حيث يصور المجتمع البشري مثل غابة مليئة بالأشجار وفيها الكبير يقتل الصغير . وفي مدينة لندن فُتحت أمام هاردي سبل المعرفة الحقيقية حيث تعرف على الأوبرا والغناء والتمثيل وارتاد المسرح وقرأ لكبار كتاب عصره وتحدث معهم طويلا مثل سبنسر وهاكسلي وميل وشيلي وبراوننغ وسكوت وسونبرن وهناك في عاصمة المعرفة آنذاك ازداد حماسه نحو الأدب فبدأ يكتب المقطوعات الشعرية ويرسلها للصحافة لكنها رفضت جميعها أول الأمر ثم لاقت رواجا فيما بعد .
عاش توماس هاردي حياة بائسة نوعا ما لكنه كان سريع الوقوع في الحب فقد أحب النساء كثيرا وخير دليل على ذلك وقوعه في حب الآنسة غيرترود بغلر وهو في الخامسة والثمانين من العمر .ثم وقع في حب السيدة هينكر وهي سليلة الطبقة الأرستقراطية وكتب لها قصائد حب جميلة كان أشهرها " المحبوبة جدا " . وهذه القصيدة بالذات أثارت خلافا حادا كاد يؤدي إلى الطلاق بينه وبين شريكة حياته المخلصة السيدة إما لافينتا كيفورد.
لم يكن توماس هاردي أديبا عاديا ذلك الذي نعته القلوب المثقفة والعقول المدركة شتاء في الحادي عشر من كانون الثاني عام 1928 م بل كان نوعا منفردا متفردا من الأدباء الواقعيين يتحدى المجتمع الفاسد وعلاقاته البائدة ويصور الواقع كما هو دون مواربة أو لبث .
كان هاردي أبعد الناس عن العزلة والانفراد والعزوف عن صغائر الأمور . فقد كان يحاول دائما أن يتابع الأمور الدقيقة المتعلقة بحياة الناس ومشاكلهم ولذلك فإننا لا نجد في رواياته أي علامات على التأمل أو النظر إلى الأشياء من موقع شديد السمو. كتب هاردي نحو ثلاثين عملا أدبيا بين قصيدة شعر وقصة قصيرة ورواية . وجاءت كل أعماله لتحمل فكرة واحدة هي الصراع بين القلب والروح والعقل والمادة.
هاردي الروائي:
لقد ارتبط أدب توماس هاردي بالعصر الفيكتوري وتقاليده الاجتماعية والسياسية والأدبية . ومن الجدير بالذكر أن العصر الفيكتوري سادته نوازع مختلفة ومتباينة كان في مقدمتها الانقسام الطبقي ولذلك فلا غرابة في أن نجد هاردي يهتم بتصوير جانب من الصراع الطبقي الذي كان سائدا. ولا نجده في كثير من الأحيان يرضى عن قيم عصره واتجاهاته السياسية والاقتصادية والفكرية كما نجد تصويره لواقع الريف الانكليزي في العصر الفكتوري حيث يتوافد أهل الريف إلى المدينة يحدوهم الأمل بحياة أفضل وأرغد وأنعم بالا .
إن من يقرأ روايته الشهيرة " تحت الشجرة في الخميلة الخضراء" يحس بجمال الطبيعة وسحرها الذي شوهته مشاكل الحياة اليومية وسيره نحو المادة والانحلال الخلقي والاجتماعي. يحاول هاردي أن يصور عبر ثلاث شخصيات قوية حالة المجتمع فيطرح جانيا من انحلال الكنيسة عبر القس الذي يحرك نشاطها ونعرف من خلال البطلين ديك ديوي وفانسي دي جمال الطبيعة والحياة وروعتها وخصوصا إذا ربطنا تطور علاقة الحب بين الآنسة فانسي دي والسيد ديك ديوي بالتسلسل التقني للرواية ( الشتاء – الربيع – الصيف – الخريف). حقا لقد أراد هاردي أن يرتب الفصول ترتيبا يروقه وهذا دليل ، كما يقول الناقد أنطوني بيرجس، على إحساسه الدائم بالتشاؤم واعتقاده بأن الإنسان ليس حرا .
كتابة الرواية عمل يحتاج إلى مهارة خاصة فالكاتب يحتاج إلى نفس طويل وتدقيق في التفاصيل ومحتوى فني يوصل بواسطته رسالته للعالم . وهو يعمل ذلك بصبر وأناة من دون كلل أو تعب وتوماس هاردي كاتب روائي جيد. يقول الناقد أيان وات في كتابه الغني " نشوء الرواية " ص 33 في معرض حديثه عن تسلسل تطور الرواية الجيدة " ما من شك أن هناك كتاب عظام من عصر ريتشاردسون إلى بلزاك إلى هاردي إلى دوستوفسكي ."
لو ألقينا حزمة من الضوء على عمله الذي منحه الشهرة والخلود وأقنع نقاده بنضوج تجربته الروائية وأقصد هنا روايته الأخيرة " جود الغامض " لعرفنا مدى خيبة أمله بالحياة الغربية وخصوصا الحياة في انكلترا. هذه الرواية تصور علاقة حب تدور بين محورين – المحور الأول: علاقة الحب بين جود وقريبته سو والمحور الثاني علاقة الحب بين جود وأرابيلا . ويجدر بي أن أذكر أن الرواية لاقت الإدانة والاستنكار بنفس القدر الذي لاقته رواية د.هـ. لورنس " عشيق السيدة تشاترلي" وصنفت في مرتبة الروايات الوضيعة وحوربت حتى النهاية . لكنها فيما بعد لاقت رواجا بين جمهرة القراء. جود يحب قريبته ولكنها ترفض لأسباب قيل إنها تتعلق بالعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة . أرابيلا تتزوج من جود الذي لا يحبها حبا عاقلا.يقول هاردي في معرض حديثه عن الرواية :" إنها حرب مميتة بين الجسد و الروح " ولكننا يجب أن نبسط الأمور أكثر من ذلك ونقول :" إنها حرب بين المثل الأعلى للإنسان والشهوة . إنها بكليتها حرب حول العاطفة الثائرة من أجل إثبات الحياة الإنسانية والجنسية لبني البشر . وتظهر العاطفة في الرواية على أنها قوة محررة وجوهرية في الحياة حيث يحاول جود بعاطفته البسيطة أن يثبت وجوده ومعرفته ويرفض في الوقت ذاته النكوص أو التراجع. لكنه في النهاية يخدع ويهزم ورغم ذلك يبقى جود بطلا تراجيديا لكننا كقراء ندرك قيمة هزيمته التي تعادل الانتصار وندرك أيضا قيمة اصراره على اثبات قيمته الانسانية الكاملة . فهو يتحدى شعوريا أو لا شعوريا مجتمعا ضائعا حائرا بين الجسد والروح ، بين القلب والعقل ، بين الجنس والمثل العليا وبين الماضي والحاضر . وندرك في النهاية أيضا كيف عجز جود عن تدجين العاطفة عبر رفض سو الزواج منه ورفضها لا يعني رفضا للعاطفة وإنما رفض للعلاقة الجنسية الفيزيولوجية بين الرجل والمرأة وهذا الرفض ليس مجرد رفض لجود البسيط وإنما رفض لقيم المجتمع وأفكاره عن الحب ورفض بطريقة أو بأخرى للجسد . ولكن رغم ظاهره الإيجابي يخفي هذا الرفض خلفه دمارا للمجتمع بأثره كما يتضمن نزعة فردية للامتلاك وعدم العطاء . والزواج بحد ذاته يعني العطاء والربيع رغم أنه يحتوي في تفاصيله فلسفة قاعدتها وأساسها الرغبة الحيوانية . وفي النهاية عندما يتزوج جود من أرابيلا لعاطفة مؤقتة يدرك أن الجنس شيء مؤقت أيضا ويشارك سو الرأي والفلسفة . يقول الناقد تيري إيغلتون في معرض حديثه عن الرواية : " هي رواية من أجمل الروايات التي كتبها هاردي لأنها تصور التنافس بين الريف والمدينة وبين الجنس ودافع المعرفة وبين ألم الموت وفرح الولادة ." هذا شيء مؤكد .فقد كان بإمكان جود لو أتيحت له الفرصة أن يقترن بابنة عمه سو برايتهيد وهي الفتاة المتحررة والعصرية وكان بإمكانه أن يحقق معها سعادة من نوع ما ويواجه ضغط المجتمع المادي وتحدياته.
هاردي الشاعر:
تبدو قصائد توماس هاردي صورا هادئة وندرك من خلال مطالعتها أن خيالاتها الشعرية والتأملية ليست غنية وهي مألوفة لدى القراء وايقاعاتها سريعة وأسلوبها غامض وجاف. يقول الناقد جيمس ريفز في هذا الصدد " يواجهنا هاردي دائما بصوت خجول ودود وكأنه يستجدي الشفقة أو الرحمة ثم في أحيان كثيرا يبدو مشاغبا." ففي قصيدته " أنظر في المرآة " يواجه هاردي حقيقة مصيره بهدوء وشرف وشجاعة ويشعر بالسعادة لأن قلبه لم يتقلص كما تقلص جسده .
في قصيدة جميلة بعنوان " في الغابة " يظهر تأثر هاردي بالنظرية التطورية حيث يصور غابة كثيفة جدا تمثل المجتمع البشري وفيها تقتل الأشجار الكبيرة الأشجار الصغيرة التي تمثل الضعف الإنساني . وفي مكان آخر ينصح هاردي بقراءة "أصل الأنواع" لأن هذا الكتاب على حد قوله يصفي الروح البشرية ويقتل التردد وبذلك يتحول الإنسان إما إلى ملحد كافر أو مؤمن صاف. وهناك قصيدة هامة أخرى وهي " الطبيعة تسأل" وفي هذه القصيدة يبلغ تشاؤم هاردي حده الأقصى . وقد برر الأديب العربي عباس العقاد تشاؤم هاردي في كتابه " ساعات بين الكتب " حيث قال : " لعل تشاؤم هاردي فيه من الحب للإنسانية والتشوق إلى إسعادها ما ليس في المرح الرخيص الذي يتغنى به جمهرة المتفائلين .
لقد كتب هاردي الغزل أيضا فما كاد يفرغ من حب حتى يدخل في حب جديد. كان هاردي معجبا بالنساء إلى حد كبير واعجابه بهن لا يشوبه الحب الرخيص فهو ممن يقدرون الجمال ويعطيه مكانة مرموقة في حياته وقد ساعده في ذلك قدرته الفائقة على الوصف الدقيق. ففي قصيدته الناعمة : أخر كلمة حب " يقول لحبيبته إن كلماته هذه هي آخر الكلمات عن الحب ويطلب منها أن تنظر حولها لتتفاجأ بأن الحب قد قدر عليهما كليهما . يقول الدكتور سليمان محمد أحمد في أطروحته التي قدمها عن توماس هاردي : " لقد اهتم هاردي بالغزل الغزل الذي يتوق للذكرى والحنين. فهو في قصائد الحب التي كتبها لزوجته الأولى بعد وفاتها يستعيد مشاعر الحب قبل أربعين سنة ." ويبرز مدى إحساسه بالجمال وتعلقه بالغزل في قصيدته " قلت للحب" حيث يطلب من الحب أن يرحل عنه لأنه شاخ وهرم ولم يبق أمامه إلا الرحيل إلى دار الفناء .
يبقى شعر توماس هاردي جميلا ومعبرا ودقيقا ومباشرا . يقول عنه العقاد في هذا الصدد : " إن توماس هاردي أجمل وأعظم شعراء عصره لكنه ليس الأجمل ولأعظم في كل العصور" ذلك لأن جماله وصدقه لم يتسع ليشمل أفاق الشعر البعيدة ولم يعذب حتى يبلغ أحلى ما يبلغه الشاعر من العذوبة خاصة وأن شعره لم يحمل أي معان فلسفية ويسكنها اعتقاد راسخ بقسوة الحياة وظلالها وطهارة الناس الذين يتألمون فيها . نشر ديوانه الشعري " كلمات الشتاء " بعد وفاته.
هاردي القاص :
ثمة قصص متفرقة كتبها هاردي كتجربة أولى . نجح بعضها وفشل قسم كبير منها . لا يجد القارىء في قصصه إلا أمارات الشك والتشاؤم والهروب من القدر القاسي والمحتوم على بني البشر . لكنه بارع في وصف الطبيعة وربط الانسان بها . التي يسودها شعور بالحتمية وشعور خفي بأن هناك قوى ساحرة مسيطرة تتحكم بمصير البشر وتقوده نحو الدمار والفناء وكأن هاردي يقول : ليس الإنسان سوى ألعوبة بيد القدر " وقد ترجمت هذه القصة أكثر من مرة للغة العربية وهي متاحه لجمهرة القراء .

مصادر مختارة :
1. Ian Watt, The Rise of the novel ,Pelican Books, London, 1981
2. Thomas Hardy, Under The Green Wood Tree, Penguin Books,London ,1981.
3. Thomas Hardy ,Jude The Obsecure,Macmillan,London 1978
4. WAllan, The English Novel , Pelican Books, London, 1981
5. James Reeves,The Critical Sense, Heineman,London ,1970
6. Collins , Treasury of the English Verse, University Tutorial Press, London, 1954.
7. Anthony Burgess , English Literature, Longman ,London ,1981.
8. Efor Evans , A Short History of English Literature , Pelican Books, London,1976.

9- عباس العقاد ، ساعات بين الكتب ، ط3، القاهرة ، مكتبة النهضة المصرية – 1950
10- د.سليمان محمد أحمد ، هاردي والعقاد ، الآداب الأجنبية ، العدد 51-52 – 1987.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفهم الطفل المضطرب عاطفيا؟
- التحديات الكبرى التي تواجه الإنسانية في القرن الحادي والعشري ...
- نحو رؤية استراتيجية للموارد البشرية
- معنى الحياة مرة أخرى
- اعرف نفسك
- معجزة العقل البشري
- وفاء لعهد قطعناه
- التداوي بالموسيقا
- الشخصية الإلكترونية وأنسنة الروبوتات
- هل يخطىء الذكاء الصناعي في الانتخابات ؟
- عن الشيخوخة للمشرع شيشرون
- الحياة السعيدة في فكر أرسطو
- روسيا والغرب والقضايا الخلافية
- أقسى الطلقات
- تاريخ الحب
- القبلة
- قراءة في قصيدة الوداع للشاعر الأمريكي إدوارد فيلد
- قضايا فيليب أدامز
- الحرب الاهلية من روما إلى رواندا بقلم ميشيل نيكولاسين
- قصة غريبة للكاتب او هنري


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - في ضيافة توماس هاردي