حسن خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 03:24
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تناغم العامل الذاتي والموضوعي!!
- إن الخوض في صفحات التاريخ للمطالبة بحق مسلوب لن يجدي من النفع إﻻ النذر اليسير ، وإن الشجب والتنديد ﻻ تجلب اﻷوطان ، فعلى مدى قرن ولّى في سيرة تأسيس الدول تأتي اﻹرادة الدولية لمراكز القرار للفاعل الدولي الدور اﻷهم في (الرفض أو القبول) وهذا يعني توافقات وتقاطعات المصلحة أو المصالح الحيوية لتلك الجهات وتلاقيها في بازارات المساومة وتأتي اعتبارات اﻷمن القومي (عوامل موضوعية - خارجية) للفاعل الدولي ، فيأتي تاليا اﻹقرار لهذا الشعب أو ذاك في العيش في كيان جغرافي ، تساندها وتشرعنها الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة ، كما أن هناك عامﻻ يمكن اعتباره مكمﻻ للعامل الخارجي بل يرسخه إن توفر ضمن شروط ومتطلبات ناظمة لحياة ذاك المجتمع بجميع مفاصلها وهو ( العامل الذاتي - الداخلي ) وله أيضاً متطلباته ومقتضياته وضرورته واعتباراته ومساوماته في المعادلة ، وإن لم يتناغم العاملين (الذاتي والموضوعي) في المطالب وسقفها ، فﻻ يمكن الركون لﻷماني ، وكﻻ العاملين مترابطين تناسبا طرديا ، فﻻ ينبغى للذاتي أن يجافي الموضوعي ، كما ﻻينبغي أبدا للخارجي أن يهمل الوقائع الموجودة على اﻷرض أو القفز فوقها ؟
هنا تأتي لحظة التﻻقي في صورة حراك مدني منظم فيأتي التنسيق بين (العاملين) كضرورة ملحة لتكتمل اللوحة في ( نظرية "اﻷرض التاريخية" ل"شعب حيوي" ) يعيش لحظة تناغم بين لعنات التاريخ المجحفة واحﻻم جغرافيا ستكون سعيدة وربما قريباً ...؟!
#حسن_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟