أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - العيد حينما كان














المزيد.....


العيد حينما كان


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


في كل عيدٍ أرى في رخامة صوتها لحناً
يورق أغصان البرق والمطر
واسطر دعواها تُملي على سمعي
بواذخ شَتَّى من نشيد السَمر
زهرة الوجه من فَرَطِ خالٍ بمرمر
ضائته القسامة كالقمر *
كلما أغرف لها ما لَذَّ من أنسام الشجر
يسرح في عينيها الطرب كالموج في بحر
لا مثيل في النجوم يشبهْ سَفَر صبحها *
بين أيكِ الضياءعند السحر
كانت تعربد في قلبي كلما أقرأ لها بيت شعر
تجعلني أغرس لها اغنيةً تحمل
كل أصناف طرفاتها الباسمات كالزهر
قبل سنين !!
أمّا اليوم !!
بعد أن غابت في الطرف الأقصى للآخِر *
ما ضَلَّ غير أن أحاجي وجع قلبي
كلما حشرجت دقّاته من قهر ضَرَّاء الدهر *
لكنه ما زال يحفظ من سجواء الطرف ذكرى *
عندما كان ينسج من رفيف رمشها الوطر
هذه الدنيا برّاقة كالرواية ذات مغزى
تطال القلب مبغضة ثم وعد ونظر
فالموت أيهمٌ لا يرقاه في البطش سيفٌ
ولا تلمحه عينٌ عند القدر*
آه لو ما جئت من رحم الأرض باكياً
أو أُمي رمتني في القماط بالهيماء للكواسر
.........................................................
*القسامه .. الحسن والجمال
*سَفَرُ الصبح: بياضُه .... -أسفر الصُّبحُ، - أسفر وجهُه حُسنًا، - {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} - {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} :-
*الآخِر ..من أسماء الله تعالى..الباقي بعد فناء خلقه
*الأَيْهَمُ: الأَصَمُّ، وقيل: الأَعْمى.. لاَ عَقْلَ لَهُ وَلاَ فَهْمَ
*اليَهْماءُ: الأَرضُ التي لا أَثر فيها ولا طَرِيقَ ولا عَلَمَ،وقيل هي الأَرض التي لا يُهتَدى فيها لطريقٍ، وهي أَكثر استعمالاً من الهَيْماء، وليس لها مذَكَّر من نوعها.
*الضَّرَّاءُ :فَقْر، شدَّة، مشقّة، مرض، عكس سرَّاء، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، : وقت اليسر والعسر أو في الرَّخاء والشِّدَّة، في جميع الأحوال والظُّروف
* سجواء : «هي سجواء الطرف» : أي ساكنته. 2سجواء : «ريح سجواء» : لينة.



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يزهر وجهكِ
- أدبر آذارعلّه لا يعود
- أيها السائل عني بآذار
- مواجع الحياة
- نوائب آذار في الواحد منه
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور


المزيد.....




- منظمة -الرواية اليهودية الجديدة- تندد بشكل لا لبس فيه خطة تر ...
- أفراد يحتجون.. إطلالة على علم النفس الاجتماعي للاحتجاج
- الشرطة تناشد الشهود لتزويدها بأفلام وصور إطلاق النار في المد ...
- المشهور الغامض.. وفاة الفنان المصري صالح العويل
- جسد شخصيته في فيلم -الشبكة الاجتماعية-.. جيسي أيزنبرغ لا يري ...
- مع ختام معرض الكتاب.. متى يعلن وزير الثقافة واتحاد الناشرين ...
- لوحات 18 فنانا مصريا تشارك في معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جد ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صالح العويل
- إيرادات فيلم الدشاش في السعودية 2025 في الأسبوع الأول بعد ال ...
- المنافسة تشتعل.. أوفر 10 أفلام حظا للفوز بجوائز الأوسكار 202 ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - العيد حينما كان