أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - اعرف نفسك














المزيد.....

اعرف نفسك


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


بقلم محمد عبد الكريم يوسف
***
"اعرف نفسك"
كلمتان اختصرتا ما كان ويكون وسيكون.
"اعرف نفسك"
قالها ونام..
وكان نومه حياة
أبدية ...
"من عرف نفسه فقد تأله"
لأنه يقترن بصورته
ويمتاز باللغة
واللغة عقل ونبوغ
و" من فقد لغته،
فقد إنسانيته"
وصار كغيره من الهوام.
"أعرفكم بنفسه ، أغرمكم بربه"
حكمة تختصر فلسفة العالم.
" وتزعم أنك جرم صغير،
وفيك انطوى العالم الأكبر"
فلسفة أخرى تختصر الإنسان،
ما أشقاك وما أحلاك أيها الإنسان!
شيطان برهة، وملاك برهة أخرى .
تتوحد اللغة ، يا صديقي ،
مع الصورة البشرية
فإذا ترفعت عن فعل السوء
تستقيم الصورة .
و"إذا عبثت جوارح الصورة باللغة
تُردّ اسفل سافلين."
وتصبح صورة بلسان
فقط
مثل باقي الحيوانات .
يا صديقي!
كل الكائنات لها لسان،
والهوية اشتقت من "هو"
والحياة والأفعال كلها،
اشتقت من الكلمة الأصل.
***
"أبو النواس كان المختبر"
أعاد بفلسفته الفكر والهوية إلى اللغة،
"أبو تمام...فيلسوف المنطق"
أعاد المنطق والحجة العقلية إلى اللغة.
"المتنبي...فيلسوف الباطن العام"
رسخ أصول الباطنية في العامة
دون أن يدرك ذلك خاصة الخواص.
هي الحكمة إذن...
حكمة السنين...
"خذ ما تراه...
وخذ شيئا سمعت به..."
وقال :
"في طلعة البدر ..
ما يغنيك عن زحل..."
هو أبو الطيب ..إذن..
فتأمل...
"ظلم لذا اليوم...
وصف من غير رؤيته..."
"لا يصدق الموصوف...
حتى يصدق النظر."
وقال ايضا:
"كبُر العيان عليّ حتى أنه...
صار اليقين من العيان توهما"
هكذا قال...
ويقولون...
وسيقولون....
حتى حلول الأبدية .
***
الدولة الحمدانية عليّة بامتياز،
رئيسها سيف الدولة ،
نقيبها: الحسين بن حمدان
عالم لغتها : ابن جني النحوي
وزير اعلامها: أبو الطيب المتنبي
فيلسوفها : الفارابي
فارسها: أبو فراس.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معجزة العقل البشري
- وفاء لعهد قطعناه
- التداوي بالموسيقا
- الشخصية الإلكترونية وأنسنة الروبوتات
- هل يخطىء الذكاء الصناعي في الانتخابات ؟
- عن الشيخوخة للمشرع شيشرون
- الحياة السعيدة في فكر أرسطو
- روسيا والغرب والقضايا الخلافية
- أقسى الطلقات
- تاريخ الحب
- القبلة
- قراءة في قصيدة الوداع للشاعر الأمريكي إدوارد فيلد
- قضايا فيليب أدامز
- الحرب الاهلية من روما إلى رواندا بقلم ميشيل نيكولاسين
- قصة غريبة للكاتب او هنري
- السماء جحيم - للكاتبة فاي فلام
- صوت الطبيعة والضبط على التردد 432 هرتز
- المياه الذكية و مدينة المستقبل
- التطور التاريخي والفني لإدارة الجودة الشاملة
- شوبان عاشقا


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - اعرف نفسك