أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فريد العليبي - الفلسفة والمال.














المزيد.....

الفلسفة والمال.


فريد العليبي

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 17:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


.
أستاذنا أحمد نسيم برقاوي ، درس في الاتحاد السوفياتي على حساب المقاومة العربية الفلسطينية على مأ أذكر ، درست على يدية عاما عندما حللت بجامعة دمشق مطرودا من الجامعة التونسية لسبب سياسي ، كان يأتي الى حصة الدرس بكنزة / تريكو الفدائئين ( الكاكي ) نشأت بيننا صداقة حتى دعوته الى مأدبة كسكسي يلحم الخروف في بيتي الدمشقي ، أهداني بعض كتبه ، كانت نقاشاتنا متنوعة ، بعد عودتى الى تونس التقيته مرات ثلاث فقد كنت أتردد على دمشق بين عام وآخر ، أخر مرة كانت سنة 2010 قبل أيام قليلة من الزلزال العربي ، مكان اللقاء مقهى البرلمان ... مرتادووه من اليساريين...مثقفين وفدائيين وسياسيين الخ .. عجبت لحال استاذنا فقد كانت " بذيئ" الكلام يجري على لسانه على غير العادة ، قلت ربما هي الشيخوخة ؟؟ كان معى زميل سوري قديم درس معى في نفس الصف على يديه وأصبح هو الآخر أستاذا جامعيا للفلسفة ، سألته ما الذى جرى له ؟ قال انه لا يعلم السر ،، أذكر أني عندما سألني أستاذي التونسي فتحي التريكي عمن يصلح للمشاركة من سوريا في مؤتمر فلسفي ينظمه كرسي اليونسكي اقترحته عليه فجاء ، كان مهذبا وملتزما فكرا وسياسة ولكن علامات تغيير ما بدت عليه ، مع نزوع الى التكبر والغرور الذى عادة ما يظهر في آخر العمر، عندما ادلهمت أيام دمشق وسوريا كلها سارع البرقاوي الى المغادرة وكانت وجهته الامارات العربية المتحدة ، هناك عاش ويعيش الى حد الآن على ما يبدو مدافعا عن الامارات كدولة وسياسة ولم أسمع أنه ندد مثلا بتطبيعها مع الكيان ولكنى قرأت له الآن انه عاتب على هابرماس لكونه رفض الجائزة الاماراتية ، قال انه أكثر من عاتب على هابرماس ، شارحا له الحداثة الاماراتية وسرعة تحديثها التي فاقت أوربا نفسها فــ "البنية الجديدة التي انتصرت في الإمارات بنية حداثوية في شروطها التاريخية، فالعقد الوطني الذي تم بين الإمارات بعد رحيل بريطانيا هو انتقال هذه الإمارات إلى دولة اتحادية لا مركزية، مع عقد اجتماعي فرضته البنية، ونجحت هذه الدولة بفضل رؤية مؤسسيها وقيادتها الرشيدة والعقل التحديثي تبني نفسها مادياً وثقافياً على فكرة المواطنة. وكانت سرعة التحديث من بناء المدن ومؤسسات الدولة كبيرة جداً، أكبر من سرعة الحداثة على الطريقة الأوروبية، وتطابقت روح المواطنة في الإمارات مع البنية الثقافية للفرد الحر، في دولة عدد سكانها محدود نسبيًا، فالإمارات العربية المتحدة انتقلت من بنية قديمة إلى بنية جديدة، وليس العكس كما في الدول التسلطية النكوصية التي حطمت البنى الحداثوية الوليدة وأعادت المجتمعات إلى البنى التسلطية ".
من يقرأ ما كتب ويعرفه سابقا وما كتب يضرب يدا بيدا متسائلا عن العلاقة بين المال والفلسفة ولن نعجب السنة القادمة اذا ما رأينا الفيلسوف العربي الفلسطيني أحمد نسيم برقاوي وقد حصد الجائزة التي رفض هابرماس استلامها ... هو الذى امتدح يوما العراقي هادي علوى الذي لا يأكل على موائد الملوك ...



#فريد_العليبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسات تونسية .
- المثلية والاحتجاجات الشعبية التونسية .
- مسيرة 27 فيفري في تونس ورسائل راشد الغنوشي .
- مسيرة يوم السبت 6 فيفري 2011 في تونس العاصمة:
- اليسار بين الوحدة والانقسام .
- قيس سعيد والثعابين والحمام .
- تونس : انتفاضة الشبيبة.
- عشر ملاحظات حول الاحتجاجات الشعبية في تونس
- ارهابيون.
- تونس : نقابات أمنية .
- أسئلة عن اليسار في تونس.
- تونس : شاهدة لأحمد بن صالح في ثرى التاريخ.
- تونس: تحالف الخوف
- تونس : ولادة في القصبة وحشرجة في باردو .
- فرافارا راو.. شاعر وراء القضبان.
- تونس: حكومة الرئيس الثانية
- تونس : الوضع دقيق .
- تونس : غيوم سياسية .
- تشتت اليسار في تونس ووحدته.
- الفأس والرأس .


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فريد العليبي - الفلسفة والمال.