شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 00:49
المحور:
الادب والفن
أدور زماني ام تدور الدوائر
وتكبر في عين وعين تسامر
ورغم انكساراتي أجاوز محنتي
ومفتريات الناكصين تكابر
غريماً تحدّا الموج لا الموت يثنه
ولا عثرات الدرب وهو يناظر
لصوصاً فشت في سفرهم كلّ نقطة
يفوح بها نتن ويكسر جابر
وشمسك يا بغداد تخترق الدجى
وتشرق في وعد وباغ يسافر
يزخرف في الأحلام دنيا تصّور
وعرش دخان قام يحميه ماكرُ
على ملئٍ فقد البصيرة مسّهم
وزعزع أُسّاً شيّدته السواحر
ولم تك في الدنيا منا غوص عابر
حصيلته صفراً فيفشي المجاهر
خسارة مطروح على الدرب ناقشاً
خسارة اشياخ خجلن المنابر
حياءً مضين العمر في افق عاجز
فلا عود الّا ان يغوص المغادر
الى ركبتيه بعد تسليم رسنه
وما كان كفئاً حين تزه المعابر
أقول لعرّابين في كلّ ليلة
متى يتحاشى ما تخطّت مصادر
عفونة نهّابين في كلّ موقع
نخيلك يا بغداد عسراً يحاذر
على عذق تمر حين يلتف جائر
من العصبة الصفراء يلويه ماهر
قد اغتنم العشّاق فروة قادر
ثعابين تدنو خوف لمسة نابها
وصوت صفير حيث ما نام حاذر
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟