أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - إيران تحارب الولايات المتحدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان بعيداً عن أراضيها وشعبها!














المزيد.....


إيران تحارب الولايات المتحدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان بعيداً عن أراضيها وشعبها!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير المعطيات التي تحت تصرفي كافة، سواء أكانت تقارير دولية وأبحاث علمية، أم معلومات من داخل إيران ومن تلك الدول التي تجري الحروب الإيرانية على أراضيها، إلى أن إيران تصر بعناد لا إنساني ودون أي اعتبار سياسي وأخلاقي إلى تشديد حربها ضد الولايات المتحدة بواسطة عملاءها وأعوانها من أحزاب إسلامية سياسية وقوى وميليشيات طائفية مسلحة وقوى إرهابية دولية تابعة لها ومتعاونة معها، والادعاء الكاذب مثلاً بأنها تحارب في العراق مثلاً ضد إسرائيل واستعادة القدس، في أراضي دول أخرى لا تحمل لها الصداقة والود والاحترام، بل تسعى بكل السبل المتوفرة الهيمنة عليها، إنها تحارب في الأراضي العراقية وسوريا واليمن وقبل ذاك في لبنان والبحرين، وتسعى لمدِّها لدول أخرى وأينما أمكن، على أن تبقى أراضيها بعيدة كل البعد عن أراضيها.
فمنذ فترة غير بعيدة شنَّ أعوان وعملاء إيران المفضوحين ما يقرب من 27 هجوماً صاروخاً، وأخيراً بطائرات مسيرة إيرانية، كان أخرها على قاعدة عين الأسد العراقية صباح يوم السبت المصادف 08/05/2021، على قواعد عسكرية عراقية فيها قوات أمريكية أو قوات تحالف دولي، بذريعة فرض خروج القوات الأمريكية والأجنبية من العراق ليخلو لها ولإيران الجو بالكامل لجعل العراق عملياً جزءاً من إيران ومن سياسات الدولة العنصرية والطائفية الإيرانية في منطقة الخليج والشرق الأوسط. ولم يعد يخشى عملاء إيران وأعوانها الخانعين والماسكين بزمام الحكم من خلال الدولة الموازية أو العميقة في البلاد من إعلان ذلك على الملأ، كما في تصريحات حزب الله والعصائب وبدر وغيرها من الميليشيات والقوى السياسية الإسلامية الطائفية المسلحة المعادية للشعب العراقي. فإيران تقوم بإرسال خبراء عسكريين وسياسيين وجيش جرار من الجواسيس والعيون، إضافة إلى الأسلحة والعتاد، إلى هذه الدول بهدف مواصلة توجيه أتباعها للهيمنة على الحكم وفرض سياساتها فيها ومنع حصول أي تغيير فيها إلا بإرادة علي خامنئي المهيمن من إيران على الساحات السياسية لهذه الدول واستجابة لمصالحها. (ويلاحظ ذلك في المفاوضات الحوثيين وبقية الأطراف اليمنية واتحالف العربي السعودي، أو بقاء إيران بدون حكومة فعلية في لبنان بسبب سياسات حزب الله اللبناني الإيراني).
فعلى سبيل المثال لا الحصر وصلني يوم أمس 07/05/2021 من صديق فاضل في العراق بوستر وضعته قوى الانتفاضة كما يبدو يشير إلى ما التزم به مصطفى الكاظمي حين تسلم، بتأثير مباشر من قوى الانتفاضة التشرينية، السلطة التنفيذية في العراق والتي تبلورت في النقاط التالية والتي أخل بها الكاظمي: (البوستر مرفق بهذا المقال وعليه صورة الكاظمي).
"عام من عمر حكومة مصطفى الكاظمي
** أدى اليمني في 7 مايو 2020. ** تعهد بحصر السلاح بيد الدولة. ** تعهد بحماية سيادة العراق. ** تهد بإصلاح الاقتصاد. ** تهد بوقف نفوذ الميليشيات. ** تعهد بكشف قتلة المتظاهرين."
والسؤال المشروع والعادل هو: هل حقق الكاظمي أياً من هذه التعهدات، أم أن الوضع يشير إلى مزيد من التدهور في الوضع العام العراقي واتساع رقعة استخدام الهجمات العسكرية والقتل والاختطاف للمتظاهرين والفقر والبطالة وفشل اللجان التحقيقية كلها في الوصول إلى ما هو معروف مسبقاً لرئيس الحكومة والمؤسسات الأمنية والاستخبارات العراقية والمسكوت عنها كلية؟
كل المؤشرات المتوفرة تؤكد حقيقة أن الكاظمي أخل بها جميعاً، إذ لم يحقق أياً من تلك التعهدات الأساسية، وأن القوى التابعة لإيران في البلاد لا تزال تفرض هيمنتها على الدولة العراقية بسلطاتها الثلاث، وأن إيران مصممة على استخدام الأراضي العراقي ساحة لحربها ضد الولايات المتحدة بواسطة أعوانها وتوابعها في البلاد.
فالقتل والتدمير وعرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وسرقة المال العام وتهريبها إلى إيران واستمرار الاستيراد الواسع للسلع وكثير من الخدمات من إيران، كلها تجري في العراق، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة تتساقط في العراق أيضاً، وليس في إيران، إنها حرب حماية إيران من الحرب والتدمير والموت في مقابل تدمير شعوب واقتصاديات وموت في الدول الأخرى التي تجرب الحرب الإيرانية ضد الولايات المتحدة في أراضيها وعلى حساب شعوبها واقتصاداتها ومعيشتها اليومية.
إن المطالبة الشعبية المتسعة والمظاهرات غير المتوقفة واتساع رقعتها يوما بعد أخر تصب كلها في الدعوة من أجل التزام رئيس الحكومة بتعهداته وتنفيذها قبل بدء الانتخابات المبكرة التي وضع موعداً لها لم يعد بعيداً بأي حال. فهل هذا ممكن؟ أترك الإجابة عنه لمن هم في خضم الوضع المهلهل في البلاد.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مادة نقاشية: دور المواطنات والمواطنين الجدد (الأجانب) في أور ...
- هل يجوز لأحزاب مدنية ويسارية ديمقراطية التحالف مع أحزاب سياس ...
- الكوارث المأسوية للصابئة المندائيين في ظل الدولة الطائفية في ...
- الفنان المسرحي والكاتب والشاعر المميز الدكتور موفق ساوا
- فاجعة العراق الأكبر في دولته المهمشة والتابعة بسلطاتها الثلا ...
- العنصرية وباء اجتماعي - سياسي - اقتصادي - ثقافي (أيديولوجي) ...
- هل في مقدور الجاليات العراقية في الشتات عمل شيء لتغيير النظا ...
- من أسقط هيبة الدولة في العراق؟
- رؤية سياسية للمناقشة - الحلقة الثالثة والأخيرة: سبل وآليات ا ...
- رؤية سياسية للمناقشة الحلقة الثانية: توصيف وتحليل موقف الدول ...
- رؤية سياسية للمناقشة: التحديات العاصفة التي تواجه العراق وسب ...
- هل نحن في بلاد -الواق واق- أم في -العراق-؟
- ما العمل بعد الاحتفال بالعيد السابع والثمانين لنشوء وتطور ال ...
- رسالة تحية وتهنئة في الذكرى ال 87 لميلاد الحزب الشيوعي العرا ...
- مواقف الحزب الشيوعي العراقي إزاء القضية الفلسطينية
- الميليشيات الإسلامية الإرهابية تجتاح بغداد وتستبيح الدولة وك ...
- وماذا عن السلاح المنفلت والميليشيات المسلحة والفساد وقتلة ال ...
- تحية نضالية في عيد نوروز المجيد
- الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الصديق والمناضل جوهر نامق سالم
- رسالة مفتوحة إلى كل العراقيات والعراقيين من ذوي الضمائر الحي ...


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - إيران تحارب الولايات المتحدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان بعيداً عن أراضيها وشعبها!