|
التألق في ديوان -أنا نهم- أحمد العارضة
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 13:12
المحور:
الادب والفن
دائما عندما تكون المتعة والإثارة حاضرة في العمل الأدبي، فإن هذا بحد ذاته يعد انجازا للكاتب/للشاعر، فالمتعة والإثارة هما العمود الفقري لأي عمل، وما يأتي بعدهما يكون من باب الزيادة، ديوان "أنا نهم" لافت لما فيه من تجاوز للمألوف، فهناك العديد من الصور الشعرية، كما أن قصائده جاءت بصورة تجريدية، بحيث (يرتبك) القارئ عندها وعند الطريقة التي قدمت بها، كما أنه يتناول أسطورة البعل السورية والتراث الديني، السيد المسيح، والحسين بن علي، كما أن اغتراب الشاعر في المعتقل وأثر السجن عليه، جعل للقصائد تأخذ بعدا إنسانيا يتجاوز كيانة " أحمد العارضة" لتصل إلى كل المعذبين والمضطهدين، فرغم أن الديوان يتناول حالة الشاعر إلا أن البعد الجمعي/الإنساني حاضرا وفاعلا فيه. التجريد أهم أداة عند الشاعر هي الكتابة/الكلمة التي تجعل منه شاعر، فبدونها يمسى شخصا عاديا، لهذا نرى الشعراء والأدباء يهتمون بها، فهي أحد عناصر الفرح/التخفيف التي يلجؤون إليها، كحال المرأة، والطبيعة، والتمرد، يقول في قصيدة "أصير ما لا أصير": "أصير بغير انتباه الشفق أوضئ نهر الكناني بالتوريات وأثلم (قصدا) تفتق عن حبر قلبي لألهم بعض الذين استقلوا (العدول) بغير انزياح بأن انزياح الدلالة في ماء شعري فعل الخرير" ص14، نلاحظ وجود مجموعة ألفاظ لها علاقة بالكتابة: "بالتوريات، حبر، انزياح، شعري" فهناك "بالتوريات، انزياح" لها علاقة بتقنية القصيدة وطريقة تقديمها، وهناك "حبر، شعري" المادة الأساسية للكتابة الأدبية، وهذا يسهم في إيصال اشارات للقارئ عن الفكرة المراد تقديمها، كما نلاحظ أن الشاعر يستعين بالطبيعة، أحد عناصر الفرح/التخفيف والتي نجدها في: "الشفق، نهر، ماء، الخرير"، الفاظ الأول "الشفق" يأخذنا إلى جمال السماء وما يعطيه للمشاهد من آفاق ليبحر في ما يراه من جمال ، كما أن تركيز الشاعر على عنصر الحياة "الماء" يشير إلى أن "الكتابة" بالنسبة له كالماء، فبدونها يفقد وجوده، وبهذا يكون الشاعر قد قدم نظرته للحياة/"للماء/لكتابة" ليس على أنها حالة (عادية)، بل على أن الجمال والحرية جزءا منها ومن تكوينها، فهما مكملان لها، ودون الجمال والحرية تفقد بريقها وحيويتها، بحيث لا تكون حياة حقيقية. وهذا الاستنتاج نجده في استخدامه للكتابة: "الحبر، شعري" المواد الأساسية للكتابة، واستخدامه "بالتوريات، انزياح" التي تعطي القصيدة جمالية وتجعل المتلقي يبحر فيما يقدمه الشاعر، فكما الحياة مكونة من ماديات/ماء، ومن روح/الشفق/جمال، كذلك تتكون القصيدة، مواد أساسية ومادية "حبر، شعري، ومواد روحية/جمالية، انزياح بالوريات". من هنا يمكننا القول أن فكرة المقطع تصل للقارئ من خلال الألفاظ المجردة، حتى لو بدت الصورة متداخلة، وهذا الشكل من التقديم هو الذي يميز شعر "أحمد العارضة" عن غيره من الشعراء. تداخل الصورة مع الأسطورة الديوان يأخذ كوحدة واحدة، بمعنى تترابط فيه وتتشابك القصائد (والأفكار) المطروحة، لهذا نجد الشاعر يقدم أكثر من هدف، أكثر من صورة، أكثر من طريقة تقديم في المقطع الواحد، يقول في قصيدة "قهوة في المساء البعيد": "ثوبا مطرزا بالحنطة المشتاه توزع طيب الروائح في موسم للحصاد تضيء جبين الصبية بالياسمين" ص18، يستحضر الشاعر "المرأة" أحد عناصر الفرح/التخفيف من خلال: "ثوبا، مطرزا، توزع، الروائح، تضيء، جبين، الصبية" إذا ما توقفنا عند الألفاظ بشكها المجرد، يبدو لنا وكأن المقطع متعلق بالمرأة فقط، فغالبية الألفاظ مرتبطة بالمرأة. لكن هناك وجود الطبيعية: "بالحنطة، الروائح، موسم، الحصاد، تضيء، بالياسمين" وهذا يأخذنا إلى أن الشاعر يستحضر المرأة والطبيعة عناصر قرح/التخفيف في المقطع، وهو لا يقدمهما بشكل منفصل بل متداخل ومتشابك، متعلقة بالطبيعة وبالمرأة معا: "مطرزا بالحنطة، "تضيء جبين الصبية بالياسمين" فهذا التداخل والتشابك يثير القارئ ويستوقفه متأملا فيما يقدم له، خاصة إذا علمنا أن هناك بعدا اسطوريا متعلق برمزية "عشتار" وخصب الأرض/الموسم، الذي نجده في: "توزع طيب الروائح، في موسم الحصاد، تضيء جبين الصبية بالياسمين" فالخصب عند السوري/الفلسطيني لم يقتصر على الطبيعة فحسب، بل تعدها إلى الناس، من هنا كانت طقوس الخصب تقرن بالاحتفال بزواج الملك/الإله من الربة/الكاهنة الكبرى في المعبد، وما يتبعها من غناء ورقص وبهجة. ونلاحظ أن الشاعر يغيب تفاصيل الفاعل، فهو لا يحدد أو يذكر من قام ب "ثوبا مطرزا بالحنطة المشتاه" تضيء جبين الصبية بالياسمين" وجعله مجهولا في شكل التقديم، لكنه حاضرا في المعنى، فصورة المرأة الأولى متعلقة بالفلسطينية الآن، والثانية متعلقة بخصب عشتار الأسطورية، وبهذا يكون الشاعر قد قدم مجموعة من المتداخلات/المتشابكات بمقطع واحد، وهذا ما يسحب له. الأسطورة من يتتابع ما يقدم من قصائد في بلاد الشام يجد الأسطورة حاضرة عند العديد من الشعراء، وهذا يعود إلى استمرار حضور التراث الثقافي وأثره فيهم، فهم يتكئون على تراثهم وثقافتهم دون أن يشعروا بذلك، يستخدم الشاعر "أحمد العارضة" الأسطورة في أكثر من موضع في الديوان، من هذه الاستخدامات ما جاء في قصيدة "أ ن ا": "أنا حطبي وزيتي وانبعاث الطير في أسطورتي عني ومصرع الرماد بنار بيت" ص25، في هذا المقطع نجد فكرة الصراع بين الموت والحياة من خلال طائر الفنيق وانبعاثه من الرماد، لكن ما يحسب للشاعر أن لا يقدم الأسطورة بطريقة عادية، فيبدل ويغرب فيها، من هنا جاء معنى مصرع الرماد، فالشاعر امات الميت/"الرماد"، وحول الملكية العامة للأسطورة "الطير"، إلى ملكية خاصة/"أسطورتي"، هذا على صعيد شكل تقديم الفكرة، لكن الشاعر لا يكتفي بهذا بل نجد يؤكد على قوة الأسطورة وحضورها من خلال الألفاظ المجردة، "حطبي/زيتي، انبعاث/مصرع، الرماد/بنار" فهذه الألفاظ تخدم فكرة صراع البعل مع الموت، وبهذا تصل فكرة الأسطورة للقارئ من خلال الألفاظ ومعناها (المتناقض). يمكننا القول أن قصيدة "عزوف" قصيدة متعلقة بالأسطورة لما فيها من تكثيف للاسطورة: " ولنبدأ العزف الثنائي التوتر في كمنجات الإناث البابليات اللواتي يغتسلن على فرات الطقس رقصا عاريات حظهن بأن يدون انتثارا في الملاحم والقصائد والأساطير الفريدة فالتحم بظلالهن لتولد الأنشودة الرعوية اليوم التحم ... تخبز امرأة الملاحم في أوغاريت القمر وترش زعتر برك البلدي زينة عرسها عطرا يحاكي حليب ثدييها وتطعم ساحلا ـ سبغا ـ من الفضة رغيفا عابقا بنبيذ كرمها قم وارتجل من أبجديتك العتيقة مطلعا ترثو به حولا كريتا من سكات قم وأهد جليات الليالك والممالك والتحم بوصيته تحذوك آلهة الفلسط بما لديها من خلود واختم نشيدك بالتفاتات الظباء لربة وضعت تعاليم الوجود وراقصت نجما بعيدا وسط طقس ملحمي العزف تلوح ربة تدعي عناة" ص44-46، الأسطورة حاضرة من خلال: "البابليات، يغتسلن، فرات، رقصا، عاريات، ملحمي/الملاحم (مكررة)، الأساطير، الفريدة، أوغاريت، القمر، عرسها، عطرا، ثدييها، الفضة، رغيفا، بنبيذ، كرمها، أبجديتك، العتيقة، حولا، كريتا، جليات، الفلسط، خلود، نشيدك، لربة/ربة، الوجود، وراقصت، نجما، بعيدا، طقس، عزف، عناة" كل هذا الألفاظ نجدها في الملاحم والأساطير السورية، فهناك أشخاص تم ذكرهم "جليات، عناة"، وامكان تم الاشارة إليها: "البابليات، فرات، أوغاريت، كريتا، الفلسط، وانجازات حضارة وثقافية: "كمنجات، رقصا، الملاحم (مكررة) ، القصائد، الأساطير، الأنشودة، أبجديتك، نبيذ" وهذا ما يجعل القصيدة وكأنها مرآة للأسطورة. لكنها ليست مرآة عادية، لهذا نجد التداخل والاختلاط في الصور والأماكن والشخصيات، بالبابليات، الفلسط، أوغاريت، فرات، كريتا" لكن إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه القصيدة، نجد أن التداخل شكلي فقط، لأن التواصل الثقافي بين بلاد الرافدين وبلاد الشام كان حاضرا، فالبعل يوازي تموز/ي، وعشتار توازي أنانا، وطقوس الفرح والندب كانت وحدة وتقوم فيهما، فبدت القصيدة وكأنها دعوة ـ غير مباشرة ـ إلى التقدم من تلك الملاحم والأساطير التي أوجدها لنا أسلافنا القدماء. التراث الديني يستحضر الشاعر السيد المسيح في أكثر من موضع في الديوان، منه ما جاء في قصيدة "أ ن ا": "أنا ذاك النبي قد استراح على الطريق ليصلح الأخشاب من تلف أصاب بدربه متن الصليب" ص27، هذا التركيز على مظلومية المسيح وما تعرض له من أذى يأخذ القارئ إلى فلسطينية/سورية المسيح، بمعنى أن ما يتعرض له الآن هو استمرار وامتداد لنهج اليهود، الذين أذوه قديما ويؤذوا شعبه الآن. ونلاحظ أن الشاعر لا يذكر من قام/من أوجد "متن الصليب" وهذا التغيب يشير إلى نفوره منهم ومن أذيتهم، فآثر تجنب ذكرهم لتخفيف شيئا من الألم الذي سببوه في الماضي ويسببونه الآن. ويقول في قصيدة "ضغث": "أرى دودا غذى في يدي علي بعد أن مل المرارة في الصليب أرى مسامير السنين تدق في جسدي يلفها لحم يقد من الأنين" ص39، نلاحظ تغريب حادث الصلب من خلال "دود تغذى في يدي" ونجده يشير إلى "يهوذا" من خلال تقاربه لفظه مع لفظ "دودا"، كل هذا يشير إلى تأثر الشاعر بما حل بالسيد المسيح، ما فعله اليهود به. الألفاظ والمعنى من الجميل أن نجد انسجام الألفاظ مع الفكرة المراد تقديمها، وهذا يجعل القارئ يشعر بتماهي الشاعر مع ما يكتب وتوحده مع القصيدة، يقول في قصيدة "أ ن ا": أنا نصف البلاد وعشق من ماتوا جزافا أنا نمش طفيف يعتلي وجه الخريطة في أزقتها وحرف لا يزال يبح صدحا ينتمي بضياعه لضياع يافا ... أنا صمت تكاثر في الضجيج ونهر ظل ينأى عن مصب العشق أنا بحر يحاصره الخليج" ص23و24، اعتقد أن الفكرة واضحة ولا تحتاج إلى شرح أو تفسير، لكن المثير في المقطع هو حجم الكلمات وعلاقته بالمعنى، فنلاحظ أن "نمش، وجه" مكونة من ثلاثة احرف، بينهما مكان وجودها/"يعتلي" جاء طويلا بسبعة حروف ومعرفا: "الخريطة"، فبدا وكأن لفظ "نصف" الذي يكرره الشاعر في القصيدة يعطي فاعلية مزدوجة تتوازى مع (حجم) المفعول به. ونلاحظ أن الكتابة/أداة الشاعر يقدمها بصورة مختصرة: "حرف، يبح، صدح/ا" لكن فعله/أثره كبير ستة حروف: "بضياعه" وإذا ما توقفنا عند المقطع نجده قد قدم بطريقة تصاعدية، يبدا بثلاثة حروف/"نمش" ويتطور إلى أربعة "طفيف"، ثم إلى خمسة "يعتلي" ويكتمل في سبعة" الخريطة"، وهذا يشير إلى فاعلية الألفاظ ودورها في إيصال الفكرة إلى القارئ. أما في الجزء الثاني من المقطع، فنجد العلاقة بين "تكاثر" والضجيج" فبدا تكرار حرف الجيم وكأنه توضيح ل"تكاثر" ومكملا للمعنى، بينما نجد معنى البعيد/"ينأى" يقدم بألفاظ صغيرة ثلاثة حروف/"مصب"، في المقابل نجد فكرة "أنا البحر" والحصار الذي يتعرض له من خلال المساحة بين حجم "أنا/ بحر" الصغير، ثلاثة حروف، وحجم "يحاصره" ستة حروف، مما جعل حجم الألفاظ يخدم/يشير إلى شدة وقع الحصار على الشاعر، فالكلمات بعدد ألفاظها توصل فالفكرة، وهذا يأخذنا إلى أن الشاعر يكتب من خلال العقل الباطن، الذي جعله يتوحد مع القصيدة ويتماهي مع الألفاظ والكلمات والمعنى، بحيث تجتمع كلها معا لخدمة الفكرة المراد تقديمها. الديوان من منشورات دار طباق للنشر والتوزيع، رام الله فلسطين، الطبعة الأولى 2021.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف تم قتلي سعيد يوسف حج علي عودة
-
رواية يعقوبيل ناصر قواسمي
-
التضحية وجمالية تقديمها أحمد حسيان
-
عناصر الفرح في -عبرت الطريق- عبد السلام عطاري
-
الأدب والأحداث الميدانية -صاروخ تاه- وجيه مسعود
-
الأمنية وأثرها في قصيدة -رُبّما سوفَ نرجِعُ عمّا قريبٍ- كميل
...
-
الدهشة في مجموعة -ماذا لو- سمير الشريف
-
معضلة السفر في كتاب -حرية مؤقتة- ناصر عطا الله
-
الصور والتشكيل في ديوان -منسي على الرف- عامر بدران
-
صوت المرأة في رواية -أنثى- ديانا الشناوي
-
التناسق في قصيدة - أدرّب القلب - جراح علاونة-
-
اللغة في ديوان -صيحة الحنظل- سليمان الحزين
-
شجاع الصفدي زلة منام
-
قصة -قراءة من وراء الزجاج- نزهة الرملاوي
-
عز الدين المناصرة ديوان قمر جرش كان حزينا
-
رواية اجتياح أسامة المغربي
-
تنظيم الفكرة في قصيدة -في الظلّ نسوني- كميل أبو حنيش
-
الروح الأدبية في كتاب -الإصحاح الأول لحرف الفاء-
-
وجية مسعود رمل وطريق الحرير
-
رواية يس أحمد أبو سليم
المزيد.....
-
تركيا تقضي باعتقال مديرة أعمال فنانين مشهورة بتهمة محاولة ال
...
-
-من هو النمبر وان؟-.. الفنان المصري محمد رمضان يسأل والذكاء
...
-
الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا
...
-
طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با
...
-
الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
-
فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب
...
-
افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو
...
-
ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو
...
-
محمد الأثري.. فارس اللغة
-
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة -
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|