أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مراد المهدي - الحلقة الثانية :حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي














المزيد.....


الحلقة الثانية :حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي


مراد المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 17:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


دفاعا عن الحقيقة، لا لتشويه الوعي: الحلقة الثانية.
استمرارا في الحلقات التي خصصناها من أجل الوقوف على كل محاولات تشويه وعي الجماهير الأستاذية، من طرف الذين يحاولون جعل المعركة النضالية ذات نفس يطابق ضيق أفقهم.
"فلنجعلها جزيرة معزولة نرفع فيها الشعارات الكفاحية
     وننتظر الحل من السماء". انتشرت هذه التدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي مساء الخامس والعشرين من أبريل. نقلها البعض عن البعض الآخر -طبعا فهم آلفوا ذلك- ومن موقع المسؤولية التاريخية تجاه كل من ضحى بصدق خدمة لقضايا المهمشين، سنحاول تبيان بعض المواقف ما ظهر منها وما بطن لِ "زعماء" مواقع التواصل هؤلاء، وجدير بالذكر أن هذه التدوينة جاءت في سياق اجتماعات عدة، عقدتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مع بعض الأحزاب السياسية.
في إطار التهكم، يصيح هؤلاء "فلنجعلها جزيرة معزولة" إن هذه العبارة لحمالة أوجه، فقد يكون قصد هؤلاء أن نجعلها معزولة عن أعداء المدرسة ولما لا من أجل فضحهم، أو معزولة عن من باع التضحيات بالأمس القريب، أو من صرح خلال سنة 2019 أن "التوظيف الجهوي خيار استراتيجي"، وربما معزولة عن من تشكل قياداتهم جزءا من التحالف الطبقي المسيطر، أي معزولة عن أعداء الشعب ومُقارِعة إياهم، وبالتالي سيكون الطريق مفتوحا بينها وبين أصدقاء الشعب؛ الحلفاء الموضوعيين لها.
لكن العبارة التي جاءت بعدها كشفت المستور للعموم -أما المتتبعين القريبين لواقع المعركة فيعرفون جيدا غاية هؤلاء- ويقول هؤلاء السادة "نرفع فيها الشعارات الكفاحية"، إن أصحابنا يرعبهم البعد الكفاحي للمعارك كيف لا وهم من تصدو بالأمس القريب لكل المحاولات الجادة للتنسيق مع مختلف الفروع النقابية المناضلة، الذين تحركوا ذات اليمين وذات الشمال لوقف أي ارتباط ممكن مع عموم الجماهير الشعبية، المطلقين العنان لعبارتهم الشهيرة "معركتنا سنخوضها لوحدنا لا نحتاج لأحد"، واليوم هاهم يكملونها  "نحتاج الى الأحزاب والقيادات النقابية" وغدا أو بعد غد سينطقون بهراء أكبر من هذا.
نذكر أن أصحابنا قد خرجوا إعلاميا (لايفات، وتدوينات لتقريع النقابات) بل وصل الأمر حد إصدار  موقف رسمي في بيان التنسيقية ضد البيروقراطية ليحث المناضلين الديمقراطيين من داخل النقابات على عزل البيروقراطية، هذا في الوقت الذي ترفع فيه التنسيقية شعار الوحدة مع الإطارات النقابية، وتسعى بكل السبل إلى ترجمته عمليا. وهنا نتسائل: ما الذي تغير حتى جلسوا مع البيروقراطية بل والأحزاب الرجعية؟ هل تم إسقاط البيروقراطية وساد الخط الديمقراطي وأضحت النقابات ديمقراطية؟ أم أن التطورات الأخيرة التي عرفتها المعركة كان لها فعل في نفوس أصحابنا، فتكسرت أوهامهم وتبين لهم مدى تعقد الواقع، ما حدى بهم الى إحياء الموتى والبحث بكل السبل عن دفع ما تحاول الدولة سربلتهم به (أوديو الوزير)؟!
إن الانعزالية بعدما تبين لها خطر تفكيرها واستشعرت الخطر يقترب منها، راحت دون تفكير تفتح نوافذ غرفتها أمام الغث والسمين مما قادها رأسا على عقب إلى الإنهزامية، وبما أن الإنهزاميين ترعبهم الشعارات الكفاحية ويرعبهم العمل الكفاحي، صاروا يطلبون الحوار من السماء ويستجدونه من الأرض. فلهم نقول بصوت عال: لنا الشرف أن نجعلها مدرسةً في الكفاح والنضال المبدئيَّين ،لنا الشرف أن نقطع طريق الوصول إليها على أعداء الشعب.



#مراد_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الو ...


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مراد المهدي - الحلقة الثانية :حول معركة إسقاط مخطط التعاقد :دفاعا عن الحقيقة لا لتشويه الوعي