صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 05:51
المحور:
الادب والفن
74
.... ... .... ... ...
تتلألئين مثل عذوبة النَّدى
مثلَ شموعِ النُّذورِ
تعالي
نزرعُ في جوانحكِ
بذورَ عشقٍ
من كلِّ الأنواعِ!
تختالُ يوماً بعد يومٍ
موبقاتُ الشُّرورِ
رعونةُ الصَّولجانِ
وجعٌ في سماء الحلقِ
في أعماقِ النِّخاعِ!
هل تحنّينَ إلى بيارِقِ السَّماءِ
حيثُ شجيرات الجنّة
تنشرُ ظلالَهَا
فوقَ شخيرِ العصيانِ
فوقَ أراجيحِ الودادِ؟
عصيانٌ في وجهِ جلاوزةِ
هذا الزَّمان
باهتةٌ الدنيا
لو خَلَتْ من محيّاكِ
من لياليِ الأعيادِ!
.... ... ... يتبع!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟