الإنتخابات والوحش !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 23:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الإنتخابات والوحش ..........!؟
الوحوش , لا تخجل من الإفتراس
إنها الغريزة .
الإنتخابات .. والوحش ...........
الكرسي المطوّب لآل الأسد .....
مقبوض الثمن بالدولار
من زمان زمان
حين باعوا الجولان
حتى تصبح الليرة السورية تساوي قرش
والشعب يشتهي الخبز , والقمح مسروق , والقربان
هل ذهب النضال سدى .. والتضحيات
ذهبت العشر سنين انتفاضات وثورات
شهداء .. وأموات
أنهار دماء .. لاجئين بالآلاف والملايين
.. مبعدين , مشردين , خراب ومخيمات ..
ليعود الوحش
هكذا المطلوب دولياً صهيونياً , غربياً وشرقياً !؟
لا تلوموا الشعب المقيد بالأصفاد
بالتهجين والتدجين , والتفريغ والتديين
وزرع الأحقاد
ليسقط الأستبداد والإنتخابات " الكراكوزية " الصُورية المهزلة في مملكة الأسد الوراثية ......
لالالالا ..... لن نركع للوحش ودمغاته
كفى مهازل على شعبنا الذبيح ..
لا لا .. شعبنا ليس عقيماً , ليس جاهلاً , وليس عبيد
مهما رحل من عظماء وعظيمات وقادة وكوادر ورماح وفرسان ..... 23 - 4 - 2021

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات