|
صورة لعالم ما بعد الجائحة
سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)
الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 15:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لنتفق على إن فايروس كورونا (كوفيد 19) وجائحته، هما من نتاج حضارتنا وصيغة الحياة التي أفرزتها وفرضتها علينا. وأيضاً علينا أن نسلم أن هذا الفايروس الذي لا تراه أعيننا يسبق علومنا الطبية والمخبرية، بل وحتى التكنلوجية، بمراحل مازلنا عاجزين عن تحديدها. هذا الفايروس الخبيث، وفي أقل من عام واحد، حصد أكثر من ثلاثة ملايين إنسان، وغيّر خلال عام واحد صفاته ووسائل هجومه وأنتج سلالات جديدة من تركيبته أكثر فتكاً، من دون أن تتمكن علومنا من احتوائه أو فك شفرات أدوات اشتغاله. فايروس لا تراه العين البشرية سبب مشاكل وأضراراً اقتصادية وخسارات فادحة، وأزمات اجتماعية ونفسية، ربما ستعاني منها التجمعات الإنسانية لعقد وعقدين قبل معالجتها وإعادة السيطرة عليها، وربما يجر دول العالم وحكوماتها إلى أزمات سياسية كبيرة وحروب أيضاً، ولا بارقة أمل على احتوائه، رغم إنتاج مصانع الأدوية العالمية لما يقرب من عشرين لقاحاً من أجل الحد من تأثيره وتحجيّم مساحة عدواه. ورغم أن جائحة هذا الفايروس مازالت خارج حدود السيطرة الإنسانية، إلا أن أغلب حكومات العالم ومراكز بحوثها ودراساتها الفكرية والفلسفية والثقافية مشغولة بوضع تصورات ورؤى لشكل العلاقات الإنسانية، على صعيد أنظمة الدول والأفراد، ووضع الفرضيات الاستقرائية لصيغ حياة العالم وعلاقاته الاجتماعية، كأفراد ومؤسسات وتجمعات اجتماعية، لعالم ما بعد نهاية جائحة كورونا، وإذا ما كانت ستستمر وفق البنى الحضارية والثقافية السائدة أم ستنتج بنى جديدة، تأتي كإفراز أو كنتائج عرضية للوضع النفسي (النفسي/الثقافي بالذات) المختل الذي أفرزته مرحلة حجر وكبت وحد من الحركة والحرية الشخصية، التي تطلبتها وسائل مقاومة انتشار وتمدد أضرار هذا الفايروس. وضعٌ مُختل: ـــــــــــــــــــ وضع إنساني مرتبك والعالم في أزمة، تتشابك حلقاتها ومساربها – الأزمة - وخاصة في الجانب الاقتصادي والفردي (البطالة وتقنين حرية حركة الأفراد)، إلى حد إعلان العجز عن مواجهتها. المشكلة متأتية من أن إدارة العالم، كمؤسسات دول وحكوماتها ومؤسساتها الصحية، وعلى مستوى الدول الغنية والمتطورة علمياً وتكنلوجياً، قبل غيرها، لم تكن مستعدة لمواجهة الوضع الطارئ الذي وضعها فيه هذا الفايروس العنيد. وكعادة قادة الدول من السياسيين، في كل زمان ومكان، ما من حكومة ولا مؤسسة دولة، تريد الاعتراف بتقصيرها عن الاستعداد لمواجهة مثل هذه الأوضاع الطارئة، وخاصة في الجانب الاقتصادي والصحي. فدول أوربا وأمريكا الغنية والمتطورة صناعياً وعلى مستوى الإنتاج المعيشي والاستهلاكي، ليس لديها وفرة معيشية تكفي معيشة مواطنيها لمدة عام واحد – مثلاً - من دون عمل، ولا لديها مؤسسات صحية قادرة على استيعاب مرضى جائحة استثنائية وبتجهيزات حديثة ومتطورة. من يصدق أن أوربا الغنية والمتطورة صناعياً لا تملك الحد الأدنى من أجهزة التنفس الصناعي في مستشفياتها، في حين أن مخازن أعتدتها الحربية تختزن ما يزيد على مئة ألف إطلاقة، ومن كافة العيارات، مقابل كل مواطن من مواطنيها؟ فخ الأسئلة والتصورات: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السؤال الذي يشغل العالم الآن هو: ما هي أهم التحولات الفكرية والثقافية التي سيشهدها العالم والعلاقات الإنسانية، بعد نهاية جائحة كوفيد 19؟ وفق أي تصور فكري سيتعامل العالم مع آثار هذه الجائحة وما ستخلفه من مشاكل؟ هل لدينا رؤى فلسفية قادرة على تحليل أسباب ونتائج هذه الأزمة، وبأدوات محكمة؟ هل لدينا بنى فكرية وفلسفية مؤهلة لطرح تفسيرات مقنعة تصالحنا مع أنفسنا ومع اختلالات العالم؟ والأهم من هذا هو دور اختلالات العالم، وخاصة الذي يتعلق منها بنظام الدولة (في كافة دول العالم)، أي دور مؤسسات دول العالم، المتمثلة بحكوماتها، في صناعة أزمات العالم، في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، وما يرشح منها، بالتالي، كإشكاليات نفسية وفكرية وثقافية بالنسبة لمواطنيها كأفراد؟ ورغم أن هذه الأسئلة تمثل الإطار الهيكلي العام للمشكلة، إلا أن إطارها الخاص أو الأقرب والأكثر مباشرة ومساساً، هو ليس سوى إعادة صياغة هذه الأسئلة بلغة رجال السياسة أو أصحاب القرار الحكومي: هل سيشبه عالم ما بعد جائحة كورونا عالم ما قبلها؟ هل سيكون عالم ما بعد جائحة كورونا أسوأ مما قبله وفي أي نواحي وبأي مستويات سيتمثل هذا السوء؟ هل سيكون العالم، ككيانات سياسية، أكثر انغلاقاً ضمن حدودها الجغرافية، وخاصة على المستوى الثقافي للأفراد؟ هل ستساهم جائحة كورونا في صناعة الآخر/ العدو الصحي أو الناقل للمرض؟ وطبعاً هذه الأسئلة أخذت بالتوالد والتشعب، بمرور أيام المعاناة الطويلة، من دون ان تجد إجابات (أخلاقية) جادة وغير منحازة أو بعيدة عن التلاعب السياسي. لكن القناعة التي تولدت لدى شعوب العالم، (كأفراد بلا نوازع أو مصالح سياسية)، التي عانت من دفع ثمن أخطاء حكوماتها، تقوم على فكرة تحميل حكومات الكوكب مسؤولية انتشار هذا الفايروس، بسبب نقص ورداءة خدماتها الصحية، وعدم تخصيصها الميزانيات الكافية للحالات الطارئة، ورغم هذا، وليس الآخر، سواء كان آخراً عرقياً أو دينياً أو ثقافياً. وبدلاً من اعتراف الحكومات بأخطائها، فإنها تعمل على استغلال آثار الجائحة ورعبها لتحقيق مكاسب سياسية وايديولوجية، أولها الحد من حرية الفرد وتقنين حركته وشبكة اتصالاته وعلاقاته الإنسانية والاجتماعية، وبالذات التي تتعدى الحدود الجغرافية للدولة القومية. تخاذل الفلسفة أمام الأيدولوجيات السياسية: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العورة التي كشفت عنها جائحة كورونا، سواء في الدول الليبرالية الغنية والمتطورة، أو في سواها من دول العالم الثالث المتخلفة والفقيرة، هي إن حكومات كلا الفريقين تنهج وتتحرك ضمن قوالب أيديولوجية مغلقة، همها الأول هو تحقيق المكاسب السياسية والحزبية والبقاء في السلطة أو السيطرة عليها. وطبعاً يرافق هذا النهج المصلحي عملية تحجيم لدور الفلسفة، من حيث كونها الإطار العام للفكر والثقافة الاجتماعية، للمجموع الاجتماعي وللأفراد، على حد سواء. وتأتي عملية التحجيم هذه عبر استدراج الفلاسفة وتشجيعهم على تكريس جهدهم لإنتاج فلسفات الايديولوجيات السياسية، كصيغة تمظهر وتعبير لأنساق ومدارس الفلسفة الحديثة. والغريب أن هذه اللعبة قد انطلت على الكثير من الفلاسفة المحدثين، باعتبارها التوجه الأكثر انسجاماً مع روح الحضارة الحديثة، في عصر عولمتها، وهي الحضارة الاستهلاكية الطاغية على حياة الكوكب، حتى صار البعض، ممن يتصدون للجهد الفلسفي، ينظرون بعين الاستخفاف والازدراء لأسئلة الإنسان الوجودية (المستعصية على الإجابة) إضافة إلى جانب مشاعره وعواطفه، التي باتت مثيرة للسخرية في عصر مادية وتحجر (قلب العولمة)، وخاصة بعد تراجع جهد الفلسفة الوجودية وانزواء فلاسفتها. رغم أن الكثير من المفكرين والأدباء والإعلاميين يتفقون حالياً على انقراض عهد الأيديولوجيات السياسية، بشكلها المتعصب والمنغلق القديم، إلا أن واقع الحال، السياسي على الأقل، يؤكد لنا أن أنظمة الدول السياسية، المتقدمة منها على وجه التخصيص، مازالت تخوض وترتع في انغلاق وسجون الأيديولوجيات السياسية، وفي أضيق حلقاتها (القومية) المصلحية – الانتهازية. ولعل أول وأنصع مظاهر هذا تمثل في حالة التضييق على حرية حركة المواطنين، والذي بلغ حد الحجر المنزلي لمدد طويلة، من دون مقابل اعتراف، من أي من حكومات العالم بتقصيرها عن توفير المستشفيات أو أسرة رقود المرضى الكافية وأجهزة التنفس الصناعي، (وهما أكثر ما احتاجه مرضى هذه الجائحة في اغلب دول العالم). لم تعترف أي حكومة من حكومات دول العالم بتقصيرها حيال هذه الجائحة، وبدلاً عن هذا الاعتراف عمدت معظمها إلى إجراءات الحظر والعزل والحد من حرية الانسان، بالحد من حركته، وبطرق ووسائل قمع بوليسية مشددة، وهو نوع من أنواع التنصل من المسؤولية القانونية والأخلاقية، لأن القرار على الدوام هو بيد الحكومات وليس بيد المواطن، وقرار عملية بناء مصنع لأجهزة التنفس الصناعي، بدل مصنع لصناعة المدافع أو اطلاقات البنادق، أو قرار بناء مستشفيات بدل بناء مفاعلات نووية تنتج قنابل إبادة البشرية، قرار دولة وأعلى سلطة فيها وليس قرار منظف الشوارع أو معلم المدرسة او خياط الملابس. وبالتالي، وعبر مظاهرات الاحتجاج على إجراءات الحظر والحجر على الإنسان في بيته، التي عمت دول أوربا، قالت الشعوب لحكوماتها أن إجراءات الحظر كلمة حق يراد بها باطل، وهي ليست سوى ألاعيب سياسية للتنصل من المسؤولية، وإن علاج جائحة لا يأتي عبر قمع الإنسان ومصادرة حريته، وأن حكومات العالم تستغل جائحة كورونا من أجل تحقيق مكاسب أيديولوجية وسياسية لا أكثر. عالم بلا قيم: ــــــــــــــــــ ولكن ما هي المكاسب الأيديولوجية التي تسعى حكومات العالم إلى تحقيقها من وراء وباء مثل وباء فايروس كوفيد المتحول؟ أول وأهم المكاسب الأيديولوجية التي تسعى حكومات العالم إلى تحقيقها من ذريعة الأزمات، كالحروب والجائحة التي نحن بصددها، هي إعادة هيمنة الدولة، ممثلة بالحكومات والأحزاب السياسية التي تشكلها (في الدول الديمقراطية، وسلطة الحاكم الفرد في الدول غير الديمقراطية). وصيغة الهيمنة التي تسعى إليها الأحزاب السياسية (في دول أوربا والولايات المتحدة على وجه التخصيص)، وما يقف خلفها من لوبيات وكارتلات الشركات الكبيرة، لا تتوقف عند حدود الفوز في الانتخابات والسيطرة على مقاليد السلطة، بل تتعداها إلى إذكاء أنواع جديدة من النعرات القومية الانغلاقية (الاستعلائية/المتفوقة والمقدسة)؛ وهي بهدفين: الأول داخلي ويستهدف المواطن ومكتسباته الديمقراطية، من أجل إعادته إلى تابعية القطيع المستسلمة لسيطرة الدولة وسلطتها التنفيذية، المتمثلة بالحكومة، وهذا ما يتفرع منه كبح أحزاب المعارضة وحرية وسائل الإعلام وحرية التعبير؛ وثاني هذه الأهداف هو الخارجي، وهو المتمثل بعملية الهيمنة على مصير العالم وباقي دوله، عبر الهيمنة الاقتصادية على ثروات ومفاصل اقتصادات الدول المتخلفة، باعتبارها، شعوباً متخلفة وادنى مستوى من شعوب الدول المتقدمة، وبالتالي فإنها لا تستحق الثروات التي تتوفر على أراضيها، لكونها متخلفة ولا تجيد استخدمها في بناء بلدانها وتحقيق رفاه مواطنيها. أليس هو هذا أحد أهداف العولمة الأيديولوجية الذي اشتغلت عليه الدول المتقدمة، خلال العقود الثلاثة الأخيرة؟ حكومات العالم وأحزابها السياسية بلا قيم ولا تنظر للحياة إلا عبر مصالحها وتحقيق هيمنتها على السلطة من أجل التحكم بمصائر الآخرين، سواء كانوا مواطنيها أو شعوب باقي الدول، والسيطرة على مقدراتهم وثرواتهم. حكومات دول العالم، والمتقدمة منها على وجه الخصوص، لم تقضي ليالي العام الأول من جائحة كورونا في البكاء والتوجع على من فقدوا حياتهم أو من عانوا آلام الاختناق، بسبب نقص الاوكسجين أو أجهزة ضخه الصناعية، بل قضاها رجالها في اختراع أكاذيب تبرير تقصيرهم واستثمار الجائحة وعوارضها في كسب المزيد من السلطة وقرض حرية المواطن المتحققة في بعض الدول، واستثارة همم مفكريّ وباحثيّ مراكز البحوث والدراسات من أجل استقراء الصورة التي سيكون عليها العالم، عقب نهاية جائحة فايروس كوفيد، من أجل بث أفكارهم ومخططاتهم الأيديولوجية، عبر هذه القراءات، وكل هذا من أجل تحقيق المزيد من الهيمنة السلطوية على شعوبها وعلى دول العالم الضعيفة. صورة عالم ما بعد الجائحة: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سواء عبر دوائرها السياسية أو عبر بعض الاستقراءات المنفعلة لبعض المشتغلين في حقل الفكر والفلسفة، تروج بعض حكومات العالم لصورة قاتمة لعالم ما بعد جائحة كورونا. والحقيقة، وعلى عكس ما تروج له حكومات العالم، من إن عالم ما بعد جائحة كورونا (كأفراد) سيكون أقل ثقة وأكثر حذراً من الآخر، بكل هوياته؛ وإن الشعوب ستكون أكثر انغلاقاً على نفسها وأكثر تعصباً لهوياتها القومية وأراضيها (أوطانها)، ستكون دول العالم بمواطنين أقل ثقة بحكوماتهم وأكثر بغضاً لسياسيها ورجال أحزابها، بسبب اهمالهم وعدم جديتهم في الاحتياط للظروف الاستثنائية، وأيضا بسبب تبذيرهم لثروات أوطانهم على صناعة الأسلحة والتدخل في شؤون الدول الأخرى، بدل بناء المستشفيات وتزويدها بأحدث معدات انقاذ الأرواح من الموت. فلماذا ستقسوا الشعوب بعضها على بعض وهي عانت ذات المعاناة من آثار الجائحة؟ فمن أخضع شعوب أوربا للمفاضلة، فيمن يجب أن يحرم من العلاج وأن يموت، بسبب تقدمه في العمر، هي حكوماتها وليس باقي شعوب الأرض. حكومات أوربا بالذات هي التي اخترعت صيغة المفاضلة في الإبقاء على حياة الشباب والتضحية بكبار السن، في بداية استشراء الجائحة، متناسية أن كبار السن هؤلاء هم آباء وأمهات الشباب الذين سعت لإنقاذ حيواتهم، وأيضاً متناسية أن أثر فقد الأبوين هو واحد في كل أعمارهم ومهما بلغوا من أرقام سنواتها. وعليه فلم سيثق المواطن الأوربي بنوايا وخطط حكوماته وقد تكشفت له كل بواطن ألاعيبها، وأولها أن سلامته وحياته لا تعني لها شيئاً أمام مصالحها السياسية ومكاسبها الحزبية وطموحاتها الايديولوجية المبطنة التي تسوّق تحت يافطات (نتائج بحوث ودراسات مراكز البحوث الفكرية والاستراتيجية). مقدمة بمثابة خاتمة: ــــــــــــــــــــــــــــــــ في الوقت الذي يظن فيه الأفراد أن الدول كانت قد ودعت عصر الأيديولوجيات، بانهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة، فإن الواقع يثبت لنا أن تلك الأحداث السياسية الكبيرة لم تكن، في حقيقة الأمر، سوى عملية دخول إلى حقبة الايديولوجيات المبطنة، الأكثر تطرفاً واستعلاءً وعدوانية، لأنها ايديولوجيات شخصية وليست فكرية، استبدلت رؤية الفئة السياسية بالفكرة الفلسفية التي كانت تقوم على تنظيراتها الأيديولوجيات القديمة، كعقائد تامة تشتمل على أفكار وخطط لجميع نواحي الحياة والمجتمع. أما الايديولوجيات الحديثة فتقوم على تفخيم مفاهيم التفوق والانغلاق العرقي او الديني أو المناطقي، من أجل الهيمنة على السلطة التي هي مفتاح الهيمنة على باقي الشعوب وثرواتها. وهذا ما انشغل عن رؤيته الفلاسفة المحدثين والمنظرين، بل وحتى الادباء، بالانصراف للغرق في الأفكار التجريدية أو الانهماك في التنظير لهذه الأيديولوجيات المبطنة، بدوافع شخصية، بواعثها الانسجام الفكري معها، أو تحت إغراء المال والمناصب والدعاية والترويج الاعلاميين لأشخاصهم كمفكرين وفلاسفة يضعون الرؤى لدولهم الكبيرة.
#سامي_البدري (هاشتاغ)
Sami_Al-badri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لو كنت فناناً
-
وجه ألبير كامو اللئيم
-
ساعة أمام المرآة يا عراقيين
-
طرقة حذاء خروتشوف
-
لا تختلي بجسدك... فأنت أقل من كلب
-
النزول بصوت... كخدش ركبة
-
النيازك تسقط لأسباب دراماتيكية
-
الحب بلون أكبر
-
طرف الدانتيل الأقرب للوقيعة
-
الحياة لم يكن فيها جديداً
-
نهرٌ ينتظر دخول الكادر
-
أسباب العراق الطويلة... تتشبه بضفائر النساء
-
الجانب الأيسر للقراصنة
-
خرافات بحجمها الطبيعي
-
مدخنة على قارعة البريد
-
خارطة لتضاريس دم إمرأة
-
تجريب حرب خاسرة
-
علبة لحوم معلبة
-
قصة سيئة التأليف
-
مبنى بلدية... وحب
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|