عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 09:16
المحور:
الادب والفن
...
إليها غجرية .. مقبلة ومدبرة إليه ..
.....................................
عاجلا أو آجلا
يركب دراجتها غير العادية
في عز الحزن
على أيام خلت
ما تشابهت
في مقهى مشبوب
بالسهر الأشهى ..
...
عندها
نسي يد قلبه
وهو يقلب ملامحها
عن ظهر قلب
وهي تراقب خطوه
يتثاءب لحظة الفراق ..
...
على يده
وضعت موعدا
أخضر
يتجدد في العشق
وقد نسي في جيبه
هديتها :
كتاب شعر منثور
يتردد
يتمدد
يتبدد
الحزن فيه
وقارورة عطر مخمور
يتخثر
يحرض حواسه على خلوة
للصلاة عليه
وعليها ..
...
هو لم يركب دراجتها
في حلم قديم
معلق على جبين ماضيها
لكن ،
في عينيها الأجوبة تراكمت
ولم تقو على سؤاله :
لماذا يحبها ؟؟ ..
...
على شاطئ صمتها
جلست
لا سفينة .. لا موعد
يقربها
موج النسيان ضيفها
المهاجر
وكأن رغبتها تقودها
إليه
وهو موطن ألمها اللذيذ
الذي يتمرغ في نهر إباحته
كل هذا الانتظار ...
...............
ماي 2021
.............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟