أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - فريق أوسلو كابح للنضال الفلسطيني














المزيد.....

فريق أوسلو كابح للنضال الفلسطيني


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 6889 - 2021 / 5 / 5 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرّت ، وفضحت هبّة القدس الباسلة أكثر فأكثر الاحتلال الصهيوني ، وظلمه ، وتمييزه العنصري، واغتصابه للأرض الفلسطينية، وترك قطعان المستوطنين الصهاينة يعربدون كما يشاؤون في الضفة الغربية ، وتحت أعين وحماية وحداته الأمنية .. الخ . كما كشفت مواقف فريق أوسلو المضلّلة عندما ألغى الانتخابات التشريعية تحت ذريعة عدم موافقة (إسرائيل ) على إجرائها ، وهذا القرار الخاطئ خلط الأوراق، ولحس كلّ التفاهمات التي تمّت في العامين الأخيرين، وأخصّ هنا مقررات اجتماع الأمناء العامين في بيروت، التي أثلجت صدور الشعب الفلسطيني العظيم ، وكل القوى والعناصر الوطنية الشريفة في وطننا العربي، والعالم.، ولذلك سأوضّح مايلي :

أوّلاً : حول الانتخابات في القدس :
—————————————
لو كانت نوايا فريق أوسلو المشؤوم صادقة، لوجدوا المخرج المناسب لهذه المسألة عير المستعصية عند توفّر الإرادة الصادقة لدى كافّة الأطراف الفلسطينية، وسنطرح بعض النماذج الممكنة، على سبيل المثال لا الحصر :
- إجراء الانتخابات تحت غطاء استمرار التصعيد في القدس ، وتوسيعه ، ليشمل مدن ، وقرى الضفة الغربية ، وتسخين الأجواء في قطاع غزة ، وتنفيذ اتصالات دولية واسعة ، وفتح مراكز الاقتراع في الجوامع، والكنائس عقب أوقات الصلاة ، وإجراء. الانتخابات في الأحياء بتوقيتات متتالية ..
- إيجاد تفاهم وطني فلسطيني حول قائمة موّحدة، تضمّ ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الكبرى، وبرضا وتزكية من الفصائل الأقلّ حظّاً ، وممثلين عن النقابات الرئيسية، ومستقلين من الشخصيات المشهود لها من أبناء القدس وخارجها ، وعند تحقيق ذلك ، تصبح قائمة وطنية وحيدة ، وعندئذ لاحاجة لإجراء الانتخابات، لأنّها تفوز بالتزكية ، وهذا المخرج - إذا حسنت النوايا - ينقذ الوضع الفلسطيني من الإرباك الحاصل ، الذي جدّد الخلافات بين القوى الفلسطينية ، وعرقل المسار الانتخابي....

ثانياً - الخطة المحتملة الالتفافية لفريق أوسلو حول خيار الانتخابات :

ممّا لا شكّ فيه، لو أنّ فريق أوسلو ، وعلى رأسه مرشده، وقائده كانوا مقتنعين بأنّ نتيجة الانتخابات ستكون لصالحهم لفتّشوا عن طرق ومخارج أكثر لتنفيذها ، سواء مع الكيان الغاصب ، أم مع أتباعه من المطبعين ، أو مع ذوي السوابق في الاتفاقات الخيانية ، أو على الصعيد الدولي ، وفي الوقت نفسه، لا يُستبعد في هذا الاحتمال أن يحصل على موافقة إسرائيلية، لأنّ فريق أوسلو مجرّب، ونال الرضا الدائم ، ( لإخلاصه ) للتنسيق الأمني ، وللجم، واعتقال المناضلين الفلسطينيين ، ولترويض ، وتدجين بعض قيادات حركة فتح المعروفة بنضالها ، والتي نحترم تاريخها النضالي ، وإغراقهم بالمكاسب المادية والمعنوية من خلال استهلاكهم في هياكل السلطة.
وبما أنّ ظهور قوائم متعددة لفتح في الانتخابات التشريعية ، وما يتبعها من استحقاقات انتخابية رئاسية ، ومجلس وطني ، وإعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية أملى على الرئيس الفلسطيني الفرملة ، وتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمّى.

ثالثاً : الخطوات التالية المحتملة لفريق أوسلو :
=========================
- اللجوء لترقيع السلطة الفلسطينية ، والاستمرار في قيادة عربتها ، وذلك من خلال توسيع الحكومة الفلسطينية، وفي هذه الحالة، قد تزيد الإدارة الأمريكية دعمها المادّي ، وكذلك المطبعون (العرب )، بهدف خلق سيولة بيد رئيس السلطة لشراء أتباع جدد، والمساهمة في تخفيف قساوة الظروف المعاشية للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع .
- طلب النجدة من الرباعية ( أمريكا- الاتحاد الأوربي- روسيا - الأمم المتحدة )، ومناشدتها استئناف مسيرتها ، وبالتالي، تخدير الشعب الفلسطيني بأوهام سرابها ، وتغطية عوراتهم بظلالها ، وبما أنّ الإدارة الأمريكية غير مكترثة بالوضع الفلسطيني حتى الآن، وخاصّة، أنّه مازال تحت السيطرة والتحكم، إسرائيلياً ، وفلسطينياً سلطوياً ، فإنّ رئيس السلطة أوفد وزير خارجيتها إلى موسكو ، وربّما إلى أوروبا، والأمم المتحدة ، طالباً منهم العون السياسي ، وقبول إدارة محركات الرباعية، وفي الوقت نفسه، نلمس الرعب الإسرائيلي من إمكانيّة تحوّل الهبّة الشعبية المقدسية الباسلة إلى انتفاضة عارمة على امتداد الضفة والقطاع .
- تلميع الصورة، من خلال رفع نبرات وحدّة الخطاب السياسي لرموز السلطة ضد الاحتلال ، وإحالة ممارساتها العنصرية الجديدة إلى محكمة الجنايات الدولية ، المعروفة ببطء إجراءاتها ، والمرفوضة إسرائلياً بشكل قاطع .
- وأخيراً ، فإنّ الخيار الاستراتيجي الأفضل ، والذي يشكّل بديلاً للخيارات السابقة، هو التخلّي عن أوهام اتفاق أوسلو المشؤوم بعد 28 سنة مرّت على ولادته ، ووقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني ، والعمل بإخلاص لقيام وتجسيد وحدة وطنية فلسطينية مكافحة ، تلتزم بالنضال المستمر لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني التي انطلقت الثورة الفلسطينية من أجلها ، وإطلاق انتفاضة عارمة، بكل السبل والوسائل المتاحة ، والمشروعة .
- والنصر سيبقى حليف الشعوب المكافحة الصابرة، مهما طغا المحتلّ الغاصب ، وتجبّر .. في: 5 / 5 / 2021



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاروخ ديمونة اللغز
- ملامح وبوادر انفراج دولي
- الأمير حمزة يجدّد ولاء الطاعة
- تجارة حقوق الإنسان
- الملف النووي الإيراني إلى أين ؟
- الاعتداءات الإسرائيلية على سورية مستمرة ومتصاعدة
- وقفة مع الذكرى السابعة والثلاثين لحرب أكتوبر
- أضواء على ميثاق الاتحاد الثلاثي بين مصر وسورية والعراق عام 1 ...
- حقائق وانطباعات عن عين الأسد
- استهداف أرامكو خطوة تصعيدية ذات أبعاد استراتيجية
- الحراك الشعبي الجزائري المخاض الأهم لصيرورة جديدة
- أضواء على الاتفاق الروسي التركي حول إدلب
- تلفيقات وحقائق عن اللواء صلاح جديد
- ترامب يضع شرق الفرات في البازار
- الحشود الإسرائيلية ، والمصرية بين الحقيقة والتزييف المضلّل
- اللقاء الثلاثي في موسكو محطة هامة على طريق الحل السياسي
- من محمود جديد إلى خالد الدخيل
- غزوة الترك وغلطة الكرد في سورية
- الانعطافة الأردوغانية بين الاستراتيجية والتكتيك وآفاقها
- أوردغان : انقلاب شامل في الداخل ، وانعطافة في الخارج


المزيد.....




- انقطاع تام للكهرباء في الجزيرة بأكملها.. شاهد أزمة الطاقة ال ...
- حماس تقول إن إسرائيل تستخدم -التجويع كسلاح- بمنعها دخول المس ...
- هواتف محمولة موقتة وقفص فاراداي: الموظفون الأوروبيون مُلزمون ...
- ميلوني في واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية مع ترامب
- بحضور ممثل عن الحركة.. المحكمة الروسية العليا تعلق حظر أنشطة ...
- منظومة -أوراغان- الروسي تستهدف تجمعا للقوات الأوكرانية
- فستان متحدثة ترامب -صيني-
- الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف بنية تحتية لحزب الله جنوبي لبن ...
- -لعنة- هاري كين؟.. صحف أوروبية تعلق على إقصاء بايرن ميونيخ
- الطاقة وفلسطين وسوريا على طاولة بوتين وتميم في الكرملين.. أب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - فريق أوسلو كابح للنضال الفلسطيني