أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوزيدي - العجز عن حملِ -أحدبِ نوتردام- على ظهر الفراغ














المزيد.....

العجز عن حملِ -أحدبِ نوتردام- على ظهر الفراغ


فتحي البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6889 - 2021 / 5 / 5 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


الكتابة:
جبلُ الرّصاص على صدركَ!
تعلّمتُ اِستبدال ضلوعي المكسورةَ بالأقلام,
لأنّني-على خلاف كلّ المتفائلين- لا أعتبر خيانة البياض جريمةَ شرفٍ.
أظنّ أنّي كرهتُ البياض منذ صلبني الطّبيب على رأسي حين وُلِدْتُ!
كرهتُ الفراغ أكثر حين قيّدتني أمّي بالقِماطِ كي لا أشوّه باعوجاجي خطّ العاداتِ المستقيم!
أنا- في الحقيقة – أفضّلُ
انحناءات الخطوطِ..
انكساراتِها.
لذلك حملتُ "أحدبَ نوتردام" على ظهري,
ثمّ تكوّرتُ في زوايا قلبِ غريبةٍ, مَنْفِيَّةٍ.
رقصةُ الغجر - يا إزميرالدا – مثل دبكةِ لاجئةٍ فلسطينيّةٍ حمّالةُ حنينٍ إلى الأرض.
الخطوةُ التّائهةُ في الفراغ تبحث عن ذاكرةِ شجرةٍ لم تشرّدها الرّيحُ.
و أنا الّذي يحاصرني بياض أوراقي – على خلاف كلّ المتفائلين –
لا أستطيع رسمَ بسمةٍ
من القماط
إلى كفن أقلام ماتت بسكْتة حزن.
هكذا..
صرتُ عاجزا عن استبدال ضلوعي المكسورةَ!
صرت أكثر عجزا عن حمل "أحدب نوتردام" على ظهر الفراغ!
هكذا..
لم أعد أنتظر
من رقصة الغجر..
من دبكةِ الغريبة الفلسطينيّة, المنفيّة
أن تطآ :
أرضا..
ذاكرةَ شجرةٍ لم تشرّدها الرّيح.



#فتحي_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البازُ يبحث عن إله يتقن البكاء
- لا يثيرني معطف الفرو̸ صدري ليس منتجعا سويسريا
- مِثْل دمية بأعضاء بلاستيكيّة
- لِتَكسِر مصابيحَ الشّارع لا تَمُتْ مثل الحلّاج مقطوعَ اليَدَ ...
- قيْسُ المسافة بأقدام مبتورة
- ألعَقُ دمي من رؤوس أصابعي
- الأمرُ بشُرْب ماء البحر
- سقطتُ مثل حبّة لوْزٍ
- غراب يُخفي كنوزا في جرح الذّاكرة
- ليلةُ مكعّب الثّلج أو السكّين
- مضغتُ هويّتي
- اللّصوص الكبار تركوا أحذيتهم في عتبة المسجد
- حشرجة الرّيح
- الهاوِيَةُ
- مأساة النصِّ و الماء
- سِيرَة]] ذرّة غُبَارٍ من ظهر جبلٍ
- ياسمين أَزْهَرَ بالفولاذِ؟
- بحْثا عن شمسٍ على سطح الذّاكرة
- أسطورة أخرى لِقَابيل و الغِرْبان
- قدَمَان مَفْرومَتان


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوزيدي - العجز عن حملِ -أحدبِ نوتردام- على ظهر الفراغ