أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الكاظمي وربع الله














المزيد.....

الكاظمي وربع الله


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طالبت الولايات المتحده الحكومه العراقيه بالكشف عن مطلقي الصواريخ على قواتها العامله في العراق مما وضع الحكومه العراقيه وقوادها مصطفى الكاظمي في ورطه لاتتمناها لعدوك اللدود فهذا المسمى بالكاظمي كما نعرف ويعرف الجميع لايستطيع تحريك حجر صغير دون الاخذ بالموافقه من ايران واذرعها في العراق وكلنا نعرف انه ليس الا بوق اعلامي او بمعنى ادق ممثل او كمبارس جاء ليؤدي دور رئيس وزراء حتى يثبت الحاكمين من وراءه ان العراق دوله ديموقراطيه متسامحه محبه للسلام لكن الواقع غير ذلك وهذا الامر يعرفه الجميع فالعراق اليوم ليست دوله ولاتمتلك أي مقومات سياديه ولا تملك أي راي فالجميع يعرف ان الحكومه العراقيه واحزابها ونواب البرلمان ليسوا الا موظفين لدى الحكومه الايرانيه وان كل شي في العراق هو ملك شخصي لعمائم طهران بل حتى الميزانيه والبترول هي ملك للايرانيين ياخذون مايشاؤون منها ويتصدقون بالفتات على الشعب العراقي الذي يعاني من الجوع والمرض والعوز والا هل يعقل ان بلدا بحجم العراق مع كل هذه الموارد النفطيه والاراضي الزراعيه والانهار والثروات التي فوق الارض وتحت الارض والثروة البشريه التي هي اساس كل شي ومنذ 20 عاما ومازال يفتقر الى الكهرباء والماء ويعاني من نظام صحي فاشل ولايوجد به لامستشفيات ولا مدارس ولابنيه تحتيه اين تذهب كل هذه الاموال اذا.
كما قلت لكم في البدايه ولنشرح الامر بالتفصيل العراق اليوم عبارة عن مزرعه ايرانيه كل من فيها اما لصوص او اذناب للفرس اومطبل لهم والباقي رعاع متشبث بالخرافه وهؤلاء لايهتمون باي شي سوى الذهاب للمقابر للطم والعويل على تخاريف الماضي السحيق ولايهتمون باي شئ اخر فالدولة لاتعني لهم شيئا ولا حتى الحياة هم يريدون فقط الوصول للمقابر بحريه وان لايوقفهم احد فبينما هؤلاء الرعاع فرحين بطقوسهم يستمر اللصوص بسرقاتهم وعمالتهم وترسيخ حكمهم بانشاء المليشيات وقتل كل من يعارضهم ويحتج على افعالهم ويواصلون طمس كل مامن شانه تثقيف الناس لذلك فجميع المثقفين العراقين والفنانين اصحاب الفكر تجدهم اما قتلوا او هربوا من جحيم المزرعه الايرانيه وحكامها ولم يبق فيها غير اللطامين وعشاق الخرافه التي تزدهر يوما بعد يوم فبدلا من انشاء الجامعات والمستشفيات والمدارس اصبحنا نشهد كل يوم افتتاح قبر جديد وولي جديد ودجال جديد فاصبح الشعب يذهب للطلب من القبور الرزق بدلا من اخذ حقه من اللصوص الذين اغتصبوا بلده ورزقه واصبح المواطن الفقير يذهب للمعمم حتى يتعالج عندما يمرض ليقوم هذا الاخير بالبصق في الماء واعطاءه للفقير ليتعالج به وامواله يسرقها هذا المعمم القذر وفوق كل هذا وذاك مازال العراقيون يقدسون المعممين ويخافون من اغضابهم حتى لايعاقبهم الله على هذا الفعل لان العراقيين يؤمنون ان المعمم حفيدا لرسول الاسلام محمد ويجب عدم ازعاجه مهما فعل وان أي محاوله لازعاج المعمم ستؤدي لغضب الرب وعقابه .
ظهر قبل ايام فيديو للمعمم القذر مقتدى الصدر وهو يتلقى لقاح الكورونا وقد اظهر نفسه وروج اتباعه الى انه بعمله هذا قد ضحى بنفسه من اجل تشجيع العراقيين على اخذ اللقاح والجميع يعرف انه في الفيديو كان خائفا جدا مما يدعو للضحك وان مااجبره على اخذ اللقاح هو السلاله الهنديه الخطيره المتحوره للفيروس القاتل ثم هل فعلا يتوفر في العراق لقاح الكورونا بالطبع يتوفر لكن اين انا ساقول لكم العراق بالفعل استلم عدة شحنات من اللقاحات لكنها اختفت فور وصولها واستولت عليها المليشيات وقامت باخذ ماتحتاجه منها وتم ارسال الباقي للايرانيين اما الشعب العراقي فليذهب للجحيم فهو لايحتاج لقاح فعلاجه يوجد في المقابر اما زائرا متضرعا لها او ميتا نائما بجوارها فلماذا اللقاح اذا.
ولكن هل المنغولي مقتدى وعمار والكاظمي والخزعلي مذنبون تجاه هذا الشعب ياترى بالطبع ولكن هناك مثل مصري يقول ....يافرعون مين فرعنك قال مالقيتش حد يلمني ....لذلك أي لص وفاسد اذا لم يواجه ويوقف عند حده فلن يقف من تلقاء نفسه فلا اعتقد ان هناك شخص عربي يترك السلطه والجاه والاموال ويبتعد فالمعممين نعرف جميعا انهم كانوا مشردين منبوذين يعيشون على صدقات الاخرين ومكنتهم امريكا من دوله غنيه كبيره بالاضافه الى ان شعبها غبي ومتعلق بالخرافه فوجدوا ضالتهم فيها فكيف تريدهم ان يتصرفوا بالطبع كما تربوا وكما عاشوا فاللص يبقى لص والفاسد يبقى فاسد ولن يهز مشاعره موت الاف من قلة العلاج والجوع والفقر .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - الكاظمي وربع الله