خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 13:13
المحور:
الادب والفن
أيا بغداد.. يا روحي.. بعيدة انت كالحلم.... ذكرتك الآن ياحبيبتي . وليلي الليلة بلا قمر حالكة هي السماء بلا نجم ، ولا قمر. ..... يحمل لك روحي يابغداد لارتوي منك على عجل بلا خوف ولا وجل بلا حرس ولا عسس ولا من يراقبنا نتناول الانخاب آخر الليل وندرك أنها اول وآخر ليلة ....
وكأنا في الفجر سوف ننتحر ما نفع الليل بلا نجم ولا قمر ما نفعنا نحن أن لم نتبادل الأنخاب آخر الليل وبعدها القبل
ضميني لصدرك يا بغداد
قد طفح الكيل لا لا تقولي انتظر
ليلة أخرى. ......
في ليلة أخرى
ربما أكون قد رحلت عنك يابغداد
هكذا هو القدر
يخطط في الغيب ما يحلو له ........ وأنا وانت نحلم. ...... بلقاء يتيم..... ......
يسعد روحي وروحك ..
انت ليلى وانا عاشقك المجنون لا يسكن قلبينا لا صبر... ولا حذر .........................
أواه من العشق إن سكن العقل والقلب والروح ......
وأنا هاهنا مجنونة بك يابغداد. ........
يا آخر عشق وآخر شعلة في الروح أخاف أن تطفئها الريح
في أقصى الشمال الغربي من الكرة الأرضية ..................
حين لا ينفع لا ندم ولا حسرة
على ما ضاع من عمري و عمرك ... بلا شغف الروح و بلا آهة في حضنك آخر الليل ..... بلا وجهك في الصبح! ماذا سأقول لك ياحب العمر وبأي لسان منك سوف اعتذر؟؟؟؟؟؟؟؟
فجر الأربعاء. .. كالكري / البرتا / كندا خولة زيدان الثالث من أيار ٢٠٢٠
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟