أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - وداعاً يا صديقي














المزيد.....


وداعاً يا صديقي


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


هل تسمع بكاء المطر ؟ روحي تبكي معه
القلب يتوجع و افكاري في عتمة
ونفسي تحاور الحزن صامتة
لا حروف لا كلمات ملهمة

أعلم في مكان ما في السماء هو نجمك
وسأشعر بكل فراغ الحياة من بعدك
عندما لا يسمح حزني بالنوم من فراقك
وافضل سنوات عمري كانت بصحبتك


أنا لا أبكي يا صديقي ! فنحن رجال
لا نسقط امام الغيبة و الترحال
ابتسامتك باقية كشمعة وصال
تضئ مستقبل لياليه طوال
وجمال ماضي حي لايزال

في هذه الحياة يا صديقي !
الموت ليس شيئًا جديدًا
ولا يمهل للوداع ابداً
صوتك اصبح بعيداً
ولن اراك مبتسماً
لكنك في ذهني حياً


وداعا يا صديقي !
وداعاً يا مكرم وانت الكرم الصافي
وداعاً يامن ناديتنا بقلب اخوك وظهري
لقد ذهبت في رحلة صمت فجائي
ستظل حاضراً تجلس امامي
في ديواني ومكتبتي وقلبي
ستظل دوماً في روحي .. صديقي واخي .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد يولد عبقريا أو شريرا
- مشروع قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية في الجمهورية اليمنية
- القانون الدولي الإنساني
- مفهوم اللجوء واللاجئين ( بحث )
- التصوير هو علم نفس
- منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD )
- الحرب مع ايران على الابواب
- المفاوضات الدولية - بحث -
- العلاقة بين القانون الدولي والوطني
- لجنة البندقية
- هل الانطباع الأول مخادع أم لا ؟
- الإنترنت كوسيلة تعليمية
- لا تسمح لأي شخص او شيء أن يلمس وعيك
- - الكلاكا - في التوظيف السياسي
- ما نوع الرسائل التي تنقلها للاخرين بلغة جسدك؟
- القانون الدولي وقضايا الاعتراف بالدول
- لا حل لمشكلة القات في عدن بسبب النفوذ و الادمان
- الاقتصادات المتقدمة تتمحور حول الذات والفقيرة لها الدعاء
- كيف تواجه دول العالم فيروس كورونا ؟
- 7 عادات للسعادة


المزيد.....




- قناة RT العربية تعرض فيلم -الخنجر- عن الصداقة بين روسيا وسلط ...
- مغامرة فنان أعاد إنشاء لوحات يابانية قديمة بالذكاء الاصطناعي ...
- قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائ ...
- في قطر.. -متى تتزوجين-؟
- المنظمات الممثلة للعمال الاتحاديين في أمريكا ترفع دعوى قضائي ...
- مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسي ...
- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - وداعاً يا صديقي