أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْآخَرُ هُوِّيَتِي الْمَفْقُودُةُ ...














المزيد.....


الْآخَرُ هُوِّيَتِي الْمَفْقُودُةُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


لَا وطنَ لِي الآنْ ...!
لَا شيءَ لِي
لَا حبٌّ ولَاهُمْ يحزنُونْ ...
نَعَيْتُنِي
ومشيتُ في جنازاتٍ ...
لَمْ أعرفْ موتَاهَا
حملتُ فيهَا تابوتاً لِي ...
وقلتُ :
اليومَ أنهيتُ مراسيمَ موتِي ...


سقطَ الجوادُ ...
والفرسُ أصيلةٌ
واقفةً تنامُ على صهيلِهِ ...
الحُدْوَةُ عاليةٌ
والإسطبْلُ خالٍ منَْ العلَفِ ...


سمعتُ نعيقاً
هلْ هوَ الغرابُ ...؟
ذاكَ المطرودُ منْ ريشاتِهِ ...!
لبسَ ريشَهُ الْكُورْنَايْ CORNEILLE
فطردتْهُ العصافيرُ ...
إلى سطحِ البكاءِ
خارجَ الغابةِ ...



كَمَيْزٍ عُنْصُرِيٍّ مسخَنِي اللونُ ...
تعرَّيْتُ منْ ظلِّي
وأنَا أشربُ الترابَ حليباً ...
تارةً أبيضَ / تارةً أسودَ /
فقلتُ :
هلِْ اللونُ غربةٌ أمْ توْأمةٌ ...؟



كَزِنْجِيَّةٍ شفطَتْ زُنُوجَتَهَا ...
مَا تغيَّرَتْ خارطةُ الجِلْدِ
مزجْتُ الترابَ بالحليبِ ...
فرأيْتُ قهوةً تمسحُ الفنجانَ
بِشفتَيَّ ...
إنَّهَا بلادِي
لهَا لونُ جِلْدِي ...


البحرُ أكلَ غُربتَنَا / وأكلَ غُربتَهُ /
صرخَ منْ موجِهِ
لَاجئٌ مُتَمَرِّسٌ بالغرَقِ :
هذَا عسلُ الغربةِ
لكنَّ قطرانَ بلادِي أحلَى ...!


بينَ العسلِ والقطرانِ فقدتُ شهادةَ الميلادِ ...
فقدتُ :
لونَ البلادِ /
لونَ الترابِ /
ولوْنِي /



لَا وطنَ لِي الآنَ ...!
سوَى كلماتٍ
أُرَمِّمُ وجهَ الكتابةِ ...
فأرَى وجهِي
وجهاً آخرَ ...
كذبْتَ يَا " سَارْتَرْ " ... !
الجحيمُ أنَا
وليسَ الآخرَْ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هِجْرَةُ الْأَمْكِنَةِ ...
- خَارِجَ السَّطْرِ ...
- أُقْتُلْنِي يَا وَحْدِي ...!!!
- رِحْلَةٌ فِي دِمَاغِ الْعَالَمِ...
- دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...
- تَعْلِيقٌ دُونَ كَلَامٍ ...
- مِفْتَاحُ الْقَصِيدَةِ ...
- الْحُبُّ فراشةٌ النارِ ...
- نَجْمَةٌ حَمْرَاءُ ...
- وَجْهُ الْمِرْآةِ ...
- حُبٌّ عَلَى طَرِيقَةِ الْغِيَابِ ...
- رَقْصَةٌ شِعْرِيَّةٌ فِي دِمَاغِ الْقِرَدَةِ ...
- السَّرِقَةُ الْكُبْرَى ...
- عِيدُ الْمَوْتَى ...
- أَطْفَالُ الْغَابَةِ ...
- عِنْدَمَا يَغْضَبُ اللَّيْلُ ...
- الْحُبُّ لَيْسَ لُعْبَةَ قُمَارٍ ...
- بِدَايَةٌ مَكْشُوفَةٌ ...
- لُعْبَةُ طُومْ أَنْدْ جِيرِي ...
- شَفْرَةٌ مَنْسِيَّةٌ ...


المزيد.....




- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْآخَرُ هُوِّيَتِي الْمَفْقُودُةُ ...